حقيقة.. إن حياتنا يجب أن نحرص عليها بما لها من واجب طبيعي ودور في الحياة، فلا يلام كل إنسان على أن يحرص على الحياة بمنافعها الأصيلة والمتأصلة، وقد قبل البعض اللهو وهرب من الواجب، فهناك كثير من الوسائل التي تصلح وتعمل العمل النافع الصالح في صلاح حياة (...)
لنا كلمة في حق كل شهيد مات وضحى بنفسه في سبيل أن يحيا أخرين، فهنيئاً لكل من مات شهيداً سواء في بلادنا أو في أوطان أخرى، إنهم أحياء عند ربهم، تعجز ويعجز القلم عن التعبير وكلمات الحزن في شهداء الوطن، فأقول لكم عيشوا أيها الشهداء ..
أما أن لنا أن نعرف (...)
لقد أقدمت على الكتابة في هذا الموضوع وشأنه بعد فترة ارتبكت فيها الناس والحياة، ربما لهزائم خاصة أو عامة، لقد ارتبك الفكر والسلوك، قد نعالج المواقف أو نضئ بعض الجوانب التي قد تدعو إلى الاعتدال والبساطة في معترك الحياة.
فكثيراً ما ترى (عزيزي القارئ (...)
لقد رغب إليّ أن أكتب في هذا الموضوع وذلك تلبية لنفسي مع إعزازي لأصحاب هذه الحقوق حتى أحرز قدراً من تصوري على المدى الذي يبلغ إليه بصري وحسب من ناحية الحقوق المقررة لكل إنسان يعيش في ظل المكانة المنشودة التي تكفل له حقوقه .
لا أنكر أن البشر جميعهم (...)
بقلم الكاتب: محمد شوارب
إن العنف خليقة مرذولة، ولكني ما أحببت أبداً أن أتصف بها، فالعنف هو من مظاهر العدوان والحقد والكراهية، ولست أضيق بشيء في حياتي كما أضيق بالمعتدين على الأبرياء والفقراء والمساكين والغلابة في الأوطان، كأنني أوددت أن الأرض تصفر (...)
إن حقوق الإنسان في وطنه تستلزم واجبات كثيرة أولية، فحقك الذي ترعاه من الحياة وفي الحياة يدعو إلى تقديرك للواجب نحو الحياة وحقك الذي ترعاه في أن تكون حراً في سعيك وراء رزقك والسعي إلى العمل.
إنني وغيري أشعر بهؤلاء الفقراء والمساكين كأني نظرت من (...)
وراء سجون من السواد
عندما قررت أن أخرج من عالم الكتب إلى عالم الناس، رأيت ناس لهم قلوب وليست كالقلوب، ورأيت ناس لهم نفوس وليست كالنفوس، فقد ألمت في نفسي وعانيت من بعض ناس قلوبهم لا تشعر بما تشعر به القلوب، فلا تحس لون الجمال المتصل بمظاهر الحياة (...)
قبل أن أتوجه وأغوص بالكتابة عن موضوعي الذي لا ينتهي الفكر والحدث عنه مهما طال الزمان..
لي كلمة.
أقول أنني مدين بالشكر والعرفان لكل الجرائد الورقية والإلكترونية والوكالات والبوابات الصحفية التي أتشرف بالكتابة إليها التي قامت بالسؤال عني طيلة فترة (...)
بقلم الكاتب: محمد شوارب
لم تشهد من قبل مجتمعاتنا هذا التنافر والتناحر والتناقض وسواء الأخلاق وعدم الصبر على الآخر، وزعزة واستقرار أمننا ووطننا، إن المجتمع بأثره حزمة من الأفراد بمختلف أجناسها ودياناتها تتم... فالمجتمعات ليست سواء في دعائمها، لأن ما (...)
الحياة كبيرة تدور فيها الأحداث من خير وشر، ولكن لابد أن يكون هناك نهاية للوجود في هذه الأرض، وأنها ليست دار مقام، وأن الآخرة هي الخير والأبقى.
فكثيراً ما يغفل الإنسان عن كل هذه الحقائق وينشغل بتحصيل شهواته والاستمتاع بها دون النظر إلى ما ينبغي أن (...)
لعلي أخيب ولو كنت أخيب، فلا عجب إذا خبت اليوم، هناك رسالة إلى شباب العرب حتى لا يخيب ظني بهم. ولعلني أرى البعض فيهم فصيح اللسان والفكر السليم، فقد يطمئن العرب على مستقبل شباب العرب. هؤلاء هم الشباب الوطني المخلص الذي يحب وطنه
بلا شك إن خدمة (...)
ما حدث جعلني أشعر برغبة غامضةٍ ملحةٍ لم أستطع أن أغالبها، كأن ضميري يقودني ويسوقني إلى الكتابة في هذا الموضوع.
أيها القارئ الكريم أنت هدفي أينما كنت وفي أي مكان كنت وفي أي موقع كنت، فإنني أحمل كل السبل وأوثقها في مرمى ضميرك،
لقد كثرت البلبلة (...)
بقلم الكاتب: محمد شوارب
يظن الإنسان أنه باقٍ وسوف يخلد ويعيش في هذه الدنيا أعواماً عديدة.. ولكن هذا التفكير ليس له قاعدة وليس مبنياً على يقين، فقد يأتيه الموت والفراق في أية لحظة كان. ولا أي أحد في هذه الدنيا يتنبأ بأيامه ولياليه في عالمنا ودنيانا (...)
بقلم الكاتب: محمد شوارب
إنني أشعر بالأسى والخزي، أقول ذلك لإحساسي بأن الناس قد تزرع ولا تحصد، اختلفت الألوان والأشكال والبشر ومازال الشر قائم بدرجة اتغت على الخير، ولكن سوف يظل الخير قائم ومنتصر إلى يوم الدين.
فرب زارع لحاصد في هذه الدنيا، لكن عندما (...)
بقلم الكاتب: محمد شوارب
هيئ لي أنني سأقضي عمري أسيراً لقلمي وكلماتي، حيث أعشقهما بكل جوارحي معبراً عن كل آلام الناس محللاً لما تراه عيني من سلبيات وإيجابيات في وطني الحبيب، بل الأمة العربية.
لقد وضعني قلمي في موقف العداء (لكنني لا أحبذ العداء) لتيار (...)
إن بلادنا جميلة، عروس الشرق، دائماً نتأمل فيها من حضارة ونجتهد في أن نحافظ عليها ونجعلها وجهاً شرقياً محبباً لنا، بل للغرب أيضاً.
فعلينا أن نحرص على التقدم دائماً في تجارتنا وصناعتنا وثقافتنا، كما لو يحرص الطبيب البارع في البحث والتقدم في علومه (...)
بقلم الكاتب: محمد شوارب
إن كل إنسان حر طليق في حياته، يتصرف كيفما يشاء، ولكن هناك حدود في هذه التصرفات، على إنها لا تضر بمصالح البلاد والعباد، فالتعليم في حياتنا يلعب دوراً كبيراً بالعقل فيملأه بأشتات من المعارف والعلوم عن الحياة، وتلعب مع التعليم (...)