كنت قد عاهدت نفسي ألا أقترب ثانية من ذلك القلم العنيد ولست أدري مالذي أغراني بأن أنكث العهد!
ربما لأن الكتابة قد تحولت عندي إلى نوع من الإدمان!
أو ربما لأنه قد نمت بيني وبين ذلك العنيد علاقة لا يفصم عراها حتى الموت!
أو ربما لأنني... لست (...)
إهداء إلى الشهيد مصطفى الصاوى الذى أذاقنى طعم الحرية..
- أتتحدثين إلى نفسك؟!
- لا يا "ماما" أنا أتحدث إليه!
رمقتنى شذرا، خرجت وأغلقت الباب وراءها...
وأمام شاشة "الكمبيوتر" وتحديدا أمام صفحة "اليوتيوب"، وأكثر تحديدا أمام ذلك المشهد الذى تم التقاطه (...)