تقوم القراءات العاشقة التي ينجزها صحافيون، شعراء، وروائيون حول نصوص المشتركين معهم في الأفق الكتابي نفسه، على التذوقية التي يمتحونها من خلال خبرتهم الجمالية المستمدة من معايشتهم تلك الأجناس مراسا، التي، أي التذوقية، تستغرق ممكنات التحليل والتأويل (...)
إن الحديث عن صوغ العالم الروائي ينعرج، عند القراء وبعض من النقاد والباحثين، نحو سؤال السيري سواء كان ذاتياً أم غيرياً. إذ في ظن الكثير منهم، وقد لا يجانب رأيهم الصواب، أن الروائي يستجلب أحداث الحكاية في أعماله الروائية من حياته ومن حيوات أناس عاشرهم (...)