عقدت لجنة "شركاء التنمية الخاصة" أول إجتماعاتها بسوهاج في قاعة مجلس مدينة طما لمناقشة وضع تخطيط إستراتيجي عام لمدينة طما حتي عام 2032 ، وذلك بحضورمهندس د.خالد سليم فجال - رئيس قسم العمارة بهندسة ألمنيا ، رئيس مكتب العمارة البيئية ، والمكلف من قبل هيئة التخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق بإعداد المخطط الإستراتيجي العام للمدن والقرى ؛ حيث دعا كمال شلبي - رئيس مدينة طما - أعضاء المجالس الشعبية والمحلية لحضور هذا الإجتماع . في البداية قام د.خالد سليم بشرح أهداف المشروع ، والمدة الزمنية المحددة لوضع التصورات ، ثم عرض د.حاتم مصطفى - أستاذ بهندسة ألمنيا ، عضو اللجنة لفكرة التخطيط الإستراتيجي - وحدد 3 محاور للعمل تشمل "الإستماع لأصحاب الشأن في المدن والقرى ، وتجميع تصوراتهم ، ثم وضع مخطط علمي لخطط التوسع العمراني وإزالة العقبات من خلال التعاون بين الجهات المختلفة" . وتم فتح باب المناقشة للأعضاء ، ولكنها شهدت مشادة كلامية بين أعضاء محليي المركز والمدينة حول إطارعمل اللجنة الذي يقتصر في أولى مراحله على المدينة ، وتم وقف العديد من أعضاء محليي المركز لإبداء الإعتراض بشكل غير لائق . ومن جانبه أوضح د.كمال سليم دور اللجنة الذي يتمثل في وضع التخطيط ، والتوصية بأنسب المشروعات وفقاً لما يقدم من أفكار يتم دراستها . و أثناء إنعقاد الجلسة هدد جمال فراج - مدير أوقاف طما - بمغادرة القاعة إثر إعتراض كمال شلبي - رئيس المدينة - على دخوله في تفاصيل خارج الموضوع حين تحدث عن عدم وجود مدارس إبتدائية في شرق طما ، وقال شلبي نحن هنا نتحدث عن تخطيط ، ووجه إلى جمال فراج سؤال : أنت لم تتحدث عن عدم وجود مبنى لإدارة أوقاف طما ، وهو مجال عملك وتحدثت عن المدارس؟ ولكن ماجعل الأعضاء يثورون على رئيس المدينة .. حينما قال أنت عضو في المجلس التنفيذي وأنا رئيسك وأأمرك بالجلوس ، فقال "فراج" وأنا لن أحضر أي إجتماع للمجلس التنفيذي من الآن . وقال لطفي محروس ، وعبد الباسط السيسي نحن لسنا في مجلس تنفيذي ، وليس من حق رئيس المدينة أن يتعامل بهذا الأسلوب مع مدير الأوقاف ، وانصرف معظم الأعضاء تباعاً . ومن جانبه ، أشار أحمد مصطفى - رئيس لجنة التخطيط بمحليي المركز - إلى أن أكثر من 80 من الأعضاء لايستوعبون معنى "تخطيط إستراتيجي" . فيما طالب صبري المعبدي - رئيس محليي المدينة ، رئيس قسم التخطيط بالوحدة المحلية بطما - بتشكيل لجنة لوضع تصور تخطيطي لطما يضم أصحاب الشأن من المدينة والقرى . ومن جهته أكد د.خالد سليم – رئيس اللجنة - أنه لم يرى مناقشة بهذا الأسلوب ، معرباً عن تعجبه من الكثير من تصرفات الحضور ، وأنهم يضيعون فرصة كبيرة لخدمة بلدهم بالدخول في منازعات لاتجدي . بدل ما نستفيد من اللحنة تفرغ البهوات والمشايخ للمشاكل والرب فيما بينهما بالايدي وبالكلمات انهم رموز الفساد الحقيقين في البلد ومينصلحش حالنا غير لما نغيرهم