نساء متشحات بالسواد، وأخريات يجهشن بالبكاء، ورجال عيونهم زائغة من فرط الخوف على أبنائهم الذين سقطوا ما بين مصاب يخضع للعلاج، وآخر يتألم من شظايا تسكن جسده فى مستشفى العريش العام، الذى استقبل منذ فجر أمس، عشرات المصابين والشهداء جراء سقوط قذيفة (...)
يداه ترتعشان خوفاً على ابنه المحتجز بغرفة العناية المركزة بمستشفى العريش العام، وعيناه لا تزالان دامعتين، حزناً على ابنته «أميرة» التى لم تتجاوز ال12 عاماً من عمرها، بعد أن سقطت ضحية للهجوم الإرهابى، ووجهه تكسوه ملامح الحزن على 3 حوادث وقعت فى ساعة (...)
على رصيف مستشفى العريش العام، تجمع عشرات الأهالى، من شباب ورجال ونساء، للاطمئنان على ذويهم من المصابين، ينتظرون تشييع جثامين القتلى، كل منهم يملأ عينيه الحزن والبكاء، لا يستطيعون إدراك المشهد الأليم الذى لحق بهم، جراء هذا الحادث الإرهابى الذى خلّف 8 (...)