وأسرُدها ستائرَ شمس
بنبضِ الريح
حبيبة مهجتي الأولى ..
سجائرها .. وهذي الكأسْ
وثرثرة النوارسِ فوقَ شاطئها ..
جدائل موجها الطالت .. لخصر البحر
و ما فيها من اللازوردِ للازورد
أنا مشروع وجهُ قصيدةٍ سمراء
ألوكُ ظلال هذي الريحِ فوق دمي
أحاور في (...)
الليلة
حينَ تدقُ الساعة
في منتصف الليل
الليلة ، حينَ ينامُ الصمتُ
على كَتِفِ الطُرقاتْ
الليلة ، ينزِلُ من ملكوتِهِ قلبي
في طقسٍ آخَرْ
الليلة يُعلِنُ لوركا
خَبرَ لِقائِهِ مع شِعري
الليلة ، أرحلُ منكِ إليكِ
كأسراب الجينات
أتوحّدُ (...)
دولت وعمرْ ...
العين والنيني وقصة حب على الشباك
والقصة قديمه ، والحبيبين مشروع أرواح
دولت وعمر ...
حكاية مطر كان متداري في الغيمه ، هناك
لوحة قمر مرسومه بدم ملاك فلاح
دولت كانت مش أكبر من عُمْر الأحلام
كانت تجري على خطوة قلب عُمَر أيام
من خلف الشباك (...)
القصيدة التي يطلب فيها الشاعر مقابلة شخصية من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، حفظه الله وحماه ويتمنى الإستجابة لطلبه قبل أن ينفذ قضاء الله بالشاعر
على بيضِ الأكفِ حمائمُ الحُلُمِ
وفي مهجِ الرؤى شوق الى القَلَمِ
تعاقبت الحروف لخوضِ (...)
هاتفتني ذات ليل ، على حين سهرة ... همَسَتْ : هل تقبل دعوتي – يا سيدي - على فنجان نشوة !!! في الكونكورد !... بصراحة أعجبتني الدعوة ! ولكني بادرتها بالقول وأنا أبتسم وكانها تقف أمامي بكل جمالها : اقبل بالتأكيد ، ولكن مَن معي لطفاً !!! ( أقفلتْ الخط ! (...)
" أتخونني " ؟ ... عصفت بها كالموتِ في النّوبِ
ألقت بها ... وتماوجتْ غضباً على غضبِ
سقطت على رأسي السماءُ وماجت الأرضُ
وبلحظةٍ ! لفتْ بي الدنيا ! ولم أُجبِ
أأخونها ؟؟ ... ويحي أنا !! إن كنتُ أفعلها
أو يدنو منها الفعلَ خطوي دونما سببِ
أأخونها ؟؟ ... (...)
أحتاجُ نصف الكونِ حتى ألتقيك
أحتاجُ نصف دمي لتحياني لديكْ
ما بين جيناتي حملتُكَ تسعةَ أشهرٍ من بعدِ يوم
فلأجلِ هذا اليومَ خذني نصفَ أم !
وَدع انتظاري نصفهُ يبكي عليك
يا كم التقيتُكَ يا وليدي ههنا
يا كم احتضنتُكَ ، يا مذاق الياسمينْ !
يا كم اعتنقتُكَ (...)
* الشاعر محمد حرب الرمحي
من قال أن القصيدة ليست من لحم ودم ! شعور ولاشعور ! واقع وخيال ؟! وأنها السيدة الطاغية الأنوثة عندما تلبس فستان غروبها الخمري المسكوب على جسدها الليلكي،أو قميص شروقها الذهبي الذي يشف عن صدر الشمس فيها كستناء !!!!! وأنها الوطن (...)
لروحكَ ياسيدي صلوات القصيدة
لكل الحمائم فيها ،،،،
إذا صادر الصمتُ صوتَ الهديلِ
ونام على الصوتِ ناي الوجَعْ
لروحِكَ روحي ، وأفئدة العابرين بصمتٍ
يوارون تحت تراب القصيدةِ ذكرى ومنفى
وآخر ما في البحيرةِ من وطنِ للبجَعْ
فمعذرة يا صديقي اللدودِ
إذا جئتكَ (...)
عندما تصبح الأبجدية ثوب زفاف وعراء ، عندما يسجد الأدب على أقدام امرأة كستنائية ، عندما نتجرد فجأة من حروفنا وخمار سطورنا ... يصبح الكون راقصة شرقية تحيي سهرات شهر رمضان حول المصلين في ليلة القدر !!!!!
طالعتني تلك المقالة - ولا أقل شِعراً - بقميص (...)