بعد وصوله لقاعة المحكمة للمثول للمحاكمة، انسحبت قوات الشرطة المسئولة عن تأمين محاكمة حبيب العادلى من أمام محكمة جنايات القاهرة، وتركت عملية التأمين للجيش، بعد خلاف حاد بين محامين ومواطنين مع عناصر الشرطة، وكان عدد من أهالى الشهداء والمحامين وشهود عيان قد احتجوا على تصرفات بعض رجال الشرطة. وكان عدد من أهالى الشهداء والمحامين وشهود عيان قد احتجوا على تصرفات بعض رجال الشرطة، وقالت والدة احد الشهداء إنها لن تهدأ حتى أن ينال المتهمون العقاب، ويتم القصاص العادل والفورى منهم. وكانت الجلسة قد شهدت تعسفًا فى دخول الإعلاميين والمحاميين فى أولى جلسات محاكمة حبيب العادلى و6 آخرين من القيادات الأمنية المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين، ونتيجة إصرار المحامين على دخول المحكمة وقعت اشتباكات بين عدد منهم وقوات الشرطة والجيش المكلفة بالحراسة وتوفير الأمن. ومن جهة أخري كان الحضور من المدعين بالحق المدنى والمحامين وجدوا صعوبة بالغة فى دخول قاعة المحكمة وهتفوا قائلين "افتح يا عادل" نسبة إلى المستشار عادل عبدالسلام جمعة، رئيس محكمة جنايات القاهرة. ووقعت مشدات ومشاحنات بسبب عدم تنظيم عملية الدخول، وانتشر عدد كبير من القناصة أعلى المبانى المجاورة للمحكمة، وتواجد حوالى 2000 جندى أمن مركزى حول المحكمة لتأمين المحاكمة، بالإضافة إلى عدد من عناصر القوات المسلحة.