لاشىء سوى الصمت يصاحبك إذا أردت جوابا للسؤال الحائر حول أسباب أول فتنة مذهبية على أرض الوطن الذاهب إلى «الطائفية» بمعناها الأوسع غير مأسوف على نخبته الإسلامية والسياسية معًا.
الأقباط خارج دائرة الاشتباكات، يتطور الوطن فى «طائفيته» ويتراجع سنوات فى (...)
على بعد 10أمتار من مسجد الفؤاد ،يقع شارع سعيد زيدان مسقط رأس الفتنة بين السنة والشيعة التي جرت على مسرح طائفي برعاية خطاب ديني انحرف عن مساره الوسطي ،جراء انشغال أصحابه بصراع سياسي كاد أن يحرق الوطن.
في العقار رقم «6»تبدو أطلال منزل شحات عمر العريان (...)
تواصلت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بشارع قصر العيني حتى صباح أمس، وبلغت الاشتباكات مداها عقب صلاة الفجر جراء اقتحام قوات الأمن ميدان التحرير بالمدرعات في محاولة فاشلة لإخلاء الميدان ،وواصلت إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على مدار 10ساعات (...)
قبيل إجراء مراسم القرعة الهيكلية لمنصب البابا قرأ المرشحون الثلاثة الأنبا رافائيل، والأنبا تاوضروس، والقمص روفائيل أفامينا رسالة رسمية ضمن مهام عمل «بطريرك» يتربع على عرش الكنيسة في زمن الإخوان.
وعقب اعلان فوز الأنبا تاوضروس بالمنصب الرفيع ليكون (...)
الزحف إلى القصر الجمهوري مشهد وحكايتان..وبينهما عامان تغيرت خلالهما خريطة الوطن..الفارق بينهما اختلاف ساكن «القصر»..والثابت مطلب «الرحيل» ولكل أسبابه وشواهده..
الأولى كانت «ثورة شعبية» حازت لقب «25يناير»، ولجأت إلى زحف ناحية القصر ك«خطوة» تصعيدية (...)
الزحف إلى القصر الجمهورى مشهد وحكايتان.. وبينهما عامان تغيرت خلالهما خريطة الوطن.. الفارق بينهما اختلاف ساكن "القصر"..والثابت مطلب "الرحيل" ولكل أسبابه وشواهده..
الأولى كانت "ثورة شعبية" حازت لقب "25يناير"، ولجأت إلى زحف ناحية القصر ك"خطوة" تصعيدية (...)
الطريق إلى دهشور محمل ب"ذكريات" حادثتي "أطفيح " و"إمبابة" ،أشهر حادثتي فتنة طائفية في "مصر الثورة" ،دهشور ثالث ثلاثة في قائمة القرى "ذات التوتر الطائفي"رغم تباين الأسباب في كل واقعة،والفتنة المروج لها إعلاميا غائبة على الأرض حسبما تطالع عيناك إذا (...)
أمضى معتصمو التحرير ليلتهم الرابعة ب«الميدان»، وسط تقلبات في المواقف الانفعالية بين «الغضب» والارتياح والاحتفال، أجواء تلك اليلة تذكرك بالميدان في ليالي الثورة الأولى، موجات البشر المتدفقة في أرجاء التحرير مدا وجزرا، تعكس حالة التوافق التي ذهبت (...)
أمضى معتصمو التحرير ليلتهم الرابعة ب"الميدان"، وسط تقلبات في المواقف الانفعالية بين "الغضب" والارتياح والاحتفال.
وأجواء تلك اليلة تذكرك بالميدان في ليالي الثورة الأولى، موجات البشر المتدفقة في أرجاء التحرير مدا وجذرا، تعكس حالة التوافق التي ذهبت (...)
يتواصل الإلهام الثوري بميدان التحرير رغم عام من الفرقة بين "صانعي"الثورة ،يتجدد الأمل رغم تأزم المشهد في إمكانية توحد"الثوار" ،وينبعث من الأرض المعتقة بدماء الشهداء لهب يذيب الجليد بين التيارات السياسية المتباينة تمهيدا لتوافق تنبثق منه خارطة إنقاذ (...)