«جهاديو الإسكندرية».. كانت من الجماعات السلفية الجهادية التى أعلنت عن نفسها بوضوح بعد إسقاط نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ورغم أن تسميتها تشبه تسمية التنظيمات الجهادية المتطرفة فى ليبيا وتونس فإن قياداتها قالت إنها تعمل على «الإصلاح» الداخلى، الذى (...)
تماهت جماعات غزة وسيناء التكفيرية، وتداخلت مع بعضها البعض، بل وتماثل بعضها مع تنظيم «القاعدة» عقائدياً، وأصبح هدفهم الأوحد هو «تفجير مصر»، ومنها لجان المقاومة الشعبية «كتائب الناصر صلاح الدين»، ومؤسسها جمال أبوسهدانة، ثم تنظيم جيش الإسلام بقيادة (...)
فى ميدان التحرير وأثناء ثورة 25 يناير، ظهرت «السلفية الجهادية» برايتها السوداء خلف مسجد عمر مكرم، كان من بين هؤلاء محمد خليل، الذى ظهر فى بداية الأمر كأحد قادة السلفية الجهادية الذى يلتف حوله عدد لا بأس به من الأنصار، وبعد إعلان الرئيس الأسبق حسنى (...)
ظلت هذه المجموعة على ولائها لسيد إمام الشريف «الدكتور فضل»، الذى ما زالت كتبه المرجع الأول للحركات الجهادية فى العالم، بعد أن كتب ما عرف بوثيقة «ترشيد الجهاد» عام 2006، وكان أبرزهم محمود خليل ومجدى الصفتى وعبدالعزيز الجمل ومحمد نجاح «أبومصعب».
ومع (...)
الفارق بين الجهاديين التائبين الذين يمثلهم نبيل نعيم، والإماميون، الذين يمثلهم سيد إمام، شاسعاً، إذ إن «نعيم»، أحد مؤسسى تنظيم الجهاد فى مصر، لا يكف عن دعوته إلى وقف المواجهات المسلحة، ورفضه كل أشكال العنف، بل رفض تصرفاتهم السابقة من تكفير الحكومات (...)
«الكمون» ثم «الانتشار» و«التوغل»، وأخيراً «الضربة الشاملة».. تلك هى استراتيجية الجهاديين التى وضعها أيمن الظواهرى، والتى لا يزال يسير عليها أتباعه القدامى فى جماعة الجهاد، الذين أغلبهم من خريجى السجون، وحتى حينما تراجعت الجماعة الإسلامية الأكبر (...)
تنظيم التكفير والهجرة فى سيناء أطلق على نفسه «السلفية الجهادية» محاولاً احتكار المصطلح، رغم أنه يحوى تيارات متنوعة، بعضها إقليمى، ويعد «مفرخة خوارج العصر الحديث».
و«السلفية الجهادية» هو تيار عام، يوجد فى أغلب بلاد العالم، تنحدر معظم التنظيمات (...)
فى منتصف السبعينات من القرن الماضى، شكّل محمد سعد زغلول خلية جهادية ضمت ما يقرب من 100 عضو، كان من بينهم أحمد يوسف، ومجدى كمال، القياديان اللذان انشقا بعد ذلك عن الجماعة الإسلامية، ومن هنا بدأت خلية بنى سويف الجهادية التى اندمجت بعد ذلك فى خلية أكبر (...)
يعتبر تنظيم القاعدة، الحركة الأم والمحتوى الذى جمع داخله عدة تنظيمات، كان أهمها على الإطلاق جماعة الجهاد المصرية، التى كانت تشرذمت وانقسمت على بعضها فى السودان بسبب مشكلة بين أحمد عجيزة وقيادتها، فانضمت مجموعة منها ليست بالقليلة لتأسيس تنظيم القاعدة (...)
اكتنف الغموض خريطة التنظيمات التكفيرية فى مصر عقب ثورة 25 يناير، بعد أن انفلتت خيوط تلك التنظيمات من أيدى الأجهزة الأمنية وما أحدثته المراجعات الفكرية التى أطلقها عدد من قادة هذه التنظيمات فى السجون وخارجها من إرباك الخريطة الفكرية. وازداد الأمر (...)
أواخر العام الماضى أصدر أحمد عشوش، المنظر الجهادى، بيانا كشف فيه عن تأسيس جماعة جديدة أطلق عليها «الطليعة السلفية المجاهدة» عرفها بأنها «حركة وتيار دعوى يجد ويجتهد ويقاوم باللسان والسنان، والدعوة والبيان، كل مشاريع الاستعمار والهيمنة العالمية لدول (...)