رئيس مركز دراسات القرآن: أحاديث النبى لم تسجَّل فى عصره أو فى عهد الخلفاء الراشدين
لن يقبل الله تعالى من الناس «شريعة» غير التى تعهد بحفظ نصوصها فى كتابه
مصيبة كبرى أن يصنع أئمة السلف «مصدرًا تشريعيًّا» ينسبونه إلى الله تعالى ويُكفرون من ينكره!
لجنة (...)
لا تسأل: لماذا المسلمون؟ انظر ماذا يفعل المسلمون عندما يُذكر اسم النبى وقارن ذلك بأحوالهم عندما يذكر اسم الله تعالى
هل يُعقل أن يكون البرهان على محبة النبى هو أن تصلى عليه كلما ذُكر اسمه وإلا كنت غير متبع لسنته؟!
عندما يتحول الإسلام من شريعة إلهية، (...)
إننى عندما أنظر إلى ما حدث فى مصر من تغيير للنظام الحاكم، أنظر إليه من منظور (السنن الإلهية)، وفعاليتها فى هذا الوجود، هذه السنن التى لا تعرف ملة ولا جنساً، فمن أخذ بها أعطته على قدر ما أخذ، سواء كان مسلماً أم كافراً، خيراً كانت أم شراً!!
وإذا كان (...)
لا شك أن من أهم التحديات المُلحّة، التى تواجه رئيس الدولة، أزمة الفقراء، والتوزيع العادل للثروات، ومسألة الحدين الأدنى والأعلى للأجور.. وهى تحديات مرتبطة بسياسات وبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، التى لا تؤتى ثمارها فى يوم وليلة، (...)
إذا كنت من المهتمين بتحليل ما يجرى حولك من أحداث محلية أو دولية، سياسية أو غيرها، وتريد أن تخرج إلى الناس تحدثهم عن نتائج هذا التحليل، فعليك أولاً أن تحدد المنطلق الفكرى الذى ستنطلق منه فى تحليلك.
فإذا كان منطلقك سياسياً، فهل أنت أولاً من أهل (...)
هناك من يدّعون أن القرآن ليس كلام الله، وإنما هو من كلام الملائكة، الذين صاغوه إلى اللغة العربية، ودليلهم على ذلك، وجود ضمائر الجمع، فى السياق القرآنى، عند الحديث عن الذات الإلهية، ككلمات: (أنزلنا - كتبنا)!!
يقولون: يستحيل أن يُحدّث الله الناس عن (...)
ما شهدته مصر من تفجيرات دموية، حدثت -وتحدث- باسم «الشريعة الإسلامية»، ذلك أن مرتكبيها يستحيل أن يُضحّوا بأنفسهم من أجل الفوز بالجنة، أو ليُسجنوا، أو يفصلوا من الكليات، إلا إذا كان الدافع وراء ذلك إيماناً راسخاً، وقناعة شرعية، بأنهم يجاهدون فى سبيل (...)
إذا كانت الديمقراطية هى «الصندوق»، والصندوق يمثل «الإرادة الشعبية»، فلماذا يتشنج البعض عندما تغير «الإرادة الشعبية» ما جاء به الصندوق، لأنها لم تعُد تريده؟!
لقد أقام الله تعالى هذا الكون على «سنن» وقوانين حاكمة، وخلق الإنسان بإمكانات تمكّنه من تسخير (...)
لقد اجتهد صحابة رسول الله فى تنصيب من يخلفه فى حفظ الدين وإدارة الدولة، ولم يكن ذلك عن نص تشريعى إلهى، فالقرآن لم يذكر من سيخلف الرسول، ولم يضع نظاما أو شروطا للخلافة.
أما الصراع الذى قام بين نظرية «الخلافة» عند السنة، ونظرية «الإمامة» عند الشيعة، (...)
لقد كانت «الخلافة الإسلامية» سببا رئيسا فى سفك دماء ملايين البشر، حتى سقطت على يد كمال أتاتورك، الذى ألغى نظام الخلافة، وأقام الجمهورية التركية، فى 27 رجب 1342ه، الموافق 3 مارس 1924م.
ولقد شاء الله تعالى ألا يكون لنظام «الخلافة الإسلامية» تفصيل فى (...)
■ من الذى استغل منصبه فى الإفراج عن الذين سفكوا الدماء بغير حق من قادة وأعضاء الجماعات الدينية، وأصدر لبعضهم عفواً رئاسياً، ليشاركوا فى إقامة الخلافة الإسلامية؟! هل تحرك أحد لإيقافه عن هذا العمل؟! لا.. ولم تتدخل الأجهزة الأمنية لإيقافه.
■ من الذى (...)
هل يجدى التفاوض مع صاحب «عقيدة» يرى أنه «المسلم» وغيره كافر مباح الدم والمال والعرض؟! هل الأزمة التى تمر بها البلاد أزمة «عقائدية» أم أزمة «سياسية»؟! إن التفاوض السياسى القائم على «التوازنات» والمصالح الدنيوية قد ينفع فترة من الزمن، فإذا تمكّن أصحاب (...)
منذ الثمانينات وأنا أدعو إلى اتباع الإسلام الذى ارتضاه الله للناس، لا الذى ارتضته لهم مذاهبهم العقدية المتصارعة، التى تقوم على مرجعيات دينية متخاصمة، تستقى ثقافتها من أمهات الكتب التى دُوّنت بعد «الفتن الكبرى»، أى بعد سريان دم التخاصم والتكفير فى (...)
أثار مقال «الشريعة الإسلامية وأزمة المادة 219» الذى نشرته صحيفة الوطن فى 6/9/2013، ردود فعل متباينة، ما أقلقنى منها هو إصرار أنصار المذهبية على التمسك بالمادة 219 من الدستور المعطل، وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على أنهم مقلدون، لا يقرأون، وإن قرأوا (...)
تنص المادة الثانية من الدستور (المعطل) على أن «الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع»، فإذا نظرنا إلى جملة: «ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع» وجدناها تُقيد النص الدستورى (...)
إنه من الخطر الكبير أن نرفع شعار "الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية"، مستغلين عاطفة الشعب الدينية، التي دفعته أن يقول "نعم" للإسلام، وليس لهذه المرجعيات الدينية المذهبية، التي لا يعلم عن تاريخ صراعها الديني والسياسي شيئا!!
إن ظاهرة تفرق (...)