ترامب يتهم بايدن بقيادة "إدارة من الجستابو"    خبير تحكيمي: حزين على مستوى محمود البنا    محمد صلاح: هزيمة الزمالك أمام سموحة لن تؤثر على مباراة نهضة بركان    حالة الطقس اليوم.. تحذيرات من نزول البحر فى شم النسيم وسقوط أمطار    بسعر مش حتصدقه وإمكانيات هتبهرك.. تسريبات حول أحدث هواتف من Oppo    نجل هبة مجدي ومحمد محسن يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    موعد مباراة الأهلي ضد الهلال اليوم الإثنين 6-5-2024 في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    "لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرانية    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 6 مايو 2024    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    طالب ثانوي.. ننشر صورة المتوفى في حادث سباق السيارات بالإسماعيلية    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    بسكويت اليانسون.. القرمشة والطعم الشهي    150 جنيهًا متوسط أسعار بيض شم النسيم اليوم الاثنين.. وهذه قيمة الدواجن    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    "كانت محملة عمال يومية".. انقلاب سيارة ربع نقل بالصف والحصيلة 13 مصاباً    مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد اليهودية    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    وسيم السيسي: الأدلة العلمية لا تدعم رواية انشقاق البحر الأحمر للنبي موسى    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    أشرف أبو الهول ل«الشاهد»: مصر تكلفت 500 مليون دولار في إعمار غزة عام 2021    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    الإسكان: جذبنا 10 ملايين مواطن للمدن الجديدة لهذه الأسباب.. فيديو    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"صوت البلد" تفتح ملف سيدة مصر الأولى.. منصب مشبوه
نشر في صوت البلد يوم 21 - 07 - 2011

منصب سيدة مصر الاولى رغم اعتباره منصبًا شرفيًا، إلا أنه بات من المناصب التى شوهها النظام السابق للرئيس حسنى مبارك، فيما يتعلق بزوجته سوزان ثابت التى فرضت هيمنتها على الحياة السياسية والحزبية، وتدخلها فى كل صغيرة وكبيرة، حتى فى اختيار الوزراء والضريبة المدفوعة هى تقبيل "يد الهانم"؛ لذا كان على المرشحين المحتملين ان يضعوا تصورًا لزوجاتهم حال وصولهم للسلطة والدخول فى قصر العروبة، وهل سيفرضون عليهن دورًا سياسيًا او حتى اجتماعى معين.
الفكرة تأتى من سيدات عصر الرئيس الائى زرعن فسادًا ممنهجًا ومنظمًا، فأصبح هذا المنصب غير شرعي؛ نظراً للصدمة بحقائق مريبة لسيدة هذا المنصب التي كانت تحكم البلد بطريقة غير شرعية، واخذت بيد ابنها حتي اعتلى أرفع المناصب فى الحكم والسياسة، وترقبه الكثيرون رئيسًا مقبلًا، وأخذت هذه السيدة تخطط وتتأمر تقوم بحماية مصالحها الخاصة وما كشفه جهاز الكسب غير المشروع من خفايا وقضايا تسببت فيها.
والغريب فى هذا المنصب أنه معدٍّ، حيث ان السيدة الاولى تقوم من جانب آخر بدعم الكثير من سيدات الاعمال وزوجات المسئولين والوزراء، وتسهيل كل ما يريدنه من فساد بمختلف الطرق غير المشروعة حتى تمكنهن من الحصول عليها، وذلك فى غياب تام لدور الرئيس الذى اصبح بهذا الشكل مغيبًا.
لذا كان من الضرورى البحث عن رؤية المرشحين للرئاسة حول زوجاتهم، إذا فاز احدهم وكيف سيكون دورها عقب الوصول الى قصر العروبة؟.. صوت البلد تفتح الملف.
ونبدأ ب"أمينة الجنزورى".. ناشطة اجتماعية بنكهة جنزورية.. هى زوجة رجل مهم دارت حوله الكثير من الاقاويل على امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وتعتبر من النساء اللاتي كان لهن دور اجتماعى كبير ولكن تم استبعادها من قبل سوزان مبارك.
إنها السيدة أمينة الجنزورى زوجة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزورى، من مواليد 24 يوليو عام 1940 بمركز الباجور محافظة المنوفية.
لها ثلاثة ابناء اثنتن تخرجا من كلية الهندسة، والثالثة خريجة كلية التجارة، هى خريجة كلية الحقوق جامعة الإسكندرية حصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراة فى القانون وعملت فترة بجامعة الإسكندرية ثم تقرر ترك التدريس بالجامعة دون ابداء اى اسباب.
وتفرغت فترة كبيرة الى الجمعيات الأهلية والخيرية كما كان لها دور كبير فى المجلس القومى للمرأة وبعد تعيين زوجها رئيسًا لمجلس الوزراء اقترب من زوجات الوزراء وزوجة الرئيس المخلوع حسنى مبارك سوزان ثابت وعملت معها فترة فى عدة مشروعات مثل مشروع القراءة للجميع ومكتبة الإسكندرية فى بدايتها، ولكن على ما يبدو انه كان لا يوجد نوع من الود بينها وبين زوجة المخلوع لدرجة ان تم استبعادها عن العمل العام.
وطوال الفترة التى جمعت بينها وبين زوجة المخلوع كان هناك بعض الاختلافات فى ادارة بعض الامور فى طريقة جمع التبرعات لمكتبة الإسكندرية وكان الخلاف على السماح للأجانب بتبرع.
إلا ان السيدة امينة كانت تريد ان تبنى بتبرعات وايادى مصرية فقط، كما كان هناك خلاف حول طبيعة الدور الذى تقوم به المرأة فى المجتمع مما أدى الى غضب الهانم الذى قررت الابتعاد قبل ان يقوم مبارك بإقصاء الجنزورى من الوزارة بعد ازدياد شعبيته فى الشارع المصرى.
لتعود السيدة امينة مرة اخرى الى البيت تؤدى مهامها كزوجة وام ولكن بالرغم من ذلك لم تبتعد السيدة امينة عن الجمعيات الاجتماعية بل كان لها دور كبير فى انشاء الكثير من الجمعيات الخيرية كما قامت بتأسيس الكثير من الجمعيات الخيرية، وقامت بالكثير من الأعمال الخيرية فى مركز الباجور؛ حيث قامت بتزويج الكثير من شباب المدينة كما ساهمت فى فتح مشروع مشغل للخياطة للنساء لذلك تلقب فى مدينة (بالست بركة) نظراً لما تقوم به من اعمال خيرية، وتقديم المساعدات للمحتاجين.. لذلك سيكون دور زوجة كمال الجنزورى فى حالة وصولها زوجها إلى كرسى الرئاسة مقتصراَ على الأنشطة الاجتماعية والخيرية فقط.
"أماني العشماوي".. اعتزلت السياسية..أكد د. محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، أن زوجته السيدة أماني حسن العشماوي لن تكون سيدة مصر الأولى، ولن تشارك فى العمل السياسى من قريب أو بعيد، مؤكدًا أنه لن يتكرر بعد اليوم ما كان يحدث فى النظام السابق من تسمية زوجة الرئيس ب"سيدة مصر الأولى"، وإعطائها مميزات وصلاحيات مكنتها من وضع اسمها على المكتبات والحدائق والميادين، إضافة لترأسها مكتبة الإسكندرية والهلال الأحمر دون وجه حق سوى أنها زوجة الرئيس.
وقال العوا إن زوجته - التى تزوجها بعد وفاة د. أسمهان بكير زوجتة الأولى - على قدر كبير من التفهم لهذا الأمر، وقد كانت معترضة فى البداية على ترشحي للرئاسة، ولكنها قالت لي: "طالما أن الواجب لخدمة الوطن يناديك فلا تتأخر؛ وستجدني بجانبك إلى النهاية "، فأنا أتلقى دعما كبيرًا وهائلاً منها لا يعلمه إلا الله وبالتالى فهى ستظل فى عملها ككاتبة للقصص القصيرة وأدب الطفل.
"جميلة إسماعيل".. شريك المشوار..أفاد د. أيمن نور المرشح الرئاسة المحتمل لانتخابات 2011 فى أحد المؤتمرات الجماهيرية، بأنه يعتبر المرأة المصرية شريكًا أساسيًا فى ثورة يناير؛ حيث وقفت بجانب الرجل مطالبة بالحرية والعدالة.. وأكد نور علي أن المرأة لها دور وشريك أساسي فى حزب الغد والحملة الدعاية له.
واعتبر نور أن موضوع الزواج "قسمة ونصيب" ولا يؤثر على حياته السياسية على الرغم من أن الشعب والمجتمع المصري متدين ولكن هذه مسألة أو القرار ليس قراره وحده.. وقال نور: من حق المرأة ترشح نفسه وأن تكون قاضية ولها دور قيادي.
أما بالنسبة لدور زوجة الرئيس الجمهورية، فقال نور إن لها دورًا دبلوماسيًا، ولكن فضل نور أن تشارك زوجته المشوار السياسي أو تقوم بعمل اجتماعى لأن من حق المرأة المشاركة فى مجتمع فكيف يشجع المرأة وزوجة الرئيس ليس لها دور.. ورفض أن يكون دور المرأة المنزل، فهذا كلام يقوله الجهلاء الذين يريدون عدم القدرة علي النهوض والتنمية.
وأكدت بعض المصادر القريبة من نور وجميلة، أنه توجد حملة للضغط عليهم للرجوع لانه بعد عام من الزواج والكفاح المشترك، توجد العديد من حملات للرجوع اسم الحملة "أيمن نورو جميلة اسماعيل.. قصة كفاح حقيقية".
زوجة مرتضى منصور .. سيدة منزل بدرجة محارب..مرتضى منصور محامى الاثرياء.. الشهير.. والمثير للجدل، لاسيما بعد ان اعلن نيته الترشح للمنافسة فى سباق رئاسة الجمهورية، مما جعل العديد من المتابعين للشأن السياسيى والمرشحين المحتملين للرئاسة، يؤكدون انه منافس على حيز القاعدة العامة للانتخابات، وانه من المرجح ان يكون له دور؛ نظراً لقدرته على اكتساب تعاطف الجماهير، رغم اللغط الذى يثار بين آن وآخر حول تورطه فى حادث الاعتداء على متظاهرى التحرير، فى الموقعة المصطلح عليها اعلاميا ب"موقعة الجمل".
أما عن زوجته، فهى سيدة منزل بدرجة محارب، تجاهد دائما فى الوقوف بجانب زوجها والدفاع عنه، ايمانا منها به وبدوره، حتى إنها فى الفترات الاخيرة كانت من اشد المدافعين عنه فى قضية موقعة الجمل والخلاف الدائر مع المستشار السبروت.
وقالت زوجته عنه إنها تستمد معنوياتها من زوجها فهو دائما من يهون عليها أزماتها وتشد من أزره، ويشد هو الآخر من أزرها.
وذكرت أنه فى العام 99 عندما أقام المصرف العربي دعوي أمام محكمة مدني شمال الجيزة، طالب فيها مرتضي منصور وزوجته بسداد 6.5 ألف دولار للمصرف، وجاء بأوراق الدعوي أن البنك منحهما بطاقتي ائتمان، فقاما بسحب المبلغ دون سداده وقررت محكمة النقض إلغاء الحكم الصادر بإلزام مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، وزوجته بدفع 6.5 ألف دولار للمصرف العربي، وإعادة الدعوي إلي محكمة الاستئناف لنظرها من جديد.. قامت نظم أنصار مرتضى منصور وقفة احتجاجية امام مبنى وزارة العدل للمطالبة بإخلاء سبيله؛ رافعين شعارات ومرددين هتافات بأن مرتضى منصور بريء، وكان على رأس الموجودين زوجته وأبنائه.
ومن المحتمل ان يقتصر دورها حال وصول منصور الى كرسى الرئاسة فى قصر العروبة على مراعاة البيت الكبير الذى ستنتقل فيه ومراعاة اولادها وذويها، اى بعيداً عن الدخول فى ممارسة اي اعمال على المستوى السياسي، وربما يكون من المحتمل ايضا ان تشارك فى بعض الانشطة الاجتماعية، خاصة انا ترفض صورة سوزان مبارك وما آلت اليه بعد ثبوت فسادها فى كثير من النواحى المادية الخاصة بحسابات مكتبة الاسكندرية والهلال الاحمر والتبرعات، وهى فى الوقت ذاته أفادت فى مداخلة هاتفية فى أحد البرامج الاخبارية انهم غير محسوبين على اية انظمة.
زوجة حازم أبو إسماعيل.. مالهاش في السياسة..قال حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: كتبت مقالًا سنة 80 بعنوان "الوضع الدستورى لحرم رئيس الجمهورية"، وهذا المقال لايزال موجودا. فحرم رئيس الجمهورية ليس لها اى وضع دستورى ووجودها كان يلغى الوزارة كلها، فليس من المعقول أن " نطلع من حفرة نقع فى دحديرة".
فممكن تشرفونا فى البيت ستجدونها ست بيت محترمة مربية لأبنائها، تستقبل ضيوفها، وتخلفنى فى تربية الاولاد، رغم أن نساء أسرتنا حاصلات على ماجيستير ودكتوراة وحافظات للقرآن، وليست لهم اى علاقة بالحياة السياسية.
"سهام نجم".. ناشطة منزوعة الصلاحيات.. ويؤكد حمدين عبدالعاطى صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، علي أن زوجته السيدة "سهام نجم" خبيرة تعليم ورئيس شبكة محو الأمية وتعليم الكبار هى عمود أسرته البسيطة المكونة من أبنائه "سلمى ومحمد" وحفيدته "حلم" من ابنته سلمى، وهما مصدر السعادة بالنسبة لى وأكبر سند فى حياته ويعتبر زوجته سهام مصدر القوة والدعم وهى أكثر من تحملت العناء وأعباء الأسرة والمسئولية الصعبة حينما كان فى السجون والمعتقلات.. مضيفا بأنه زوجته عاشا معا أجمل قصة حب لأكثر من 30 عاما وخلال مراحل حياتنا استطعنا مواجهة مواقف صعبة لأننى زوج عنيد ولست مطيعاً ولدى العديد من سلبيات الأزواج، ورغم ذلك تحملت زوجتى عنادى وصرامتى.
وأكد صباحي بأن ما حدث للرئيس السابق واسرته سيضمن التزام أي رئيس قادم مع أسرته بالقانون والشعب أصبح لديه صورة سيئة عن زوجة الرئيس القادم بسبب الصورة التى أخذها عن سوزان مبارك بسبب سلطاتها المطلقة وتدخلها فى قرارات زوجها المخلوع وأصبح فى اعتقاد المصريين أن زوجة الرئيس القادم ستأتى لتحكم وتتدخل فى إدارة البلاد.
وأؤكد على أنه لن تكون هناك سيدة أولى حال فوزه بالرئاسة وزوجته لن تشارك في أي عمل سياسي ولن يكون لها دور فى الحياة السياسية، لأنه لا يريد أن يكرر تجارب الرؤساء السابقين ولا يليق للرئيس القادم أن يعطي زوجته صلاحيات سياسية ويتركها تتحكم فى مقاليد الأمور.
كما أضاف صباحى بأنه لن يحرم زوجته من المشاركة في قضايا العمل الاجتماعي ومساندة قضايا المهمشين.
وجدير بالذكر بأن زوجة صباحى عضو بارز في العديد من منظمات المجتمع المدني وصاحبة خبرة كبيرة في مجال التعليم وتشغل منصب الأمين العام للشبكة القومية لمحو الامية وتعليم الكبار وكانت العضو الوحيد الممثل للمنطقة العربية داخل اللجنة الاستشارية الدولية لمبادرة التعليم للجميع التابعة لليونسكو.
"سامية حسين".. ترمومتر النجاح..عبر الأشعل عن صدمته حين طرحنا عليه السؤال الذى يشغل بال المصريين، وهو: "ماذا سيكون دور زوجتك فى الحياه السياسية فى حال فوزك برئاسة الجمهوريه؟"، وقال بأن أسباب اندهاشه من السؤال تكمن فيما يحدث حاليا للنظام السابق بسبب زوجاتهن الآتى أفسدن الحياة السياسية المصرية بسبب تدخلهن فى تعيين الوزراء والمحافظين وتقبيل يد الهانم، وما يحدث الان عبرة لكل مرشحى الرئاسة لكى يبعدوا زوجاتهم عن القضايا السياسية والاقتصادية وأن يكون دورهن مجرد بروتوكول عند استقبال الرؤساء الأجانب وأيضا مساندتهم فى القضايا الاجتماعية وقضايا الأسرة والطفل.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق د.عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن زوجته السيدة "سامية حسين سعيد" هي الترمومتر الحقيقي لنجاح زوجها والوقوف دائما بجانبه وقت الأزمات ومساندته عند احتياجه اليها وهذا ما ينطبق تماما على زوجته التى ساندته طوال رحلة الكفاح التى استمرت لأكثر من 40 سنه وستظل القوة التى تدعمنه خلال حملته الرئاسية.
وأشار الأشعل إلي أنه سيلغى لقب "سيدة مصر الأولى" لأنه يؤمن بأن زوجة الرئيس القادم لمصر لابد أن تعمل على مساندة قضايا الوطن خاصة القضايا الاجتماعية والأسرة والطفل لأن هذا هو دورها الرئيسى والمحدود ومن الآن وصاعدا أصبح تدخل زوجة رئيس الجمهورية في القرارات السياسية أو الاقتصادية مرفوضًا تماما وليس من المعقول أن تتدخل زوجة رئيس الجمهورية في اختيار الوزراء والمحافظين حتي لا نكرر أخطاء الماضي وأتعهد بذلك لو أصبحت رئيسا للجمهورية سوف التزم بهذا التعهد وسيكون دور زوجتى الرئيسى أن تدفعنى الي الأمام وليس أن تدفع بى إلي الهاوية كما حدث سابقا.
وجدير بالذكر أن زوجة الأشعل بكالوريوس التجارة وبعد تخرجها عملت محاسبة في بنك مصر لفترة قصيرة لارتباطها بالسفر مع زوجها أثناء عمله الدبلوماسى خارج مصر.
"ليلى بدوي".. حفيدة الفيلسوف..زوجة عمروموسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من عائلة شهيرة من مدينة الاسكندرية، عمها الفيلسوف الشهير د. عبدالرحمن البدوي شقيق د. ثروت بدوي أستاذ القانون الدستوري المعروف.. درست ليلى في كلية النصر للبنات وتخرجت في كلية الهندسة بالاسكندرية لتحصل على بكالوريس الهندسة.
وتزوجها ، في العام 1968، وأقام حفل الزفاف بفندق هيلتون النيل، وأنجبت له ولدا وبنتًا وعندما قرر عمرو موسى ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، طالبته بالتقاعد.
أما أولاده فقالوا له: "عيلتك أولى بيك يا بطل"، وكانت أمين صندوق جمعية تابعة لجمعية مصر، التي كانت تديرها سوزان مبارك، وكان من أهم أهداف الجمعية المشاركة في تنمية المجتمعات المحلية تنمية متكاملة شاملة.
ومن أبرز ما استأثر باهتمامها في هذا المجال: تنمية المرأة، تنظيم الأسرة، الثقافة الصحية، محو الأمية وتعليم الكبار، الأنشطة الرياضية، المكتبات، تنمية البيئة.
وظهر واضحا وجليا ما آمنت به الجمعية وما وضعته نصب أعينها من خلال امتلاك حازم عمرو موسى ابن ليلى بدوي شركة "كونتاكت" لتجارة السيارات، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارتها وهي شركة متخصصة في تجارة السيارات المستعمله.
حيث تشتري السيارات المستعملة وتقوم بإصلاحها وبيعها وتأسست الشركة عام 2001 برأس مال مصدر 50 مليون جنيه مصري، كما أنها أول شركة متخصصة في تمويل شراء سيارات الركوب الخاصة في مصر. وبالاستفادة من إمكانيات المساهمين الأساسيين بالشركة البنك التجاري الدولي وبنك مصر.
لدى عمرو موسى أيضا من زوجته ليلى ابنة واحدة هي "هانيا" التي تزوجت من أحمد أشرف مروان ولها منه ولدان وتم انفصالها عنه بعد 15 عاما من الزواج دون الكشف عن سبب الانفصال، ومن المعروف أنها تمتلك مع شريكة لها حضانة شهيرة تسمى (جيجلز) اعتاد عمرو موسى حضور الاحتفالات الخاصة بها.
ويصف البعض ليلى زوجة موسى بأنها أكبر تاجرة ملابس في مصر؛ لامتلاكها أحد محلات بيع الملابس في جاردن سيتي، ويلمحون لقيامها باستغلال نفوذ زوجها لمصلحة البزنس الذي تقوم به.
الغريب أن ليلي عبدالمنعم بدوي، وعمها د. عبدالرحمن بدوي، ود. ثروت بدوي أستاذ القانون الدستوري، كانوا ضمن الأعضاء الفاعلين في جمعية سوزان مبارك وتحظي بثقتها.
وكان عدد من سيدات الجمعية قد هددن بتقديم بلاغات للنائب العام بعد أن سادت الخلافات بين "هوانم" الجمعية بعد صراعهم علي كعكة التبرعات التي تأتي للجمعية من دول عربية ومنظمات كثيرة.
وعقب تخرج ليلي في هندسة الإسكندرية بتفوق، وتوقعت أن تعمل في شركة مقاولات "العبد" التي تملكها عائلة أمها، لكنها وجدت نفسها زوجة لدبلوماسي شاب أخذها وسافر إلي الخارج قبل أن يؤجر لها شقة في مصر، وساعتها كان ينهي خدمته في مدينة برن السويسرية ويستعد للسفر إلي مدينة نيويورك الأمريكية.
"عايدة الكاشف".. المستشار السياسى للبرادعى..د. محمد البرادعي المرشح الأوفر حظا - من حيث اصوات الاستفتاء- لانتخابه رئيسا قادما للبلاد، حسبما أفادت الترشيحات.
لذا استلزم الأمر إلقاء الضوء علي زوجته "عايدة الكاشف" والمرشحة لحمل لقب "سيدة مصر الأولي"، اذا فاز البرادعي بمارثون الوصول لقصر العروبة، وبالطبع "الكاشف" التي كانت تعمل في إحدي المدارس الاجنبية في فيينا، وتزوجت من البرادعي في العام 1975 وسافرت معه الي جنيف حيث يعمل.
وبعد حصولها علي بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة الامريكية بالقاهرة، وأنجبت منه ليلي وتعمل في لندن، وايضا مصطفي ويعمل ايضا في لندن، وشاركته في حياته السياسية علي مدار اكثر من 36 عامًا في المحافل الدولية المختلفة؛ لذلك أردت الحصول علي معلومات أكبر عن هذه السيدة وبالطبع حصلت علي هذه المعلومات من مصدر قريب جدا من هذه الاسرة المحترمة.
ففي تصريحات خاصة ل "صوت البلد" أكد عبدالرحمن سمير مؤسس حركة دعم البرادعي، وممثل الحركة داخل ائتلاف شباب يناير، وأحد اكثر المقربين من أسرة د. محمد البرادعي، بأن أحد اهم اسرار "البرادعي" زوجته الفاضلة الاستاذة "عايدة الكاشف" التي تعاونت معهم كشباب مصري قام بتأسيس جروب علي الفيس بوك وترشيح ودعم د. البرادعي عن طريقه وهو لم يكن في ذلك الوقت قد ترك منصبه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن المفاجأة كما قال "سمير" بأنهم حاولوا الاتصال بالدكتور البرادعي أكثر من مرة وفشلوا في الوصول اليه حتي قامت السيدة "عايدة الكاشف" بالانضمام لمجموعتهم علي الفيس بوك وتعريفهم بأنها زوجة د. البرادعي وهو ما وجد استحسان وإعجاب كل أفراد المجموعة بهذه السيدة المحترمة وبالفعل استطاعت ان تقنع زوجها بأن هناك شبابًا في مصر يحترمونه ويقدرونه ويتمنون ان يزاول السياسة في مصر بعد ان يترك منصبه كمدير عام للطاقة الذرية ولذلك كانت هي صاحبة المقام الرفيع في أقناعه بهذا الامر وبتعريفه بهؤلاء الشباب وبعد ذلك خاصة في العام 2009 كانت قد أعلنت عن تخوفها من النظام السابق وعلي حياة زوجها منهم وطالبته بالابتعاد عن محاربة النظام والدخول في المعارك السياسية كما حدث وهو ما رفضه البرادعي تماما لذلك قررت أن تمارس هوايتها معه كما فعلت علي مدار أكثر من 36 عامًا من زواجهم ولعل أبرز ما تميزت به "عايدة الكاشف" هو الهدوء وعدم الرد علي أكاذيب النظام السابق فيما تعلق بأنها ايرانية وأخري تركية وأن ابنتها متزوجة من شخص يهودي ونجلها دائما يسافر لاسرائيل والكثير والكثير من الشائعات التي اراد النظام السابق ترويجها علي هذه الاسرة بالأخص، وتحملت الكثير ولكن أهم القرارت التي اتخذتها كما اشار الينا "عبدالرحمن سمير" هو قرار ارتداء د. البرادعي قميصا واقيا للرصاص كانت قد احضرته لها صديقتها المقربة منهم بشدة، زوجة رئيس النمسا، وأحد اهم أصدقائها كما أصرت علي زوجها ارتداء هذا القميص بعدما لقيت تهديدات كثيرة تحيط بهم في أواخر قوة وعهد النظام وخوفا من قناصة النظام السابق.
وأشار "سمير" إلي أن شخصية هذه السيدة تنال قدرا كبيرا من الاعجاب والاحترام من شباب وفتيات حملة تأييد د. البرادعي وهي تبحث دائما علي عمل الخير في اي مكان ومن وجهة نظره قال عنها بأنه "وراء كل عظيم امرأة" وهي بالفعل تستحق ان تكون سيدة مصر الاولي اذا نجح د. البرادعي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
نزيهة الجمال.. صديقة الهانم ..لا أحد يستطيع ان ينكر ان الفريق احمد شقيق رئيس الوزراء السابق، من الشخصيات المحترمة وصاحب انجازات كبيرة عندما كان وزيرا للطيران المدني وهو من المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الجمهورية وقد تم طرح اسمه في استفتاء المجلس العسكري علي الفيس بوك رغم انه اكد للمقربين، انه لا يزال يفكر بجديه في الامر ولم يتخذ القرار المناسب بشأن هذا الموضوع، وزوجة الفريق شفيق من المحترمات يعرفها الجميع في قطاع الطيران المدني خاصة وانها كانت تحضر احتفالات معرض "أفيكس للطيران" والذي كان يحضرة المسئولون وزوجاتهم وهي تتمتع بالهدوء الشديد.
وقد اكد محمود صبرة سكرتير الرئيس مبارك السابق، انها كانت صديقة لسوزان ثابت زوجة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وكان سوزان تستشيرها في الكثير الا ان زوجة شفيق رفضت الانضمام الي المجلس القومي للمراة او العمل العام؛ لانها لا تحب الظهور.. وقد اكدت المنشورات التي وزعت في ميدان التحرير ان زوجة شفيق هي السيدة نزيهة الجمال، عمّة زوجة جمال مبارك، خديجة الجمال. ونزيهة هي أيضا الشقيقة الصغرى لرجل الاستخبارات المصرية رفعت الجمال المعروف باسم "رأفت الهجان". وظهر شفيق في المسلسل الذي يحمل اسم الهجان، ولعب دوره الممثل صبري عبد المنعم. وكانت ترتبط بصداقات كثيرة لزوجات ممسئولي وزارة الطيران المدني ولها كاريزما خاصة ولها بنتان؛ احداهما كما ذكر في المواقع، تم تطليقها من زوجها بعد ان رفعت قضية خلع علي زوجها عن طريق محكمة الأسرة بمدينة نصر التي أصدرت حكما بتطليق أميرة أحمد شفيق، من رجل الأعمال محمود حسن الجمال فى دعوى خلع كانت قد أقامتها ابنة شفيق برقم 352 لسنة 2011 بتاريخ 26 من يناير 2011 .
وقد حاول مكتب تسوية الأسرة منذ النظر فى دعوى الطالبة أن يجمع بين الزوجين فى محاولة للصلح بينهما، خاصة بعد رفض الزوج طلب التطليق، إلا أن الطالبة أصرت على طلب الخلع، لأن العشرة بينهما أصبحت مستحيلة، وأنها تخشي ألا تقيم حدود الله، وبناء عليه قضت المحكمة التى ضمت المستشار يحيي أبو زهرة رئيسا وبعضوية المستشارين على محجوب ورفيق السعدى وبحضور جلال ابراهيم سكرتير الجلسات بتطليق صاحبة الدعوى خلعا، وردت 50 ألف جنيه مقدم الصداق، وتنازلت عن 50 ألف أخرى قيمة مؤخر الصداق.
المفاجأة التى كشف عنها عقد الزواج الذى قدمته ابنة شفيق، أن العقد ظهر به اسم الرئيس السابق حسنى مبارك، كشاهد أول على عقد الزواج، بينما كان شقيق الزوج شاهدًا ثانيًا. خاصة ان شفيق كان صديقًا لمبارك وتلميذًا له في القوات الجوية منذ ان تخرج في الكلية الجوية في العام 1961 ليعمل طيارا في القوات الجوية المصرية، وواصل تلقيه العلوم العسكرية ليحصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وزمالة كلية الحرب العليا للأسلحة المشتركة بباريس ودكتوراة الفلسفة في الاستراتيجية القومية للفضاء الخارجي. كما عمل ملحقا عسكريا في السفارة المصرية في العاصمة الإيطالية روما من العام 1984 إلى العام 1986 . وتولى شفيق رئاسة أركان القوات الجوية في العام 1991، ثم عين قائدا للقوات الجوية في أبريل 1996، وقد بقي في منصبه حتى العام 2002، حيث عين وزيرا للطيران المدني.
"نجلاء القليوبى".. سيدة حزب العمل..أكد مجدى حسين المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ل"صوت البلد"، على ضرورة إلغاء المنصب الوهمى وغير الدستورى المسمى ب"سيدة مصر الأولى"؛ لننتهى من هذه القصة بأن يكون لزوجة الرئيس وضع خاص أو وضع سياسى لأن ذلك يُعد جزءًا من ظاهرة الاستبداد الفردى، ولابد أن ينتهى لأننا عانينا منه فى عهد السادات وأخذ شكلاً أكثر سوءًا فى عهد مبارك، ولابد أن نتعلم من هذا الدرس سواء نَجحتٌ فى انتخابات الرئاسة أم لا.
وأكد حسين علي إيمانه بالرؤية القرآنية بأن المرأة لها دور فى العمل العام وفقاً للآية الكريمة "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر..." والحد الأدنى فيه أن تكون الزوجة سنداً للمجاهد فى الميدان حتى لا يكون مكشوف الظهر.
وزوجتى د. نجلاء القليوبى لعبت دوراً كبيراً فى مساندتى فهى شريكة الجهاد وهى الأمين العام المساعد وأمينة المرأة بحزب العمل، وقد دعمتنى بالصبر والصمود وهو ما لا تتحمله أى زوجه ضعيفة عندما يدخل زوجها السجن، إضافة إلى ذلك قامت بتوفير احتياجاتى عندما كنت مسجوناً كالمتعلقات الشخصية والكتب والدراسات والأبحاث والمساعدة فى تهريب الأوراق والمقالات، إضافة لدورها فى المحافظة على النشاط الحزب.
وليس بالضرورة أن يتم منعها من الاستمرار بعملها فهذا دورها فى حزب العمل الذى لن تكون لى به علاقة وسأستقيل منه إذا نجحت فى الانتخابات، فهى ستظل فى عملها كأمين مساعد لحزب العمل، ولكن لا أعلم ماذا سيكون وضعها بعد عام من الآن، وعلى أى حال فإن كل هذا سابق لأوانه لأن المهم والقضية الأساسية أنه لا يوجد ما يسمى بسيدة مصر الأولى فهذه مسألة لابد من الاتفاق عليها بشكل عام أياً كان الرئيس القادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.