لم يكن الدكتور أحمد الموصلى دقيقا عندما عد المودودى من أبناء محمد أسد وفى ادعائه أن أسد كتب قبل المودودى، فالمودودى شريك فى الأبوة، وأصل الكثير من أفكار الأصوليين ترجع إليه أكثر مما ترجع إلى محمد أسد، فإسهامه فيها كان أكثر من إسهام الأخير.
فمحمد أسد (...)
كتاب أبى الحسن الندوى (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟)، كان عنوانه ينضح بإرادة التحدى والاستفزاز لرؤية المستشرقين والدارسين الغربيين المعنيين بالإسلام والمتغربين العرب والمسلمين، ولرؤية حتى الذين يتحلون بالتوازن والاعتدال، وكان مشحونًا بعزيمة (...)
لا بد هنا من سوق إشارات وملحوظات حول الكتب التي كان لها الإسهام الرئيسى في تأسيس خطاب الأصولية الإسلامية المعاصرة، وفى أن يتخذ الكتاب الإسلامى عبرها وبواسطتها صيغته النهائية، ابتداءً من منتصف سبعينيات القرن الماضى. أقدم تلك الكتب نشرًا، كتاب محمد (...)