لا أعتقد أن الحالة الراهنة المسماة «أزمة قطر» سوف تنتهى. والسبب أنها لا يمكن أن تنتهى ما لم تقرر قطر ماذا تريد. وقطر السياسية تريد كل الأشياء ونقائضها فى وقت واحد.
ولم يحدث أن دولة فى حجم قطر تجمع كل هذه الجيوش الأجنبية على أرضها. فقط ألمانيا سبقتها (...)
من كان شخصية العام 2016؟ «التايم» صاحبة أشهر تقليد فى هذا الحقل، اختارت دونالد ترامب: رجل ِمن لا مكان سياسي، ينتخب لأهم منصب سياسى فى الغرب، وربما فى العالم.. ولكن ما هى المقاييس فى اختيار «شخصية العام»؟ هل هو الأقوى؟ الأكثر حكمة؟ الأهم أداء؟ الأجدى (...)
عندما انتقلنا إلى القرن الحادى والعشرين قبل 16 عامًا، لم يحتفل العالم بنهاية قرن فحسب، بل بانتهاء ألفّية كاملة، ربما كان القرن الماضى أسوأ شرورها.. حربان عالميتان، وقنبلة ذرّية، وغياب فلسطين، وحروب إقليمية بلا نهاية، وظهور ديكتاتوريات تعامل البشر (...)
أطلق الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط إشارة بدء العمل بالمشروع القومي مشروعك الذي يلبي طموحات المواطنين الراغبين في تطوير نشاطاتهم التجارية والصناعية والحرفية بمختلف أنواعها وحجمها حيث يحقق المشروع نموا اجتماعيا واقتصاديا للنهوض بالمجتمع (...)
انهت محافظات المنوفية وبني سويف وأسيوط ومطروح والغربية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحي المبارك حيث اتخذت الأجهزة التنفيذية بها جميع الاجراءات اللازمة للتيسير علي المواطنين
انهت محافظات المنوفية وبني سويف وأسيوط ومطروح والغربية استعداداتها لاستقبال (...)
عند تأسيسها، كانت الأمم المتحدة تضم 55 دولة أكثريتها ذات نظام تعددي. عندما بدأت متابعتها كان فيها 161 دولة أكثريتها تتبع نظام الحزب الواحد، وتفسيره الرجل الواحد. كذلك كانت قد تحولت إلى حلبة صراع مكشوف من حلبات الحرب الباردة بين الأميركيين والسوفيات. (...)
عندما يُطرح موضوع تعديل جوهر العضوية الدائمة في مجلس الأمن، ماذا تلاحظ؟ هناك شبه إجماع على أن الهند دولة مستحقَّة. هل بسبب عدد سكانها؟ لا. دائمًا كانت من أكثر الدول تعدادًا. ولكن لأنها صارت بين أهم الاقتصادات. ويُطرح أيضا اسم البرازيل، ليس بسبب (...)
هناك مِصران: الأولى، كبيرة العرب، مدخل أفريقيا، حوض النيل، حوض المتوسط الأزرق، حوض المتوسط الأحمر. 90 مليون بشري، ملايين الخرّيجين، موقع الأزهر، أكبر متحف تاريخي مفتوح في العالم.
لكن مع الأسف، فإن في مصر الأولى هذه أناسا غلابة، كما في أميركا والهند (...)
قال مراسل ال«نيويورك تايمز» في بغداد الأسبوع الماضي إن ثمة تفكيرًا في أن يحل أحمد الجلبي مكان نوري المالكي في حكم شظايا العراق. ويملك الجلبي مقعدًا واحدًا في البرلمان العراقي هو مقعده، غير أن الحسابات الديمقراطية في العالم العربي لا تخضع لأي (...)
كانت الفرقة، التي كانت تُعتبر الوحدة التكتيكية المعيارية في كل الجيوش، تتأّلف آنذاك من نحو 18000 جندي من المشاة. (لاحقاً، وبسبب الاستنزاف الذي تسببت به الحرب، خُفِّض العدد فأصبحت بين 12000 و15000 جندي).
أما فرقة الخيّالة فكانت تضم نحو 4000 إلى 6000 (...)
أكثريتكم شباب ولا يذكر تلك المرحلة. نحن شهدناها قرّاء ومواطنين وعاملين في الصحافة اليومية. أقصد أوائل الستينات، وكيف تغير العالم غداة السويس عاما بعد آخر. إن أوجه الشبه بما يحدث اليوم تكاد تكون مفزعة في تطابقها. وأرجو ألا أكون مبالغا بسبب الرغبة في (...)
لسنا هنا منذ أمس، مع أن الكون لخالقه ليس سوى لمحة. والدنيا عصور وأزمنة ليس كوكبنا فيها إلا مميزا بمخلوقه. أعطي القدرة على أن يدوِّن لنفسه امتداده التاريخي والجغرافي كما هديه الروحي. لذلك، كان الفارق الجوهري بين التاريخ والتراث. الأول، تدوين الأزمان، (...)
ظهر الرئيس الأوكراني المعزول في روسيا ليعلن أنه «الرئيس الشرعي المنتخب». قد يذكرك ذلك برؤساء آخرين. أنا، يذكرني يانوكوفيتش بالرئيس الروماني نيكولاي تشاوشسكو،
الذي هرب قبل أن يكمل بناء قصره الذي من ألف غرفة. وتذكرنا أوكرانيا باليمن، الذي وضعته (...)
لست أدري ماذا عن جنابكم. لكن أنا شخصيا أشعر بارتياح وربما بنشوة: حدثان عالميان لا مثيل لهما. الأول، موافقة النظام السوري على تدمير مخزونه من أسلحة الكيماوي. والثاني، إعطاء نوبل للسلام إلى منظمة حظر تلك الأسلحة. انتصاران لإنسانية لا يبقى بعدهما سوى (...)
بين كل سطر وسطر كتبته منذ 1967 على الأقل، سطر ضد الأنظمة العسكرية.. تطلعت يومها في دول العالم ووجدت أن القهر والتخلف والديكتاتوريات في بلاد العسكريين أو في يد مدني يعتمد قبضة العسكر، رأيت تشابها في أوضاع الناس في ظل العسكر من أمريكا اللاتينية إلى (...)
لا شك أن الدكتور محمد مرسي هو أول رئيس منتخب في مصر. ولكن لا شك أيضا أن أول خطوة ديمقراطية قام بها هي القول، إن من يتغيب من أعضاء اللجنة الدستورية فليتغيب، والدستور سوف يوضع من فريق واحد. وثاني خطوة ديمقراطية محاصرة قضاة المحكمة العليا وإرعابهم. (...)
منحت الجامعة الأمريكية في بيروت الدكتوراه الفخرية التكريمية لأربعة: المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، عالم الفضاء شارل عشي، رجل الأعمال راي إيراني، والسيدة فاتن حمامة.. تمثل فاتن أحمد حمامة التي دخلت السينما طفلة في السابعة، أكثر مما يمثله المفكر (...)
اسمحوا لي بهذا الاعتراف الحميم: أنا أقرأ بعض صحف مصر، بقلبي.. وهذه عادة قديمة عمرها نصف قرن.. هكذا أيضا أقرأ بعض صحف لبنان، والبعض الآخر أقرأه كأنني في هونولولو أو في هونولولا.. وعندما أقرأ صحف مصر، أعلو وأهبط، أرضى وأحزن.. وقد سمعت السيد إسماعيل (...)
تقول الدكتورة زهوة مجذوب في أطروحتها «الصراع على السلطة في لبنان» إنها نشأت في صيدا على روح العروبة، ولما دخلت الجامعة انضمت إلى صفوف اليسار الرائج آنذاك، وبعد الخيبات المتلاحقة أصبحت «ليبرالية» بمعنى لا هنا ولا هناك.. عرفت في صيدا رفاقا كثيرين (...)
تعودنا في العالم العربي على نوع معين من سفراء بريطانيا.. رجال تعدوا الخمسين، يتحدثون الإنجليزية بلكنة أرستقراطية تشبه لكنة الملكة، ويقولون أشياء غير واضحة ويستخدمون تعابير مزدوجة وتأويلية ويعتبرون الغموض سيد الدبلوماسية.
الفئة الجديدة من السفراء (...)
كانت زعامة دول عدم الانحياز التي اخترقت نظام الأقطاب، مؤلفة من المارشال "تيتو" والرئيس جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الصيني "شو آن لاي" والإندونيسي "سوكارنو" ورئيس وزراء الهند "جواهر لال نهرو"، بالإضافة إلى رؤساء آخرين من آسيا وأفريقيا.
نظر "نهرو" (...)
أحب أنواع الصحافة إليّ هي ما يسمى الآن «الصحافة الاستقصائية». أو «صحافة الميدان». أو «التحقيق»، أو ما كنا نسميه في الماضي «الريبورتاج». منذ فترة بعيدة لم أقرأ شيئا تنطبق عليه شروط ومواصفات التنمية مثل العمل الذي فاز به المصري عبد الوهاب عليوة (صحيفة (...)
سبل التعبئة النفسية ضرورية في حياة الأمم. أحيانًا تشتد وتتحول إلى «بروباغندا» فيها الصحيح والخاطئ، وأحيانًا تتحول إلى حالة هوس لا تعيش طويلا، ويكون سقوطها مأساويًا على أصحابها وعلى ضحاياها. القضية الفلسطينية ظلت حية بسبب معانيها الإنسانية الكبرى. (...)
قال باسم يوسف على التليفزيون الأمريكى إنه ترك الطب إلى الكوميديا، لأن الثانية أكثر ربحا. غريب أمر مهنة الطب فى مصر، فهى فى كل العالم مهنة الضمان المالى والوجاهة الاجتماعية، إلا أنه يهجرها الأطباء إما إلى الأدب أو إلى الفن..
يوسف إدريس اشتهر فى القصة (...)
عندما انتخب باراك حسين أوباما، نجل المهاجر الكينى المسلم، تمنيت على الزملاء وحفاظ الأسطوانات والكليشيهات وتكرارات نصف القرن الماضى، أن يعطوا الرجل فرصة عامين؛ لأن باراك حسين أوباما أصبح رئيسا لأمريكا، مقيدا بالتزاماتها، مضى الآن نحو خمس سنوات، وصار (...)