ليس سهلا عليك أن تكون اليقظان بين النيام والتعبان بين جموع الراحة ،ولكنها لذة الطاعة تنسي تعب التكليف .
المؤمن يحمل في صدره بركان الثورة ، وما بين دفتي كتابه العظيم تعاليم الثورة الربانية تجاه واقع ما هو الا حصيلة أخطاء بني البشر وزيغهم عن الحق (...)
في ليلة من الليالي المثقلة بهموم الحياة ...بعد طول نهار في كد وعناء ....آويت إلى فراش الراحة حاملا جسد التعب والهمّ إلى حين غفلة لنصبح على يوم جديد ومشروع تعب هو هو.. وتكرار لماضي واجترارا لالالمه التي أكلت آماله...آويت الى شريك متعب مريض منهك من (...)
بكل معنى الكلمة وقوتها وواقعيتها...نقول لمنتخبنا العتيد منتخب الساجدين شكرا لكم ..وبملء الفم نردد معني الاعتزاز والفخر والفرح بما قدمه هذا المنتخب لاعبين ومسئولين عبر السنوات الماضية ...لن نخجل بالخروج من تصفيات افريقيا ...ولن نصفها بفضيحة تاريخية (...)
يقاس تطور الأمم والمجتمعات بمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومعطياته لذا على المؤسسات التربوية الرسمية والأهلية أن تسعى دائما إلى تطوير المنظومة التعليمية التربوية ابتداءا من رياض الأطفال الى سائر المؤسسات (...)
كما الثورات في طبيعتها انقلاب على واقع فاسد عمه الظلم والطغيان .. اعملت فيه معاول الظلم وتراكمت اسباب الضجر وكثرت فيه دواعي التمرد..فاصبحت الاسباب تزجي بعضها بعضا ويخرج من خلالها ودق البركان ونفحاته ...ساعتها في جو مشحون قد وصل وتاهل للانقلاب وتيسر (...)
يعتبر الإبداع من المواضيع المهمة والحديثة في العلوم الإدارية ، وقد غدا الإبداع من أهم مقومات التنمية والتطوير للأفراد والمنظمات على السواء ، ويعتبر أحد الوسائل الناجعة في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المنظمات ، وقد حاز الإبداع على اهتمام (...)
استوقفتني معاني الحب والبغض أو على الأقل اللاحب ومظاهر وأسباب تقلب قلوبنا بينهما ،فخلال مراجعاتي لذكرياتي ادهشني كيف يكون الواحد فينا محبا لشخص ما مغرقا بالاهتمام به ومتتبعا نهما لأخباره ،فتنقلب هذه المشاعر بغضا وكرها أو اهمالا ولا حب ، وسؤال تردد (...)
التفكير والذكاء والإبداع مفاتيح النجاح والتفوق، لكن تتداخل دلالاتها وتختلط على الكثيرين ملامح كل مفردة منها، فالذكاء وحده لا يكفى لنجاح الإنسان، وليس بالضرورة أن الإنسان الذكى مفكر جيد.
فهل فكرنا يوماً كيف نحن نفكر؟ وهل تعلم الواحد فينا كيف يفكر؟ أو (...)
التفكير والذكاء والإبداع مفاتيح النجاح والتفوق ،لكن تتداخل دلالاتها وتختلط على الكثيرين ملامح كل مفردة منها، فالذكاء وحده لا يكفي لنجاح الإنسان ،وليس بالضرورة أن الإنسان الذكي هو مفكرا جيدا ،
فهل فكرنا يوما كيف نحن نفكر وهل تعلم الواحد فينا كيف (...)
محمد محمد محمد أبو تريكة اللاعب الفنان الإنسان ،درة االرياضة العربية وجوهرة الملاعب المصرية ،سيد شباب مصر ،وفخر ارض الكنانة وسفيرها للعالم ، من من اللاعبين لا يتمنى أن يحظى شعبية أبو تريكة ،بل من من الآباء لا يأمل أن يرزقه الله خليفة أو شبيها (...)
كان الأحنف بن قيس* يقول:
لا تزال العرب عربا ما لبست العمائم وتقلّدت السيوف ولم تعدد الحلم ذلا ،ولا التواهب بينها ضعة.
وقالوا في تأويله
ما لبست العمائم :ما حافظت على زيّها
تقلّدت السيوف :الامتناع من الضيم
لم تعد الحلم ذلا :أي ما عرفت (...)
كم منا أحلامه في حياته واقعة ،ومن منا أحلامه لأهدافه رافعة ...هل عالم الأحلام مجرد أوهام ..وهل يقظة الأحلام خير وانفع من أحلام المنام ...هل أنت ممن يحفظ أحلامه بل يوثقها ...أم أنت ممن لا يلقي للأحلام بالا أو تكتفي بمعرفة تفاسيرها ...أو أنك تكافح من (...)
جميل ما نراه من اجتهاد الكثير من المدراء في تعزيز الموظفين والاخذ بيدهم من خلال قيام المدير بمهامه في التوجيه والمراقبة والتقويم ...ويحاول آخرون الاجتهاد في الحفاظ على معنويات الموظف وتجنيبه الاحباط حينما يبدي اقتراحا وفكرة ابداعية لا تروق للمدير (...)
تتبارى منظومة الفن العربي والمرئي بالذات ...وتجتهد في البحث عن كل جديد ومثير لتقدمه لمشاهدها العربي الذي أغرقه وأرهقه الملل ،وأضجره انحطاط الأخلاق والمثل , منظومتنا الفنية العربية إخراجا وإنتاجا وتأليفا ونجوما معظمهم يتسابقون مع أنفسهم نحو الهلاك (...)
هل كلّ مختصر مفيد وهل كل ما قلّ دلّ ....ومتى تطلب التفاصيل ومتى يحبذ الاختصار ليس على الدوام المختصر مفيد وأيضا ليس عادة الاختصار فيه العمار ...أما خير الكلام مما قلّ ودلّ فهو على إطلاقه لمن أوتي جوامع الكلم رسولنا الكريم محمد عليه السلام.
ويبدو (...)
أنا بكره إسرائيل وبحب عمروموسى.. كلمات رددها ملايين العرب، ليست لأنها أغنية بقدر ما لكلماتها من واقع لامس قلوب هذه الملايين، كلمات عبرت عن عطش الجماهير العربية لرجال مواقف ولمواقف رجولية قوية ضد الغطرسة الإسرائيلية، والتى تتلذذ بإذلالنا كل يوم، (...)
كأس العالم.. هذه الاحتفالية العالمية التى يعشقها العالم أجمع، وتتبارى الدول ويتنافس اللاعبون لينالوا شرف الحضور فيها والاستمتاع فى تجمع العالم من شرقه لغربه، أما نحن العرب فما زلنا نتجرع المرارة تلو الأخرى، كون موقع لاعبينا على شبه الدوام مقاعد (...)
ماذا يدور فى رؤوس الشباب اليوم، وما أفكار واتجاهات هذا الجيل، وكيف تصاغ مشاعره وتتولّد عواطفه، وهل له من عنوان، أو حاجز فى المستقبل له مكان، إن ما نشاهده اليوم فى معظم الشباب يوحى لك أن أفكار هذا الجيل على رأسه وليس فى رأسه، وعواطفه ومشاعره فى يده (...)
هكذا وباختصار وصف بعضهم إعلامنا العربى الرياضى بأنه إعلام ليس رياضى على العموم، فهو إعلام مريض منتسب زورا وبهتانا للرياضة، وعالق به كالمرض فى الجسم السليم، ونحن معه على العموم وأنه من عموم البلوى إلا من رحم ربى من منارات إعلامية رياضية بارزة لها كل (...)
كثيرا هى المباريات التى شاهدناها تنقلب رأسا على عقب فى وقتها الإضافى، وكثيرا هى الأهداف فى هذه الأيام التى تكون قاتلة وحاسمة للنتيجة فى الدقائق الإضافية، أهداف تبكى وتهز الكثيرين إما فرحا وإما حزنا، وهنا لست بصدد إحصاء وتوثيق لهذه الأهداف، ولكن قد (...)
خلق الله الإنسان وهداه إلى الطريق السليم فى التعامل مع ربه ونفسه وأخيه الإنسان، وفطر الله النفس البشرية على التعارف والتعاون بروح جماعية واجتماعية، فقرر سبحانه أنّ خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا، ويأتينا فى هذا الزمان ألسنة شاذة وعقول فارغة وقلوب (...)