لم ينزل من شقته صباحا كما هو معتاد يوميا، الأمر الذى أثار ريبة جيرانه فما كان منهم إلا أن يصعدوا إلى شقته، فوجدوا باب الشقة مفتوحا، وعندما دخلوا وجدوه يسبح فى بركة من الدماء.. وكشفت تحريات الادارة العامة لمباحث القاهرة غموض مقتل سائق بمدينة السلام تم العثور على جثته داخل شقته تبين أن وراء الجريمة سائق توك توك، قام بقتله انتقاما منه لقيام المجنى عليه بالاعتداء عليه جنسيا. وكان اللواء محمد طلبة مساعد الوزير لأمن القاهرة قد تلقي إخطارا من اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، يفيد بالعثور على جثة محمد فاروق هاشم 28 سنة سائق، ومقيم بمنطقة الحرفيين ومصابا بجرح نافذ بالصدر، تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة. وعلى الفور توجهت قوة من مباحث القسم إلى مكان الجريمة، فوجدوا أن المجنى عليه قتل داخل شقته مرتديا ملابسه كاملة، وبجسده إصابات عبارة عن طعنتين بالجانبين الأيمن والأيسر فى منطقة الصدر، كما وجودوا أثار دماء بالأرض، وعدم وجود أثار عنف بباب الشقة أو بعثرة لمحتوياتها، مما يؤكد أن الجانى لم يأتِ لسرقة القتيل، وإنما دخل الشقة بموافقة المجنى عليه. وقامت فرقة المباحث الجنائية التابعة للقسم بوضع خطة بحثية، وأسفرت التحريات الجنائية من خلال شهود عيان أن المجنى عليه صعد إلى شقته وبرفقته أحد الأشخاص ليلة ارتكاب الجريمة، وبعد التكثيف الجنائي تم تحديد هويته، وهو (عبد المقصود عبد الخالق) 19 سنة سائق مقيم بمدينة قباء، وتم القبض عليه بعد أن كان مختبئا فى أحد الأماكن، وعند القبض عليه تبين أنه مصاب بجرح قطعي أسفل البطن وآخر بأصابع اليد اليسري، وباستجوابه اعترف بارتكابه جريمة القتل. واعترف المتهم بأن المجني عليه استدرجه لمسكنه بحجة المبيت لديه، حيث تجمعهما زمالة مهنة واحدة، وفور وصولهما داخل الشقة قام المجنى عليه بمحاولة التعدى علي الجاني جنسياً بالاكراه، فنشب بينهما شجار، على أثره استخدم المجنى عليه سكينا، وأحدث إصابات فى جسد المتهم، إلا أن المتهم تمكن من استخلاص السكين منه وطعنه طعنتين نافذتين أدتا إلى مصرعه فى الحال، وفر هاربا. انا صديق المجنى عليه محمد فاروق هاشم محمد عمره ما كان فى دماغه كانت كده واللى بيفتى ويقول الكلام ده من دماغه منه لله أنا محمد كان قاعد ماعيا من أسبوعين وكان قاعد ينصحنى من حاجات كتير وكان مدخن وبطل التدخين وكان لسه طالع من صلاه الفجر وعمره ما شرب سيجاره مخدره .. طلما انت مش متأكد من المعلومه متقولهاش وحسبى الله ونعم الوكيل .