اسمحوا لي ان اتكلم معكم بصراحة .. و" ونخللي البساط أحمدي "" واعبر عما بداخلي من مشاعر واحباطات ..
الصحفيون والكتاب من امثالي الذين ابتلاهم الله بحرفة الكتابة والادب ، والذين يدفعون ضريبتها ليس كمثل خلق الله من مال ، بل يدفعونها من دمهم واعصابهم (...)
هل فتحت النخبة الوطنية في مصر رسالة ديموقراطية الياسمين التونسية ..
هل قرأوها .. هل استوعبوا فحواها .. وهل فهموا معانيها .. وأدركوا معاني وقيم الرسائل التي تحملها ..
اسئلة عديدة غيرها تداعت الى ذهني وعقلي وقلبي وانا اسمع الخبر عبر مذياع السيارة .. (...)
مقولة تاريخية .. لا أدري من هو قائلها لكنها تلخص قصة مايجري على أرض الواقع .. (عندما يوجد فرد يسود السلام وعندما يوجد اثنان ينشأ الصراع ، وعندما يوجد أكثر تبدأ التحالفات ) هذه العبارة أراها ضرورية قبل الولوج الى لب الموضوع .
**
ملخص القول فيما (...)
على غرار مافعل الممثل خفيف الظل محمد نجم في مسرحية طار فوق عش المجانين حين اخذ يردد : انا اركب دقن .. واروح لبوكي ..
اقول : إعمل عبيط وامشِ في الزفة ..؟ واشبع تنطيط بين لفة ولفة .. !!
اكتب هذا المقال .. وقبل أن يبدأ أبناء عبده مشتاق تقديم أوراق (...)
أشعل هاشتاج بسيط الكلام عميق الدلالة غضب زوار مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم ..بعد أن لاحظ مطلقوه سلبية من علم بواقعة اختطاف اكثر من 276 من التلميذات في نيجيريا على أيدي منظمة أو جماعة ارهابية تدعى " بوكو حرام " ومعناها " حماة الشريعة ، حيث يقول (...)
هي ظاهرة مصرية بكل المقاييس .. لست ادري هل هي ميراث يحمله الابناء عن الاباء والاجداد ..أم انها ثمة رياح اثمة أتت عبر نوافذ الحرية والانعتاق .. أم انها لعنة تصيب المصريين فقط من دون البشر ..
الكيد السياسي .. أو الثار السياسي .. والذي بات ثقافة لاينفك (...)
أصبحت أثرا بعد عين .. هذا هو حال الطائرة الماليزية في رحلتها الأخيرة والتي كانت الصين وجهتها الأخيرة بعد أن أقلعت من مطار كوالالمبور حين ابتلعها الفضاء وتفرق مصيرها في فضاء الموت والعدم .. فتحولت الى حالة غازية يصعب العثور عليها .. او تتبع مسارها (...)
استمتع كثيرا بالعودة الى تراثنا الثقافي المكتوب منه والشفاهي ، كلما تيسر لي ذلك .. فانهل من بعض مايحتوي ، مستشهدا ومسترجعا ، ناقدا ومستجمعا ايضا .. فاكتب فيه وعنه ، وأدلل به على بعض ما اقول وأدعي . عسى أن أجد فيه ما أرجوه وأبتغي .
هذه المرة . عدت (...)
منذ أيام قليلة .. وأنا أحاول إعادة ترتيب الصورة الممزقة .. ولملمة أطراف المشهد الحادث في العالم برمته .. وأنا أتابع مراسم دفن الزعيم الجنوب الافريقي نلسون مانديلا ..
هي خمسة وتسعون عاما .. فصلت بين يوم مولد نلسون مانديلا وبين يوم وفاته ، وهي هي نفس (...)
في اعقاب نشر سلسلة المقالات التي دونتها عن الملحدين في مصر ، والعالم العربي والإسلامي ، داهمني صديق بسؤال ربما بدا في وقتها أنه سؤال خارج السياق .. إلا أنني وبعد أن أعدت السؤال على نفسي ، أدركت أنه كان سؤالا منطقيا ، استوجبته الحالة الراهنة ، ودفعت (...)
هذا السؤال أوجهه الى كل مسؤول في ارض مصر المحروسة .. والذين يتصدون للشأن العام ، وبخاصة رئيس الوزراء والوزراء المعنيون بالمياه والري والزراعة والاشغال العامة وجميع العاملين على والمتابعين ل شؤون نهر النيل العظيم ..
والحيثيات التي ينطلق منها هذا (...)
هذا ما تحتاجه مصر اليوم..
لعلي أقول ابتداء أنه ينبغي إدانة هذا العنف غير المبرر.. وعلينا الآن الانصراف من الميادين المحتشدة.. وقد بات هناك واقع جديد على أرض المحروسة..
أعجب كثيرًا من تلك الدعوات التي أصبحت تتصدر العناوين الصحفية والإعلامية في كل (...)
يعترفُ المصريون اليوم بأنّ تحولًا كبيرًا وهائلًا حدث في شخصية المصري المعاصر، عن ذاك المصري الذي كان يعيش في بدايات القرن الماضي، وحتى في نهايته.
والغريب في الأمر أن هذا التحول كان من الضخامة، والخطورة أنْ لاحظه كلُّ الناس على اختلاف بيئاتهم (...)
ليسمح لي القراء أن أستخدم كلمة "أبانا" لمخاطبة كبير العائلة المصرية، ومستعيرًا في ذات الوقت الوصف الذي كان يطلقه على نفسه داهية السياسة المصرية "الراحل أنور السادات"، حين كان يردد دائمًا مقولة أنه أب المصريين، وأنه رب العائلة المصرية.
من هنا.. (...)
يلح على خاطري هذا السؤال منذ فترة.. ماذا يجري لفندق سميراميس منذ عام تقريبًا؟
ولماذا سميراميس بالتحديد؟
(1)
لعلي أبادر فأقول إن العنوان يعتريه بعض العوار، ذلك أن وصف ما يجري لفندق سميراميس، ومنذ أكثر من عام مضى.. ليس موقعة واحدة، ولكنه عدة مواقع (...)
ابتداء أرجو أن أسجل اعتراضي، واستنكاري، وشجبي للطريقة التي تعاملت بها مؤسسة الرئاسة، وكذلك النخب المصرية والإعلام المصري بمجمله، في مسألة التعاطي مع قضية بناء "سد النهضة الإثيوبي". والتي آخرها اللقاء المفتوح، مستدركًا العبارة، وأسميه "اللقاء المفضوح (...)
"الدنيا ما هى إلا مسرح كبير".. عبارة أطلقها عميد المسرح العربى يوسف وهبى، وقد صارت مثلاً وحكمة، وأنا أزيد عليها.. "ومصر أصبحت سيركًا كبيرًا يلعب فيه كل المصريون لعبة الموت.. ولا يجيد أحد منهم اللعب.. إلا أن السيرك لا يزال منصوبًا.. والعرض (...)
فى غرفة مكتبى، أحتفظ بسلة كبيرة، ألقى فيها بما يعن لى من أسئلة واستفسارات.. وهذه عادة ورثتها من أبى، فقد كان يقول لى { معللاً الاندهاشة بأنها من علامات الذكاء}، الطفل المندهش دائمًا ما يطرح الأسئلة ويحاول الإجابة عليها، فإن لم يستطع، فعليه أن يسلطها (...)
اسمحوا لي أن أصدر مقالتي هذه المرة بشهادات بعض شباب مصر، ممن وقعوا فريسة الإلحاد، وهم يفخرون بذلك، وربما يعددون في هذه الشهادات أسباب إلحادهم، وقد يزينونها بكثير من الكلمات التي ربما تستدر تعاطف من يقرأها، وممن يحبون الاسترخاء على أسرة التبرير، (...)
قبل أن أدلف إلى موضوع هذه المقالة، هناك مشهدان يستحقان الاشارة إليهما في عجالة، ربما يسلطان الضوء على ما سوف تتضمنه مقالة اليوم.
المشهد الأول: هو هذا الهجوم غير المبرر والغوغائي الذي قاده بعض الصبية وبعض عناصر البلاك بلوك وآخرين لا أحد يعلم من هم (...)
في دراسة علمية جديدة صدرت مؤخرًا، مبنية على استطلاع رأي بين شرائح مختلفة من المصريين، وهي العمدة في الدراسات التي تتحدث عن الأمور الدينية في مصر، وتعطينا صورة أكبر عن عدد وطبيعة الملحدين واللادينيين في مصر، خاصة أنها مخصصة للظاهرة في مصر دون غيرها، (...)
• هناك دعوات كثيرة صدرت لتجمع الملحدين تقول إحداها: "يا ملاحدة العالم اتحدوا" وتؤكد "ليس الدين سوى طعن للإنسانية و"أنا ملحد" وهو عبارة عن مجموعة من الشباب "مفتوح" للإعلان عن الملحدين المصريين وتشجيعهم على الإعلان عن شخصياتهم الحقيقية دون خوف، وهناك (...)
تباينت ردود الأفعال على مقالتي الأخيرة التي نشرت في هذا الموقع، والذي كان عنوانه "الملحدون قادمون.. حصاد الثورة المر"، وكعادة الأشياء في مصر، هناك من يتناول القضايا الفكرية والعقائدية بهنات من الاستهزاء والسخرية على طريقة "وهل هذا وقته" أو " إحنا في (...)
يا للهول ..
أقولها على طريقة الفنان العربي الكبير يوسف وهبي .. وقد كنت اقترب من اللطم .. لولا أن اللطم منهي عنه في صحيح الدين .. أما لماذا ..
كنت قد انتهيت من الاعداد لدراسة عن الملحدين وكيف ان الارقام التي تم الاعلان عنها اثبتت ان قافلة الالحاد حول (...)
المشهد بات مكررًا.. ويبعث على الخوف على المستقبل.. والملل من كثرة تكرار هذه المشاهد الصادمة.. بات الهاجس الذي يقلق ويخيف.
مواكب الشهداء تتوالى وهي تشيعهم إلى "فراديس" الملكوت الأعلى..
ومواكب المصابين تترى في طريقها إلى المشافي ومراكز التأهيل وقد (...)