تحسس «محمد» لحيته اليافعة، أخرج منديلاً جفف به قطرات العرق التى يندى بها جبينه، استجمع قواه وبصوتٍ أجش قال إن جميع مظاهر الذكورة البادية عليه تلك، والتى لا تخطؤها عين، ليست مٌعترفاً بها رسمياً.. وأنه «أنثى» على الورق.. بالصورة والاسم.. وبكل ما يحمله (...)