قبل نحو 20 عامًا تلقيتُ اتصالًا هاتفيًا من الإعلامى الكبير «عماد الدين أديب»، طلب منّى أن أعد وأشارك فى تقديم برنامج عن أحمد زكى، واختار هو العنوان (النجم الأسمر فى عيون نقاد السينما)، أنا متابع جيد لمسيرة «أحمد» على الشاشة منذ فيلمه (بدور) 1974 حتى (...)
مر الزمن بأسرع من قدرتى على الإحساس به، الكثير من المشاهد أراها وكأنى عشتها قبل أيام أو ساعات رغم أنها قد مر عليها عقود من الزمان، فهى مع مرور الزمن صارت تخضع لمقياس (الفيمتوثانية).
كانت أمنيتى وأنا فى مرحلة الطفولة أن أصبح صحفيا، بينما كانت الأمنية (...)
أتابع بقدر كبير من المتعة حوار مسلسل (الحشاشين)، الذي يقف فى منطقة خاصة جدا، بين الفصحى والعامية، إنه الاختيار الأصعب للمبدع عندما يصبح الرهان على كلمة تحمل ظلالا وأكثر من تأويل، لا يمكن وأنت موقن تماما من موقفك أن تعتبرها عامية ولا يمكنك أيضا أن (...)
نهاية مسلسل (أعلى نسبة مشاهدة) شاهدنا فيها أمام القضاء سلمى أبوضيف تقف متهمة بالاتجار بالبشر، طرح المسلسل تساؤلاً فى الشارع مصريًا وعربيًا، لأننا جميعا نقف على حد السكين مع اختلاف الدرجة، صرنا جزءًا من المشهد، المحاكمة علنية، تلك هى المأساة، لو (...)
أتصور أن مسلسل (صلة رحم) لن يمر بهدوء، سوف يفجر قضايا فكرية نحن جميعًا فى أشد الحاجة إليها، من الذي يملك القرار فى مثل تلك الحالة الشائكة، العلم أم الدين أم العرف الاجتماعى؟ فهو يصطدم بالثلاثة، ولا أدرى قطعًا ما الذي ستُسفر عنه الحلقات، إلا أنى (...)
من الذي منح نفسه الحق فى إطلاق قاعدة ضرورة استخدام اللغة العربية الفصحى فى الأعمال التاريخية؟!
جزء كبير من التراث الإذاعى فى المسرح العالمى تحديدًا، الذي كانت تقدمه الإذاعة المصرية فى (البرنامج الثقافى) والذي كان يحمل فى الماضى اسم (البرنامج (...)
وأنت تقرأ هذه الكلمة، تفصلنا ساعات، عن إعلان الفائزين بمسابقة «الأوسكار» ويلوح من بعيد وميض الأمل، أن تنالها المخرجة التونسية كوثر بن هنية، لتمنح السينما العربية أول أوسكار فى تاريخها، رشحت كوثر بين خمسة أفلام دولية، لنيل تلك الجائزة عن فيلمها «بنات (...)
نال مارتن سكورسيزى جائزة الدب الذهبى الفخرية عن مجمل أعماله فهو أحد أهم عمالقة الفن السابع عبر التاريخ.
تلك الجائزة تحفل بها العديد من المهرجانات الكبرى، وترصدها للكبار فقط، الذين اقتربوا من شاطئ النهاية، تبدو كأنها مكافأة نهاية الخدمة، إلا أن هذا (...)
الأفلام تتلاحق فى مهرجان (برلين) الذي افتتح دوررته ال (74) مساء الخميس الماضى، مع غياب كامل للسينما المصرية عن كل الفعاليات، وهو موقف أتمنى أن يدفعنا إلى الإحساس بالخطر، ورغم تكراره فى السنوات الأخيرة، لم يتحرك أحد ولكنى لا أزال أتمنى أن نشعر جميعا (...)
أثناء حفل ختام مهرجان (العين) وعلى السجادة الحمراء، سألتنى المذيعة، عن حقيقة سَحب السجادة الثقافية، والفنية من القاهرة، قلت لها إن أى نجاح عربى هو نجاح لمصر وعلينا أن نتوقف عن حكاية السجادة التي صارت ممجوجة.
حرص مهرجان (العين) فى طبعته السادسة، (...)
الشيخ الراحل «محمود الطبلاوى» آخر النجوم فى دولة قراءة القرآن الكريم التي كان لمصر دائمًا السبق فيها على مر التاريخ، حيث تتابع مشاهير القراء أذكر منها «محمد رفعت»، «مصطفى إسماعيل»، «عبدالباسط عبدالصمد»، «محمود على البنا»، «الشعشاعى»، «محمود خليل (...)
لستُ أدرى كيف أصبحنا متخصّصين فى إحالة أفراحنا إلى أحزان، نجاة تصعد على خشبة مسرح بكر الشدى فى الرياض، وتحصل على أكبر تكريم (إنجاز مدى الحياة) من رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، المستشار تركى آل شيخ، ثم تتناثر بعدها أحاديث بأن هذا الفعل (...)
فجأة صار الكل يدلى بدلوه فى قضية تبدو خاصة جدًا، أو فى الحد الأدنى مفروض أنها كذلك، الحقيقة هى أن أصحاب الشأن الخاص أقصد ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضى هما المسئولان عن حالة التحفيل والتكنهات والشائعات التى ملأت الوسائط الاجتماعية، لأنهما أصرا من (...)
كل من تعاطى مع (الميديا)، يدرك أن اللحظة الساخنة والصاخبة بالأحداث غالبًا ما تأخذ كل طاقتنا، ونادرًا ما نجد متسعًا من الوقت لكى نقلب صفحات حياتنا، قبل أن يطويها النسيان، كثيرًا ما نتكلم عن الماضى بفخر واعتزاز، ونعتقد أنه فقط منبع الجمال والصدق، ثم (...)
لماذا لا يزال عمرو دياب معتليًا القمة حتى الآن بعد أن مزج التاريخ بالجغرافيا، لديه رصيد من الماضى، إلا أنه قادر أيضًا على قراءة اللحظة؟ بينما العدد الأكبر من المطربين الذين صعدوا معه أو بعده بسنوات قلائل، نراهم خارج المنظومة، وأقصى ما يمكن أن يتحقق (...)
الرقابة على المُصنفات الفنية تتحرك على الأشواك، داخل ثلاثية مواطن ودولة ومبدع.
تريد إرضاء الثلاثة، وفى العادة يزداد خوف الرقيب على فقدان الكرسى، ويختار أسهل وأسوأ حل وهو (لا تعليق)، فهو لا يوافق ولا يرفض؛ بل يُزايد على المواطن وعلى الدولة فى زيادة (...)
هل لو قرأت اليوم أو غدًا، أو بَعد عَشرة أيام، خبرًا يؤكد عودة «شيرين» إلى عصمة زوجها حسام حبيب ستصيبك الدهشة؟
الإجابة هى قطعًا لا، لا تزال هناك فرصة للرجوع، مباشرة من دون مُحلل، فهذه هى الطلقة الثانية. الفصل الثانى أعنى به الطلاق الثانى كان حضاريًا (...)
استجاب أشرف زكى لطلب حلا شيحة من أجل لقائه وتقديم اعتذار له شخصيًا بصفة اعتبارية كنقيب، وأيضًا لكل الفنانين عن تصريحاتها السابقة التى تناولت فيها الفن بكلمات تقلل من شأنه وتحمل معنى التوبة عن المعصية، حيث وضعت التمثيل فى خط واحد مع المعاصى (...)
38 مُخرجة شاركن فى مهرجان (البحر الأحمر) فى الفعاليات الرسمية المختلفة، طبقًا لإحصاء نهائى، أصدرته إدارة المهرجان.
كثيرًا ما أصبحت المهرجانات تتنافس فيما بينها على عدد المشاركات النسائية، وهو ما دفع (البحر الأحمر) لإقامة ندوة خاصة عن المرأة (...)
من أجل تحقيق (التريند) أصبح هناك متخصِّصون فى استخدام أقصى وأقسى الكلمات التى تحمل كل التجاوزات، وبلا سقف، هدفهم الاغتيال الأدبى، طالما أن الاغتيال المادى غير متاح، يتوجهون بقذائفهم التى تهتك الأعراض، وتنال من الشخصية العامة، وبعد لحظات من جريمتهم (...)
العلم والموهبة، أيهما يسبق الآخر؟ الإجابة المباشرة: الاثنان على نفس القدر من الأهمية، دعونا نتأمل تلك الحكاية.
قال محمد الموجى فى واحد من لقاءاته التليفزيونية، إنه لم يكن فى بداية مشواره يعرف اسم المقام الافتتاحى الذى لحن على منواله أغانيه، وكانت (...)
أتابع بقدر كبير من الانزعاج تلك المعادلة التى يحاول البعض دفعنا إليها، حيث يشهر فى وجوه الفنانين (ترمومتر) هو الذى حدد مواصفاته مسبقًا، الفنان الذى يعتذر عن المشاركة فى حفل غنائى أو مسرحى هو فقط الوطنى، بينما الآخرون باعوا وطنيتهم وإنسانيتهم، عند (...)
تابعت مثلكم ردود الفعل على (السوشيال ميديا) بعد اعتذار الفنان محمد سلام فى اللحظات الأخيرة عن عدم السفر للرياض ضمن موسمها السنوى، للمشاركة فى بطولة مسرحية (زواج اصطناعى)، سلام اختار الحل الذى يتوافق مع قناعاته فهو يرى أن الدور الذى يلعبه فى الحياة، (...)
فى أعقاب هزيمة 67 زادت حدة الغضب فى الشارع ضد كل ما هو أمريكى، حيث استخدمت إسرائيل قنابل (النابلم) الحارقة التي أرسلتها وزارة الدفاع الأمريكية، ناهيك عن دعمها العسكرى والسياسى غير المحدود للعدوان الإسرائيلى.
وبدأت المطالبة بمقاطعة كل ما هو أمريكى، (...)
يعتقد البعض خطأ، أن الصحافة وتحديدًا الفنية تسمح بقدر من المجاملة وأن القارئ سوف يتسامح مع الكاتب أو الصحفى لأن الوسط الفنى بطبيعته مجامل. والحقيقة من واقع خبرتى الصحفية أن هذا الرأى لا أساس له إطلاقا من الصحة، المجاملة تخصم مع الأيام من مصداقية (...)