يا لها من مفارقات.. بينما يعلن رئيس وزراء مصر عن أكبر مشروع عمراني في تاريخ البلاد حتي اليوم.. تنمية الساحل الشمالي الغربي الذي يمتد من غرب الإسكندرية بطول 500 كيلو متر وبعمق صحراوي 300 كيلو متر، مشروع يستوعب 33 مليون نسمة، عمرانا جديدا، مدنا جديدة، (...)
يوم تاريخي في حياة المصريين 23مايو 2012.. اعلم.. إذا نزل 50 مليون مصري ومصرية لاختيار رئيسهم.. فهذا هو «جهاد» البيعة.. ولن يرضي الله تعالي ثواباً لهم.. إلا أن يولي عليهم خيارهم.. اللهم لا تول علينا من لا يخافك ولا يرحمنا.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل (...)
وبعد مرور أكثر من عام علي ثورة 25 يناير..
مجلس الشعب يصر علي سحب الثقة من حكومة د. الجنزوري.. بحجة أنها تعرقل المسيرة وتفتعل الأزمات!! مع العلم أن الإعلان الدستوري يحول بين المجلس وبين إقالته للحكومة.. وهل تحتمل ظروف دولة بلا دستور وبلا رئيس (...)
عام مضى على ثورة 25يناير.. تبلغ الثورة المضادة أوجها.. محاولات يائسة لعرقلة الانتخابات قبل 28 نوفمبر الماضى.. قتلى وجرحى يسقطون فى سيناريو متكرر! أخيراً حصار مجلس الوزراء وإشعال حرائق فى مرافق ومؤسسات الدولة..
كل ذلك يتزامن مع إعلام مأجور وشرس (...)
يُمكن «لثوار» التحرير الهتاف لإسقاط وزارة.. لكن بالتأكيد ليس من حقهم تأليف وزارة!! كما لا يجوز استخدام العنف كما حدث فى مصادمات التحرير الأخيرة حيث هوجمت وزارة الداخلية واستهدفت بفرض إسقاط وإهانة رمز للسلطة.. فهل هذا من عمل ثوار؟! أم مندسين على (...)
ما الفرق بين تزوير الانتخابات قبل ثورة 25 يناير وبين اهدار ارادة الامة بعد استفتاء حُر في 19 مارس 2011 بحجة أن الشعب قد ضُلل؟! وبحجة ان الأحزاب غير مستعدة.. وأن.. وأن.. رغم خروج 18 مليون مصري في ظاهرة لم تحدث في تاريخها من قبل؟! لقد كان 19 مارس يوم (...)
أخيرًا.. رأي علمائنا الأفاضل.. د. سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر د. نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق.
مجمع البحوث الإسلامية.. ونخبة من رجال القانون والمفكرين العدول في مصر.. رأي السيد المستشار طارق البشري.. وتمر السنون- أربع سنوات- ويختار (...)
من أخطر الأمور وأكثرها جدية والتي توجب »الحذر« و»الدقة« والحيطة هو الخوض في مسائل الهوية.. والأصالة.. والتقاليد الموروثة.. والدين والمسائل التي اجتمعت عليها الأمة.. فغير مقبول الخوض بلا أي خبرة وبتسرع ضاربين عرض الحائط بالمنهج العلمي السليم الذي (...)
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله.. وكان من أعلم فقهاء الإسلام من حيث علاقته بأمور السياسة وتنظيم حياة المجتمع الإسلامي كما ارتضاه الله ورسوله الكريم لأمته: »إن الديمقراطية الغربية إجمالاً وضعت ضوابط محترمة للحياة السياسية الصحيحة.. ونبغي أن ننقل (...)
حين ارتفع مبدأ فصل الدين عن الدولة كان الغرض منه اسقاط ثلاثة ثوابت أساسية من ديننا الاسلامي الحنيف:
1- الإسلام دين ودولة.. روجوا بدلاً منه "الدين لله والوطن للجميع"؟!
2- الجهاد كركن أساسي في الإسلام.. قالوا عنه إرهاباً؟!
3- مكارم الأخلاق في (...)
الدولة الدينية في الإسلام - إذا جازت تلك التسمية - تختلف عن الدولة »الثيوقراطية - الدينية - في عصور الظلام الوسطي في أوروبا والتي كانت دولة كريهة ظالمة لا احترام لكرامة ولا حرمة الرعية.. لا حرمة فيها لمال أو عرض أو نفس. فقامت الثورات وأمها كانت (...)
في عام 1925 - ولسبب ما - أصدر الشيخ علي عبدالرازق - من شيوخ الأزهر الشريف وكان قاضياً شرعياً - كتابه »الإسلام وأصول الحكم« الذي نادي فيه بإلغاء الخلافة وأنكر وجودها منادياً بمبدأ فصل الدين عن الدولة مما يتطلب تعطيل أحكام القرآن الكريم في كل ما جاء (...)
إيه الحكاية؟! كُلما اتحيت الفرصة لمناقشة أي تعديل دستوري ولم تكن المادة الثانية مطروحة ضمن التعديل، انبري نفر غير قليل من الأقباط والعلمانيين ينادي بالغاء هذه المادة بحجة إنها مرة وضد المواطنة؟! وأخري فهي تمهد للدولة الدينية كأساس لنظام الحكم القادم (...)
* الرئيس السادات وتوقع انتقال الشرعية للشعب!!
في كتاب »محارلات مع السادات« (ص64) .. المتحدث الرئيس السادات والمستمع الكاتب أحمد بهاء الدين .. رحمهما الله.
»اسمع يا »أحمد« في حاجة الأفنديات المدنيين ما يفهموهاش« .. لكن أنت قارئ تاريخ وتفهما .. (...)
العناصر الثلاثة التي تضمنها البيان رقم: 3
1 الاستعانة بالله العلي العظيم للوصول إلي تحقيق آمال شعبنا العظيم وأن المجلس ليس بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب.
2 التقدم بالتحية والتقدير للرئيس مبارك رفيق السلاح.
3 التحية العسكرية لأرواح (...)