الفساد في المحليات للركب . البسطاء لايجدون مأوى لهم في قليوب . كان حلم هؤلاء الفقراء بسيط يتمثل في الحصول على وحدات سكنية تأويهم وأسرهم من إمتلاء الأرصفة والشوارع ، وعند تفيذ لقرار ، أصبح الحلم درباً من المستحيل . مما دفع العشرات من هؤلاء البسطاء إلى اتظاهر مطالبة بتحقيق أمالهم أمام مجلس مدينة قليوب ، وكانت أهم مطالبهم "تسليم الواحدلت السكنية" . في البداية ، تقول نجوى شمس عبد الحي ، قدمت طلب للحصول على وحدة سكنية بمدنية قليوب ضمن مجموعة من الحالات التي طالبت بمأوى لها ، وكان هناك خطاباً رسمياً من د.عادل زايد محافظ القليوبية لرئيس مجلس المدينة بتفيذ تسليم الوحدات ، وعمل عقود مع الممتلكين لها ، بشرط سداد قيمة المقدم 5000 جنيه للتمكين من الوحدة السكنية . ولكن ، عند التوجه لسؤال رئيس مجلس المدينة عن عدم تسليم العقود ، وجدنا موظف أمن بمجلس المدينة هو الذي يتحدث معنا بدلاً من رئيس مجلس المدينة ، ويتهجم علينا بالأقوال النابية ، وعند إصرارنا على مقابلة رئيس المجلس رفض مقابلتنا . وتضيف نعمة فتحي ، أن المحافظ أصدر ثلاث قرارت لتنفيذ تسليم الوحدات السكنية ولا سيما بعد بحث الحالة الإجتماعية لكل واحد من المتقدمين للحصول على وحدة ، وبالعفل وجد من هذا البحث أن المجموعة التي تم تخصيص وحدات لها تستحق الحصول عليها ، ولكنه أرسل بطريق الخطأ كشوف خاطئة بأسماء المتقدمين والأرقام القومية . وفى ذات السياق ، تقول ولاء عبد التواب ، أن رئيس مجلس المدينة "لطفي بيومي" قد تقاضى من الأوقاف شيكاً لترميم وصيانة الوحدات التي سرقت وتم تخريبها ، ولم يتم صيانتها حتى الآن ونظراً لما أعانيه من مشقة الحياة الصعبة لإيجاد مسكن لأني معوق ولا أستطيع تحصيل الكسب . وأما نور إبراهيم ، فيؤكد أن النظام السابق لايزال موجوداً بفلوله ، والتي تتحكم في القرارات حتى الآن ، وعطلوا تنفيذ هذا القرار ، وكلام المسؤلين "مدهون بزبدة" لأنهم أوهموا الناس بوجود وحدات سكنية غير موجودة لأننا لم نستلم أي وحدة حتى الآن ، وإن كانت موجودة ولم يتم تسليمها فهذا تقاعس منهم .