أن يعلم أنه سبق وقدمها عمرو في دعايته الأعلانية لشركة "بيبسي". وفور معرفة يوسيف بهذا قرر أن يقطع تعامله مع مؤلف الأغنية رامي العبد بأعتباره مخادع لأنه أقنعه بكلمات الأغنية بالفعل وساعده على قبولها وهو الذي وضعه في موقف لا يحسد عليه ومن الممكن أن يدخل بسببها في قضايا مع شركة بيبسي على أعتبار أنها كلمات الأغنية الخاصة بالدعاية للمنتج وليست خاصة بالتداول الفني أوطرحها في ألبومات غنائية . ويقول يوسيف: لم أكن أعلم أن الأغنية سبق وقدمها عمرو ولو كنت أعرف لكنت أمتنعت عن تسجيلها من الأساس ولكن المشكلة الأن هي أن الأغنية تم تسجيلها وضمها للألبوم المنتظر طرحه في عيد الفطر . ولم يقتصر ألبوم يوسيف على مشكلة واحدة فقط في أغنياته ولكن هناك أكثرمن أغنية مثيرة للجدل ومنها أغنية " خدت إللى عايزه" وهي الأغنية التي تثير حفيظه الجمهور فور سماعها لأنها تسيرعلى نفس النمط الذي قدمه الفنان تامر حسني في أغانيه الخادشة للحياء مثل "أعتذري" و"هوده " و"نفسي أه" تلك الأغاني التي أعتذر عنها تامر مؤخراً وقرر عدم تقديم هذا النوع مجدداً . وحول سر أختيار يوسيف لمثل هذه الكلمات يقول : لم أقصد خدش الحياء ولكن هي كلمات يستخدمها الشباب حالياً في أي مكان مثل النادي أو الجامعه وحتى المدارس وأعتقد أنها لو كانت خادشة لإمتنعت المصنفات الفنية عن السماح لي أن أغنيها من الأساس . على جانب أخر يمزج يوسيف بين جمل عربية وفرنسية وغربية في ألبومه مثل الكلمات الفرنسية في أغنية"بالملايكة"والجريجية في أغنية " جامدة"، وبرر يوسيف بقوله : أنا أسعى نحو التميز والأنفراد من جانب ومن جانب أخر هو الأرتقاء بالذوق العام وأنا أعشق وأهتم بتقديم أغاني "الفرانكو أرب" هو اللون الذي نفتقده في مصر .