هذا القرار بأن غرضه التشويش على الأعتداءات التى يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المحتل الإسرائيلى. وقالت جبهة العلماء إن المجلس الأعلى للأزهر ليس له أى دور "لأنه عندما حوصر المسجد الأزهر بعد المسجد الأقصى، ومنع المصلون من الدخول إليه هنا وهناك يوم الجمعة فلم يصرخ على المنتهكين لحرمات الله ومساجده صارخ من المجلس الأعلى أو المجلس الأدنى، والله يقول (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِى خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْى وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114). وأعتبر علماء الأزهر أن قضية النقاب هى إحدى الأساليب التى يتبعها الجامع الأزهر للتشويش البيت الحرام المقدس يرسل بها إلى بيت الله الحرام الأسير بالقدس، كى يفهم عنه أن لا ينتظر المسجد الأقصى من أخيه الأزهر الآن ما كان يجده منه من قبل، فإن شيوخ المسجد الأزهر منشغلون بمعركة من معارك تحريره الشهيرة التى بدأها برعاية ومباركة وإلحاح الرئيس الفرنسى "ساركوزى" على الحجاب بفرنسا، ثم أردفها بإعلان حربه على شرف النقاب بمصر . وأضافت الجبهة من خلال البيان :أن "النقاب" ليس بوسع شيخ أو طالب علم أيا كان قدره أن ينازع فى مشروعيته، لذلك فإن ما صدر بحق النقاب والطالبة من الشيخ وغيره مع ما احتَفَّ به من ألفاظ غير لائقة لا بالمنصب ولا بالموضوع كان مرده، فيما نظن إلى غير العلم الذى يُحاجج عليه، أو الفقه الذى يُحْتَجُّ به.