فى الفترة الأخيرة تعددت القضايا المثارة مجتمعيًا، وكثرت النقاشات حولها سواء المباشرة أو عبر شبكات التواصل الاجتماعى.
ولاحظت أن البعض يعبر عن رأيه بشكل خاص، ويحجم عن إعلانه أمام آخرين خوفا من مخالفته لما هو سائد!!
وتذكرت نظرية دوامة الصمت، وهى من (...)
عرفت الصحافة منذ بدايتها بأنها مهنة البحث عن المتاعب، وكل من يدخل بلاطها يدرك أن تلك المقولة ليست من فراغ، فبلاط صاحبة الجلالة يختلف تماما عن حلم المكتب الفاخر والنفوذ والدعوة لكافة المحافل، والوصول لمكانة جيدة –لا أقول للقمة– يستلزم عبور طريق محفوف (...)
فى هدوء الليل، ومع اقتراب الفجر، بعد يوم طويل شاق، زاخر بالمهام التى تم إنجازها، وأخرى تنتظر يومًا جديدًا، تفقدت هاتفى المحمول، فوجدت رسالة صوتية من صديقة، تلاقينا الكترونيا بمحض الصدفة بعد سنوات طويلة من البعد الاضطرارى بسبب ظروف الدراسة والعمل (...)
(إنه ضيف لا يدعوه أحد لكنه قادم لا محالة!! ولا يستطيع أحد أن يفلت منه، لا أحد على الإطلاق)، مقولة شهيرة للعراب أحمد خالد توفيق أتذكرها مع كل قلب يتوقف نبضه ويصمت للأبد.
لقد باغتنى كملايين المصريين خبر وفاة هيثم أحمد زكى، علمت الخبر بمجرد إعلانه فى (...)
اسم يعرفه كل مصرى احتاج فى يوم ما إلى توثيق عقد أو استخراج توكيل أو نسخة من مستند رسمي.. وغيرها، ويسمى رسميا (مصلحة الشهر العقارى والتوثيق) التى أنشئت وفقا لقانون رقم 114 لسنة 1946م، فى عهد الملك فاروق وحكومة إسماعيل صدقى باشا، وبرعاية وزير العدل (...)
إن وسائل المواصلات العامة بحر ثرى بالموضوعات، وكم من مرات عثرت على أفكار لمقالاتى من خلال أحاديث الناس، ومؤخرا تبين لي أن هذا اتباع لأسلوب علمى ابتكره الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع لمعرفة ما يشغل الرأى العام من خلال ما أطلق عليه اسم خطاب (...)
أرفض اقتحام الحياة الشخصية، ولا أجد مبررا للتلصص على حياة المشاهير بحجة أنهم شخصيات عامة، عارضت بشدة تلك البرامج التى اعتمدت على فضائح الفنانين لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة وجنى أرباح الاعلانات، استنكرت تحول الشاشات إلى (بلكون للردح وكيد النساء)، ومازلت (...)
إن مصر دائما قبلة كل العرب خاصة وقت الأزمات، ومع تصاعد الأحداث فى سوريا، هرع أهلها فورا إلى مصر، فاستقبلتهم كضيوف أعزاء حتى تزول الغمة، ولم تحصرهم فى مخيمات لاجئين على الحدود، بل استقبلهم المصريون بكل تعاطف وترحاب.
فى المقابل لم يكتف السوريون (...)
عزيزى القارئ، هل تأملت فى يوم ما عربة الفول الخشبية، التى أصبحت طقسًا صباحيًا، ومشهدًا معتادًا فى شوارع مصر، وبماذا فكرت حينئذ؟!
حينما أرى عربة الفول، والتفاف الناس حولها، أشعر بأنها تجمع غرباء لتصنع منهم عائلة واحدة لدقائق معدودة، قبل أن يفترق (...)
فى السابع والعشرين من سبتمبر يحتفل العالم بيوم السياحة، وقد بدأ ذلك بإعلان من منظمة الأمم المتحدة عام1980 بهدف زيادة الوعى المجتمعى بأهمية السياحة ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، وتطلق المنظمة كل عام شعارا للاحتفال، وشعار 2019 هو (السياحة (...)
تابع البعض فيديوهات أطلقها كائن مجهول يسعى للشهرة، ولا يستحق مضمونها التعليق، لكنها تشير بوضوح إلى تأثير السوشيال ميديا كوسيلة اعلامية سريعة الانتشار، مما دفعنى للتساؤل متى ينتبه المسئولون لأهمية استغلال تلك القوة السيبرانية لصالح الوطن؟!
وتذكرت ما (...)
تناولت فى مقالى السابق سلوك أحد الفنانين تجاه الأوبرا المصرية، ووصلنى صدى المقال مؤيدا من أغلب القراء، فالأوبرا المصرية أو كما أسميها دائمًا قلعة الفن الراقى تمنح كل فنان يقف على مسارحها شرفًا وفخرا بمشاركته فى حفلاتها، والجمهور يرفض ويشجب أى مساس (...)
منذ فترة استيقظ جمهور الأوبرا المصرية على هجوم فنان بكلمات مسيئة على قياداتها، معلنا انسحابه من المشاركة بحفلاتها، رغم أنها الجهة الوحيدة التى تمنحه فرصة المشاركة بحفلات سنوية ثابتة ينتظرها جمهوره بشغف لكونه لم يعد متواجدا بحفلات جماهيرية إلا من (...)
لفت انتباهى فى الفترة الأخيرة سيطرة أنماط سلوكية متناقضة تنتهجها بعض الفتيات اعتقادا انها تضفى عليهن طابعا مختلفا ومتميزا!!
النمط الأول يتجلى بوضوح فى تلك الفتاة المفرطة الرقة والنعومة، اهتمام بالغ بالمظهر، تسريحة الشعر، الملابس الأنثوية، والمكياج (...)
مازالت الأوبرا المصرية تقوم بدورها كقلعة للفن الراقى بتقديم الجواهر الفنية الأصيلة، والارتقاء بذوق الجمهور.
مقالى اليوم عن على الحجار، وهو - كما اقول دائما - لا يحتاج إلى لقب يسبق اسمه، فهو علامة موسيقية فى تاريخ الغناء، نجم منفرد بذاته، محافظ على (...)
فى شمال مصر تقبع تلك المدينة الصغيرة ذات البحر الفيروزي الذى يبهر الناظر إليه بدرجات من اللون الأزرق يندر وجودها إلا هنا، فى مرسى مطروح.
مطروح حيث الذكريات الصيفية النائمة فى خزائن وجداني، خوض مغامرة السفر لساعات طويلة عبر طريق يفتقد الخدمات، فلا (...)
جاء العيد،استعد الجميع لاستقباله، طقوس البيت المصريالمعتادة، ست البيت تقود ملحمة تنظيف شاملة، مع إجراء التجديدات اللازمة، وإضافة لمسات جمالية، والتفكيرفى (أكلات) العيد، الأب يحاول تدبير المصروفات الإضافية اللازمة، الأطفال يستمتعون باللعب مع الخراف، (...)
انا لا أكره الراقصات، ومن يعرفنى يعلم أننى أحب فن الرقص الشرقي، الفن الحقيقى بعيدا عن الحركات المبتذلة وإثارة الغرائز، الرقص كما قدمته سهير زكي، وقبلها نعيمة عاكف.
فالراقصة تقدم فنا، نتفق او نختلف حوله لكنه نوع من أنواع الفنون، وحينما تتحدث الراقصة (...)
خلال الأيام الماضية تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى منشورا تحذيريا عن أحد شواطئ غرب الاسكندرية والذي يعرف منذ سنوات باسم شاطئ الموت، بسبب حوادث الغرق المتكررة.
والمثير للدهشة أن المنشور المتداول هو ذاته المتكرر كل عام بنفس التفاصيل التي تشير (...)
بدأ المهرجان الصيفى الذى اعتادت دار الأوبرا المصرية إقامته على مسارحها، وقد دأبت منذ سنوات على إقامة بعض حفلاته بالمسرح الرومانى، لتنير لياليه سماء الإسكندرية، ولم تنطفئ أنواره إلا عقب أحداث يناير 2011، وبعد سنوات عصيبة عادت الحياة للمسرح الرومانى (...)
تباينت ردود الأفعال تجاه مقالى السابق (سقوط مغني) ما بين معارض ومؤيد لما جاء فيه، فالبعض يرى ألا نحكم على المغنى بالسقوط لمجرد خطأ غير مقصود، خاصة انه فنان مجتهد يقدم لونا خفيفا من الغناء بعيدا عن الاسفاف، وأن الموقف لا يستدعى التهويل، فهو لم يتلفظ (...)
إن السوشيال ميديا قد أصبحت قوة لا يستهان بها، ولم يعد الاستغناء عنها أو تجاهلها ممكنا.
وقد انتشر منذ أيام مقطع فيديو يظهر فيه مغنى ساخرا من أحد معجبيه!!
وكان رد الفعل مدويا تجاه هذا الأسلوب غير اللائق من فنان المفترض أن سر نجاحه هو جمهوره!!
فلجأ (...)
منذ أيام، وتحديدا فى 14يوليو نشر مقال بموقع Haaretz - الذى يمثل واحدة من اكبر الصحف الإسرائيلية وأكثرها انتشارا- للكاتب Zvi Bar'el بخصوص فيلم الممر، تحت عنوان (أغلى فيلم فى مصر يظهر أن الوطنية دائما على أجندة المصريين)
والكاتب حاصل على الدكتوراة فى (...)
فى الشهر الماضى كتبت مقالا بعنوان الترويج السياحى، تضمن فقرة تستنكر البيروقراطية والتعقيدات الحكومية التى تواجه الراغب فى التصوير بأحد المناطق الأثرية، والعقول الجامدة التى أصدرت تعليمات بمنع الزوار من التصوير الفوتوغرافى - بالموبايل أو بالكاميرا - (...)
عاش الشعب المصري ليلة حزينة بسبب خروج المنتخب مبكرا من بطولة كأس الأمم الأفريقية، وهذا هو المعتاد مع أية خسارة كروية، فإن كرة القدم فى مصر تعتبر مسكنا لمنغصات الحياة اليومية، ومصدرا للسعادة، ومع الخسارة تتحول إلى هم وكرب تضيق به الصدور.
بالرغم من أن (...)