إن التشاؤم أحد أكبر وأقوى القيود التي تلتفّ بقوة حول الإنسان؛ فهو من القيود غير المرئية التي تكبل أفكاره، وتحجم طموحاته.. قيود لا تُرى بالعين المجردة، لكنك تستطيع أن تشعر بوجودها عند تعاملك مع شخص متشائم، وعند تعاملك معه تعرف أنه لن يفيد في شيء، (...)
إن التشاؤم أحد أكبر وأقوى القيود التي تلتفّ بقوة حول الإنسان؛ فهو من القيود غير المرئية التي تكبل أفكاره، وتحجم طموحاته.. قيود لا تُرى بالعين المجردة، لكنك تستطيع أن تشعر بوجودها عند تعاملك مع شخص متشائم، وعند تعاملك معه تعرف أنه لن يفيد في شيء، (...)
هناك مَن غيّروا أفكارهم وركّزوا على النجاح.. لكنهم لم يُحقّقوا شيئا.. لماذا؟
لأن الكسل قد منعهم الحركة!
وهناك مَن وضعوا الأهداف ورسموا الخطط، غير أن خططهم لم تصل إلى حيّز التنفيذ أبدا.. لماذا؟
لأن الكسل قد تغلّب عليهم!!
فالكسل قد يقف حائلا بينك وبين (...)
هناك مَن غيّروا أفكارهم وركّزوا على النجاح.. لكنهم لم يُحقّقوا شيئا.. لماذا؟
لأن الكسل قد منعهم الحركة!
وهناك مَن وضعوا الأهداف ورسموا الخطط، غير أن خططهم لم تصل إلى حيّز التنفيذ أبدا.. لماذا؟
لأن الكسل قد تغلّب عليهم!!
فالكسل قد يقف (...)
الكل يتساءل عن الكيفية التي يحدد بها أهدافه في الحياة.. الجميع يبحث عن رؤية ترسم له رسالته في الحياة..
وأولئك وهؤلاء تمر بهم الأيام والمواقف والأحداث وهم ما زالوا يتساءلون ويبحثون ويفتّشون، دون جدوى أو أثر؛ فهم ينتظرون حدثا جليلا يستمدون منه رسالتهم (...)
الكل يتساءل عن الكيفية التي يحدد بها أهدافه في الحياة.. الجميع يبحث عن رؤية ترسم له رسالته في الحياة..
وأولئك وهؤلاء تمر بهم الأيام والمواقف والأحداث وهم ما زالوا يتساءلون ويبحثون ويفتّشون، دون جدوى أو أثر؛ فهم ينتظرون حدثا جليلا يستمدون منه (...)
إن دروس رمضان لا تنتهي، منها ما هو ديني، وما هو اجتماعي، وما هو تنموي مثل الدرس الذي نتكلم عنه اليوم.
هو في ظني أحد أهم الدروس، فمن دونه قد لا تكون هناك فائدة من الدروس الأخرى، إنه درس إتمام المهمة إلى النهاية.
وللتأمل معي شخص يأكل سحوره وينوي (...)
إن وجود هدف محدد يعيش الإنسان من أجله لهو سنة فطرية، وهبة كونية جبلنا الله عليها منذ بداية الخلق، فالإنسان يكدح في الدنيا، ويجاهد في الحياة وهو يعلم أنه إن أحسن استغلال حياته فاز الفوز العظيم في النهاية، وما عساه يكون الفوز العظيم غير الجنة التي (...)
إن من أجمل الدروس المستفادة من صيام رمضان هي قدرتنا على الاعتماد على النفس واكتساب المزيد من الصلابة الذاتية، فمقاومة الشهوات المختلفة طوال النهار، والاجتهاد في العبادات ترفع من ثقة الإنسان بنفسه، وتزيد من قدرته في الاعتماد على النفس، فإن زادت تلك (...)
أحيانا يعتقد البعض أنه قد أسرف على نفسه في الملذات، وابتعد عن الطاعة، وتأخر طويلا عن اللحاق بركب الصلاح والتقوى، وقد يكون من أهل الطاعة، ولكنه يرى أنه ليس من أصحاب الإرادة والهمة العالية، وأعماله لن تصل به إلى أن يكون منهم.
إن هذا وذاك ينظرون خلفهم (...)
للكلمات تأثير واضح على كل مجريات الحياة من سياسة إلى اجتماع، ومن اقتصاد إلى أدب وفنون، وقبل هذا كله كان للدين ارتباط وثيق بالكلمات.
فالكتب السماوية هي كلمات ربانية جاءت على ألسنة الأنبياء والرسل والدعوات للإيمان، كانت وما زالت كلمات يلقيها لنا (...)
يعتقد البعض أن تفكيره في تغيير حياته ما هو إلا نوع من الرفاهية والترفيه، وليس من الممكن أن يفكر فيه ويسعى لتنفيذه إلا إنسان مرتاح البال لا يشغله شاغل، أما من يكدحون من أجل كسب ثمن لقمة تسدّ الرمق؛ فهؤلاء عندهم ما هو أهم من التغيير.
ولهؤلاء أقول: (...)
قد تكون شاهدت المسلسل الشهير رأفت الهجان الذي كتبه كاتب أدب الجاسوسية الأشهر صالح مرسي عن القصة الحقيقية للعميل المصري رفعت الجمال، ذلك الشاب الذي وقع عليه اختيار رجال المخابرات المصرية في منتصف الخمسينيات؛ ليتقمص شخصية يهودي مصري يتم زرعه وسط يهود (...)
يتساءل الكثيرون تساؤلا يملؤه الشك حين يقولون: هل يمكن أن يبدأ الإنسان خطوته الأولى نحو النجاح.. بفكرة بسيطة.. أو بعمل لا يشار إليه فيه بالبنان.. أو بمهنة تبدو صغيرة أو متدنية.. والإجابة بالتأكيد هي نعم!!
وقبل أن يعترض أحد القراء على إجاباتي ويطلب (...)
"كل شخص منا يسأل نفسه من أنا حتى أكون عبقريا ورائعا وموهوبا وخارقا؟
في الحقيقة من أنت حتى لا تكون كذلك؟
أنت مخلوق كرّمه الله.. لم يخلقك الله لتقزم نفسك، بحيث لا يشعر الآخرون بالقلق من وجودك".
أظنك تتفق مع كلمات ماريان ويليامسون، لكن السؤال الذي يفرض (...)
كان هناك شخصان جمعتهما قيود الرق والعبودية الأول كان اسمه كافور والثاني لم نعرف اسمه!!
وفي إحدى الأمسيات جلسا ليتسامرا؛ لعل الكلام يهون عليهما آلام الذل ومشقة السخرة وعذاب الرقّ، وكان موضوع حديثهما ماذا يتمنى كل منهما لنفسه، فقال الرجل الذي لا نعرف (...)
اضطر أحد فقهاء اللغة يوما لأن يقضي حاجة على الشاطئ الآخر من مدينته عابرا النهر الذي يقسم المدينة إلى جزأين، وليتجاوز هذا الممر المائي كان عليه أن يركب أحد القوارب الصغيرة مع مراكبي بسيط، ولأن الفقيه اللغوي كان يرى نفسه صاحب علم فقد كانت ملامحه تنمّ (...)
تُتهم النساء دوما من قبل الرجال بأنهن السبب في تأخيرهم عن المواعيد المهمة، ويأكدون اتهامهم بشرح كيف تبالغ المرأة في زينتها، وتضيع الكثير من الوقت في الاستعداد للخروج، بينما يقف الزوج أو الأب أو الأخ في انتظارها، وهو لا يعرف لماذا لم تستعدّ مبكرا، (...)
فأنت لست بالسوء الذي تظن نفسك عليه، وإذا كان عندك الكثير من العيوب والنقائص؛ فحاول معالجة ما تستطيعه دون أن تقلل من حجم إنجازاتك؛ فمن حولك -بل وصفوة رجال المجتمع ونسائه- ليسوا كاملين كما تراهم على شاشة التلفاز، أو تقرأ لهم في الجرائد والكتب؛ غير (...)
كادت أن تصبح ضحية للروتين الحياتي..
كان من الممكن أن تبتلعها تروس الرتابة الدوّارة بلا توقّف، فكل شيء في حياة كارول فارمر رشّحها لتكون مجرد ضحية جديدة، أو ضحية مكررة من ضحايا ضغوط الحياة اليومية.
ولكنك تعرف أنها لم تصبح كذلك، فلو بقيت كارول فارمر (...)
إذا كان الروتين خيوطاً مخملية ناعمة تلتفّ حول عقولنا وحركتنا؛ فهل نملك مقصاً صالحاً لقطعها، وتحرير عقولنا وأجسادنا منها؟
وإذا كانت للرتابة والملل أصابع خفية تضغط علينا بنعومة في البداية، وسرعان ما تتحول تلك النعومة إلى قسوة؛ فهل يمكننا رفع تأثير تلك (...)
تستيقظ من نومك ولا تشعر بالسعادة ولا الراحة؟!، تترد في النهوض من فراشك وتفكر في استكمال النوم حتى لو لم تكن في حاجة إليه؟!، تتحرك بجفون متثاقلة وتقدم قدمًا وتؤخر الأخرى..
لماذا؟
لأنك تعرف أنك ستعيش يومًا آخر يشبه اليوم السابق، يومًا آخر لا يحمل أي (...)
أعرف أنك تملك قدرات عالية في مجالات مختلفة، وربما خبرات متعددة؛ ولكنك حتى الآن تجد نفسك عاجزاً عن تحقيق مكانة تليق بما تملك.
وأدرك أنك تتطلع إلى طموحات بعيدة، ولديك آمال عريضة؛ ولكنك تتألم بشدة لأنك لم تصل إلى بعض هذه الآمال حتى الآن.
والأكيد أنك (...)
كانت هناك حكاية تُروَى لنا ونحن صغار، وتردّدت في برامج الأطفال التلفزيونية، وأحياناً تُكتب في مجلات الأطفال؛ ولكني لم أعد أسمعها الآن؛ مع أنها تستحقّ أن تُروى اليوم أكثر من أي يوم مضى، والأهم أنها تصلح للكبار قبل الصغار؛ بل هم أولى بها من (...)
السياحة في اليونان لم تعُد من الرحلات الأكثر متعة على وجه الأرض كما كانت فيما مضى؛ فمشاهدة معابد الآلهة الإغريقية، أو الرقص على موسيقى فيلم زوربا، بات تأثيرها ضعيفاً على عقول الأجيال الجديدة التي تنجذب أكثر إلى شواطئ تركيا، أو مقاهي الشانزلزيه، أو (...)