(لا تبدو دولة الاحتلال على عجل من أمرها، فإما أن يرضخ أوباما لشروطها أو يرحل الاتفاق على مذكرة تفاهم جديدة على المعونات العسكرية الأميركية إلى الإدارة الجديدة بعد انتهاء ولايته)
بقلم نقولا ناصر*
يريد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يدخل التاريخ (...)
الرئيس الأميركي باراك أوباما يصف الاختلاف في وجهات النظر بين بلاده وبين العربية السعودية بخاصة ومجلس التعاون الخليجي بعامة بشأن إيران بأنه اختلاف "تكتيكي"، بينما يعد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ب"تطوير العلاقات التاريخية والاستراتيجية" (...)
(هل يمثل أي فارق نوعي ما إذا كانت جزيرتا تيران وصنافير بين خليج العقبة وبين البحر الأحمر تحت سيادة مصرية أم تحت سيادة سعودية طالما لا تستطيع لا الجمهورية ولا المملكة ممارسة سيادتها الوطنية عليهما من دون "مباركة" إسرائيلية مسبقة؟!)
بقلم نقولا (...)
تبدو القيادة الفلسطينية على أبواب الانخراط مجددا في جولة جديدة من إدارة الصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من بوابة فرنسية هذه المرة، بدل التراجع نهائيا عن الانجرار طوعا إلى استراتيجية إدارة الصراع التي تمارسها الدول الغربية منذ زرعت دولة الاحتلال (...)
(من يقبل اليوم بإدانة المقاومة اللبنانية بالإرهاب عليه أن ينتظر إدانة مماثلة لاحقة للمقاومة الفلسطينية، ومن لا يستطيع رفض إدانة المقاومة اللبنانية بالإرهاب اليوم لن يستطيع رفض إدانة المقاومة الفلسطينية بالإرهاب غدا)
بقلم نقولا ناصر*
إذا كانت الجزائر (...)
(التحالف القبرصي واليوناني الجديد مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يمثل انقلابا استراتيجيا على السياسات الإقليمية التاريخية للبلدين، وبخاصة سياساتهما الفلسطينية، انقلابا يقتضي ردا عربيا وإسلاميا جامعا وموحدا)
بقلم نقولا ناصر*
بينما ينشغل العرب في (...)
(فكرة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قد غزت العقل السياسي والفضاء الإعلامي السوداني بحيث قد لا يمضي وقت طويل قبل أن تتحول المسالة من فكرة قيد الدرس إلى قرار سياسي)
بقلم نقولا ناصر*
بينما يحظر الدستور السوداني التعامل مع دولة الاحتلال (...)
(المسارعة الفلسطينية إلى بذل كل جهد ممكن لاحتواء الأزمة السعودية - الإيرانية تمهيدا لإطفاء نارها هي مصلحة استراتيجية فلسطينية عليا لا يخدمها الاكتفاء بالنأي بالنفس عن التدخل فيها، ناهيك عن الانحياز إلى أحد طرفيها)
بقلم نقولا ناصر*
لقد كانت الحرب (...)
(إن تكرار تهديد قادة المنظمة بسحب اعترافهم بدولة الاحتلال الإسرائيلي سوف يظل مجرد كلام في الهواء ما لم تكن المنظمة متحررة جغرافيا من سلطة الاحتلال)
بقلم نقولا ناصر*
عندما فاز بنيامين نتنياهو بولاية رابعة في رئاسة حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي في (...)
التعددية في سياقها العربي سلاح ذو حدين، فهي كما تسوّقها الولايات المتحدة الأميركية اليوم وكما سوقتها سابقاتها من القوى الاستعمارية الغربية وبخاصة الأوروبية الطامعة في الوطن العربي أداة لتجزئته وتفتيت كياناته القطرية القائمة ومنع وحدتها الوطنية (...)
(يسجل للرئاسة الفلسطينية أن دولة الاحتلال وحكومته تأخذ عليها عدم إدانتها لأشكال الانتفاضة الحالية، لكن هل تستطيع الرئاسة غير ذلك ؟ فهذا هو أضعف الايمان وهو غير كاف ولا يرقى إلى مستوى تضحيات شعبها)
بقلم نقولا ناصر*
في مقال له يوم الثلاثاء الماضي وصف (...)
(انضمام فلسطين إلى التحالف السعودي المعلن ضد الإرهاب لم يكن كافيا لمنحه شرعية فلسطينية لأن فلسطين لم تكن أولوية له ولا على جدول أعماله)
بقلم نقولا ناصر*
للمرة الثانية خلال أقل من سنة تعلن الرئاسة الفلسطينية عن انضمام دولة فلسطين إلى مشروع تحالف (...)
(يظل العامل البشري للاحتلال الإسرائيلي، وليست العوامل المناخية الطبيعية، هو الذي يلحق أفدح الأضرار بالبيئة والموارد الطبيعية والتنمية الفلسطينية)
قد يبدو حديثا بعيدا عن الواقع أي حديث عن "تغير المناخ" في خضم المقاومة الشعبية الفلسطينية المتصاعدة ضد (...)
(يستحيل تجنب المقارنة بين مواقف دول إسلامية كإيران أو باكستان أو اندونيسيا من دولة الاحتلال الإسرائيلي وبين الموقف التركي المعترف بالاحتلال ودولته والمثقل بالتزامات حلف الناتو والتحالف مع الولايات المتحدة والمسعى الحثيث للانضمام الى الاتحاد (...)
("من غير المحتمل أن يتم التوصل إلى حل الدولتين ... بل من غير المحتمل حتى أن تبدأ محادثات تسعى إلى حل الدولتين" خلال الشهور الأربعة عشر الباقية من ولاية أوباما – الناطق باسم البيت الأبيض جوش ايرنست)
بقلم نقولا ناصر*
لم يصدر حتى الآن أي رد فعل رسمي (...)
(ما وصفته "القدس العربي" الاثنين الماضي ب"خلاف صامت" و"تباعد في المواقف" بين الجانبين يشير إلى بوادر افتراق تكتيكي مرشح للتحول إلى افتراق استراتيجي)
بقلم نقولا ناصر*
لقد أبدى الجانبان الأردني والفلسطيني حرصا كبيرا على سرعة احتواء ما بدا أنه اختلافات (...)
(يظل تراجع حكومة ترودو الليبرالية المنتظرة عن سياسات حكومة سلفه هاربر المحاقظة والمتطابقة تقريبا مع سياسات حكومة نتنياهو هو محك الحد الأدني لأي ترحيب فلسطيني بحكومته الكندية الجديدة)
بقلم نقولا ناصر*
لقد أسقطت الانتخابات الكندية في الأسبوع الماضي (...)
(أثبتت "سكاكين المطبخ" الفلسطينية أنها بقدر خطر صواريخ المقاومتين الفلسطينية واللبنانية على "أمن المواطن" في دولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى جبهتها الداخلية)
بقلم نقولا ناصر*
إن النتائج التي حققتها انتفاضة "السكاكين" الفلسطينية في القدس المحتلة (...)
(الإدارات الأميركية التي أفشلت المفاوضات الثنائية تبدو مصرة اليوم على إفشال أي رعاية أممية لمفاوضات متعددة الأطراف يسعى الرئيس الفلسطيني إليها، لتتحول عمليا إلى شريك في احتلال الأرض الفلسطينية وفي استعمارها استيطانيا)
بقلم نقولا ناصر*
لقد أصاب (...)
(إعلان فلسطين في خطاب عباس "دولة تحت الاحتلال" يفترض منطقيا أن يكون دعوة للمقاومة، ما يقتضي وجود أي حكومة فلسطينية تحت الاحتلال إما في سجون الاحتلال، أو تحت الأرض، أو في المنفى، وإلا ستكون حكومة ظل للاحتلال)
بقلم نقولا ناصر*
خطاب الرئيس الفلسطيني (...)
(من الواضح الآن أن استمرار المغرب في رئاسة لجنة القدس في وضعها الراهن لا يمكنه إلا ان ينعكس سلبا على سمعة دورها المستقل عن هذه اللجنة)
بقلم نقولا ناصر*
تصاعد وتسارع انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين (...)
(هل من المغالاة أو التجني مقارنة حال ملوك الطوائف العرب في الأندلس ومآلهم بحال نظرائهم المعاصرين الذين ينتحرون جماعيا اليوم بالاحتراب في ما بينهم والاستقواء على بعضهم البعض بدولة الاحتلال الإسرائيلي وراعيها الأميركي؟)
بقلم نقولا ناصر*
إنها لمفارقة (...)
(ملف القدس سيضع المملكة "بين مطرقة وصايتها على المقدسات هناك وبين سندان السلام الاقتصادي الذي يتجلى عبر المشاريع الأردنية الكبرى" مع دولة الاحتلال – طاهر المصري)
بقلم نقولا ناصر*
إن الانتهاكات المتسارعة والمتصاعدة التي ترتكبها دولة الاحتلال (...)
(الاستقالات الإعلامية لأعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تشمل الرئيس عباس تبدو إن حدثت استقالات تكتيكية، ويمكن للمجلس الوطني إعادة انتخاب أصحابها أو استنساخ بدائل "فصائلية" لهم)
بقلم نقولا ناصر*
كان المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة (...)
(لم يفت الأوان بعد لإعداد مشروع قرار عربي يحمل الأمم المتحدة المسؤولية عن تمويل الأونروا تتبناه فلسطين والأردن وسوريا ولبنان يعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين الشهر المقبل)
بقلم نقولا ناصر*
ربما تكون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (...)