«صنعتني بيديها، كما صنعت مجدها بيديها».. يعترف إحسان عبد القدوس وهو يكتب عن والدته العظيمة، ورغم ذلك فإن وصفه ب"ابن روزا" كاد يكون سببا في اعتزاله الصحافة، وهو ما زال يحبو على بلاطها! يمكنك بالطبع أن تتخيل الأمر في الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث (...)
"طب والنبي كلامها حلو"... هكذا علقت السيدة الريفية التي تجلس بجواري في ساحة السيد البدوي بطنطا تعليقا على قراءة المترجم لقصيدة الشاعرة المكسيكية "سيارا نونينو" وهي نفس السيدة التي كانت تحث الجالسات بجوارها على الصمت أثناء قراءة الشاعرة لقصيدتها (...)
لو ثبت أن مريم صاحبة حق وأن أحدهم استولى على جهدها ويستمتع الآن بحصاد سهرها (تخيلوا) كم رأسا كانت ستطير، وكيف سيكون ساعتها حجم الفساد المتساند بحيث اذا وقعت رأس تدحرجت بقية الرءوس.
اثبات صدق مريم كان سيصبح مكلفا وسيفتح أبوابا واسعة لن يستطيع أحد أن (...)
ولأن الحب يقين يقبل الشك، فإن بخيت منديل كان يعرف وهو يقتل طلبًا لثأرها أنه قد يكون خاطئا ويطلب الصفح، وهو نفس الشك الذى نقله إليها عبر حبه لها وتعلقه بها، فى أنها يمكن أن تكون قد أخطأت التقدير وأن بين «هؤلاء الوحوش الذين لا يمكن أن يعاملوا (...)
هذه قصة متكررة ... في واقع الأمر هذه قصة تشبه ما عشناه و لازلنا نعيشه
" فرط الإيمان يكاد يودي بي إلي الكفر " هكذا يعترف الحسن الجريفاوي لشيخه ولد الشواك في لحظة شك ... فهل نحتاج أن نتخفف من اليقين و لو بقدر يسير من الشك ؟!
و منذ خالط الشك قلبه و (...)
هذه قصة متكررة... في واقع الأمر هذه قصة تشبه ما عشناه و لازلنا نعيشه "فرط الإيمان يكاد يودي بي إلي الكفر" هكذا يعترف الحسن الجريفاوي لشيخه ولد الشواك في لحظة شك ... فهل نحتاج أن نتخفف من اليقين و لو بقدر يسير من الشك ؟!
ومنذ خالط الشك قلبه و طارده (...)
«قناة الجزيييرة.... حلوة فلوسها دى، بالريال مش كده». كان التلميح واضحا فى كلام الضابط الكبير الذى وضعونى أمامه فى مطار القاهرة، كنت قد فقدت جواز سفرى فى الدوحة واستكملت كل الأوراق اللازمة والتحقيقات الروتينية، وعندما هممت بالمغادرة أوقفنى الضابط (...)