توفى منذ قليل الكاتب عبده جبير عن عمر ناهز 75 عاما، وكتبت ابنته لين على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "توفي إلى رحمة الله تعالى بابا وحبيبي".
وكان الكاتب عبده جبير تعرض لأزمة صحية قضى على أثرها ثمانية أشهر فى قصر العينى بعد انفجار فى (...)
لا زلت مهتما ب " هيئة الكتاب " باعتبارها أكبر وأهم دار للنشر في العالم العربي ، وأن الحفاظ عليها بل ودفعها لتكون الأفضل والأقوي هو هدف يجب أن يسعي إليه كل مخلص للثقافة المصرية بل والعربية ، ولذا فإن علي كل منا حين تقوم الهيئة بعمل إيجابي أن يذكره (...)
لعل القارئ الكريم الذي تابع الأعمدة السابقة التي كتبناها عن السينما المصرية يدرك أننا نضع عودة السينما المصرية الآن كإحدي الضرورات الملحة لعودة دور مصر الثقافي بهذه القوة الناعمة التي لا تعدلها قوة أخري ( ولا حتي الرواية التي هي عشقي ومصدر وجودي ) (...)
في العمود السابق ذكرت قصتين عن قوة السينما المصرية وتأثيرها علي العرب ، وبعض الأجانب المتابعين لنجومنا العالميين ، الذين بالمناسبة يضمون بينهم المخرج الكبير يوسف شاهين الذي تخصه القصتين التاليتين :
الأولي ذكرها لي أحد النقاد السينمائيين المصريين (...)
»البيضة التي تبيض ذهبا « هذا المثل السائر كان ينطبق علي السينما المصرية حتي جاءت الضربة القاضية التي تلقتها علي يد نظام السادات .
كانت بيضة تبيض ذهبا علي ما قاله رجال الاقتصاد في حينه ، لأنها كانت تدر دخلا قيل أحيانا إنه الدخل الثاني بعد قناة السويس (...)
أجد نفسي مضطرا لأوضح هنا، وقبل أن أسمع تعليقات المخلصين لغير الحقيقة، وهم كثر، بأنني ومنذ عام 2001 وأنا معتزل الحياة الثقافية في القاهرة، لأنه ببساطة لم تعد هناك تلك الحياة الثقافية التي اعتدت عليها في أوج مشاركتي في شبابي، لذلك فإنني حين أطالب (...)
سأبدأ هنا بالحديث بمدخل قد يبدو في الظروف العادية بديهيا، لكن في ظروف مصر الآن: فإن كل البديهيات تبدو في حاجة لمناقشة، نقول بل ومراجعات، بعد أن توقف ركبنا الثقافي، في مجالات عديدة (وخاصة الانفتاح علي التيارات الجديدة في العالم) منذ سنين وسنين.
وأحب (...)
سأحكي حكاية ما جري بالنسبة لي مع المجلات الثقافية التي كانت تصدر عن وزارة الثقافة من منتصف الخمسينيات وحتي إيقافها في موجة معادية للثقافة بدأت منذ العام 1974م، أي منذ الإعلان عما سمي "الانفتاح الاقتصادي" في عهد السادات، ولاحظ هنا الدلالة الفارقة في (...)
ماذا نعني ب "المراجعات" هنا ؟
أعتقد أننا في هذه الفترة التي نعيشها ، في بداية القرن الحادي والعشرين ، نمر بمرحلة من المراجعات علي كل المستويات ، وفي كل نواحي المعرفة ، بحيث يمكن وصفها بفترة المراجعات .
هل يمكن أن نحدد بداية هذه الفترة ؟
.. ربما يمكن (...)
الروائي عبده جبير كان شاهدا علي الكثير من المواقف والذكريات التي جمعته بأديب نوبل الراحل نجيب محفوظ..الحكايات او القصص جمعها جبير في كتاب يصدر قريبا عن دار آفاق - تحت عنوان :" بفضل كل الخيال
: قصص وثائقية مع نجيب محفوظ"..متضمنا العديد من الوثائق (...)
فى فترة الشباب مع عبدالفتاح الجمل وزين العابدين وفؤاد وآخرين مجموعتان تروجان للنقد المشاع الضار تسعيان لتهميش القيمة الأدبية للأدب الجديد الجاد، منذ بزوغ أعمال مبدعيه في بداية الستينيات وهلم جرا .
أحيانا ما يكون هذا بقصد ، وأحيانا لنوايا طيبة تودي (...)
فيرجينيا وولف والمرأة تتعرض هذه الأيام ، ومرة أخري بعد أكثر من ثلاثة أرباع القرن علي كتاب قاسم أمين " تحرير المرأة " عادت أصوات المحافظين الجدد في مصر ، بالنباح لدحر المرأة عن دورها ، بالأخص كفنانة ومبدعة
كان لا بد من البحث عن طريقة لإعادة التعهد (...)
نعم، كان إبراهيم منصور يعتبر نفسه عراب جيل الستينيات، وضع علي كاهله مسئولية تخص الجميع، لكنه يتحمل وحده العبء الأكبر في تدشين وجودها،كحقيقة علي الأرض، أعني في الفضاء الثقافي المصري، وبما هو عليه من تأثير علي المحيط العربي.حسب مشاهدتي المباشرة (...)
التنظيم السري الحديدي الذي يحكم مصر
أود في البداية أن أشير بسرعة إلي أن ما أقصده ب " جهاز الأمن الوطني " ليس الجهاز الجديد الذي شكله وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي ( ابن خال والدي ) مؤخرا، من إدارات جهاز أمن الدولة السابق، بعد أن حذف منه إدارة (...)
ما الذي جعلك يامحمد تتعجل الرحيل قبل ان تري حلمك يتحقق في ميدان التحرير؟.
أنت الذي كان اسمك هتافا لنا في نفس الميدان، عام اثنين وسبعين، ونحن نصرخ طوال ثلاثة أيام اعتصمنا خلالها حول »الكعكة الحجرية« مطالبين بفك اعتقالك مع رفاقك الشجعان؟
كانت هناك (...)
اسمي ولاء ، لا أعرف بالضبط ما الذي سينتهي عليه يومي ، فكالعادة لا بدمن أن استيقظ ككل صباح مزفت، وأن أرشف كوب الشاي باللبن الحامض ، وأدخل في المريلة كمن يدخل السجن ،وأتدحرج علي السلالم الملطخة بالتفافة والمخاط ، وأخرج من باب البيت الذي شخبط عليه (...)