لا توجد دعاية أساءت إلى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أكثر من الخطاب المنسوب إليه الذي وصف فيه رئيس الكيان الصهيوني بيريز ب"عزيزي"!.
ولم يجر توظيف الخطاب في الحملة على مرسي بعد الانقلاب العسكري فقط، فالتوظيف كان قبل ذلك بكثير، وبعد أن تم تسريب (...)
ربما أصابتهم دعوة مظلوم، بأن يفرق جمعهم، ويبدد شملهم، ويجعل بأسهم بينهم شديدًا.
فهناك قصف متبادل، بين "تهاني الجبالي"، وتابعها (الفريق) حسام خير الله، من جهة، وموفد "عبدالفتاح السيسي"، للحياة السياسية (اللواء) سامح سيف اليزل، من جهة أخرى؛ حيث تبادل (...)
تبدأ يوم الأحد القادم أعمال الندوة القومية حول "التمكين الاقتصادى للمرأة العربية.. الفرص والتحديات"، التى تنظمها منظمة المرأة العربية بالتعاون مع منظمة العمل العربية، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، بمدينة شرم الشيخ.
يشارك فى الندوة وزيرات المرأة فى (...)
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة داخل وزارة القوى العاملة والهجرة، أن كلاً من اتحاد الصناعات والغرف التجارية، وعددًا آخر من منظمات رجال الأعمال رفضوا التوقيع على الاتفاقية التى أعدتها الوزيرة ناهد عشرى، بشأن صرف العلاوة للقطاع الخاص، وأن الوزارة (...)
يبدو أن فضيحتنا صارت دولية، وتجاوزت الحدود الإقليمية للمحروسة!.
فالناشطة التونسية "عبير الفقيه"، المقيمة في بلاد الخواجات، لفت انتباهها وهي التونسية، التي لا تعيش بين ظهرانينا، التباين الواضح في خبر واحد بين صحيفتين مصريتين، من الصحف التي تمثل (...)
فلما كان صباح يوم العيد، جلست أمام التلفزيون المصري، وهو ينقل صلاة العيد، من مسجد " قيادة القوات الجوية"، وقد حضر الحرس، وغاب المصلون. ومع ذلك كان الوضع قلقاً، والوحيد الذي شعر بالأمان المفقود في أماكن أخرى، هو وزير الداخلية فانتهز الفرصة، ونام!.
في (...)
يفتقد عبد الفتاح السيسي للمقومات اللازمة التي تؤهله للقيام بدور "الكبير"، تماماً كما يفتقد الوعي اللازم بمتطلبات هذا الدور. وتكمن مشكلته في أنه ظن أن الوظيفة الكبرى التي يشغلها الآن، يمكن أن تعوضه عن نقص القدرات، وكما قام بالصلح "التاريخي" بين مرتضى (...)
قدر ومكتوب، وكما قالت جدتي: "المكتوب على الجبين ستراه العين". وقدر عبد الفتاح السيسي أنه كلما خطى خطوة يلتمس فيها مجداً، تعثر وتحول المشهد إلى فضيحة يتغني بها الركبان!.
الرجل وهو يحمل حقيبته، ويقدمها لأحد موظفي البنك الأهلي، ليفي بما وعد به من تبرع (...)
الانتخابات الرئاسية التي أجرتها سلطة الانقلاب في مصر جاءت لتؤكد شيئا مهما وهو أن السيسي بلا شعبية.
دعك من نتيجة الانتخابات التي أعلنت ، والتي تؤكد أن ملايين المصريين ذهبوا للجان التصويت محلقين ومقصرين. وأن الملايين اختارت عبد الفتاح السيسي رئيساً (...)
اختفت جماعة التكفير وللهجرة، ليظهر وكيل نيابة، في قاعة المحكمة، في دور شكري مصطفي، الذي أسس جماعة "المسلمين" في مصر. والتي أطلق عليها "التكفير والهجرة"، والذي اعتنق فكر التكفير، وكفر الجميع من غير أفراد جماعته، بمن في ذلك شركاءه في السجن، وهم (...)
ربما كان في الأستوديو، وربما كان في الشارع، عندما وقف مقدم برامج باحدى فضائيات الثورة المضادة يرقص مع فريق عمله، طرباً بالنتائج الأولية للانتخابات التي تؤكد تفوق السيسي على منافسه «باطل»، بعد تدحرج حمدين صباحي للمرتبة الثالثة.
الاستوديوهات في زمن (...)
لا بأس... فقد صور أنصار عبد الفتاح السيسي أمر الانتخابات على أنه زواج، وأن مصر هي من قالت له: "زوجتك نفسي". وهو عنوان لأحد "كتاب المرحلة"، في حب "مرشح المرحلة"!.
وفي مقال سابق، وفي مواجهة الزفة المنصوبة، كتبت أن السيسي في ليلة دخلته، وأن مشكلته (...)
إنه قائد الانقلاب، الذي خلعت عنه أنا هذه الصفة منذ فترة، فهو ليس أكثر من "منفذ" لهذا الانقلاب، " ومقاول هدد"، وليس "مقاول بناء". وهو " مقاول من الباطن"، يعمل لدى "المقاولين الكبار" الذين أخذوا على عاتقهم، تدمير الربيع العربي، فلا ترى فيه الشعوب (...)
كأنهما "فولة وانشطرت نصفين"..
هذا ما كتبته بعد دمج الصفات الجامعة في شخصية كل من: عبد الفتاح السيسي وتوفيق عكاشة.
وباعتبار أن الأول ينتمي للسلالة العكاشية، فتنظر للسيسي، فتكتشف أنه "الخالق الناطق" عكاشة، فتجد المبرر لوجود هذه العلاقة منذ أن أسس (...)
يا ليلة زرقاء يا ابا.. يا مليت بختك يا مصر
اعلامي يقول ان الاخوان وراء هزيمة المسلمين في الاندس
والسيسي يقول ان الاسلام السياسي عرقل الغرب قرون.. قرون مين؟ هي القرون بتلعب مع حضرتك.
الاخوان اقدم جماعة من جماعات الاسلام السياسي لم تكمل قرن.. ثم اذا (...)
كما تدين تدان، وما فعلوه في الرئيس محمد مرسي، يُفعل في زعيمهم المختار على نحو انتقل به ليكون الوصف هو الأكثر استخداماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من اسم الرئيس أوباما.
مثلي لابد أن يقاوم ليكون قدوة في الصمود، فلا يمكنه بعد هذا العمر، أن يستخدم (...)
في لحظة عاطفية، ظننت أن "الحداية يمكن أن تلقي كتاكيت"، وتصورت أن الفريق أحمد شفيق، بعد أن بلغ من العمر أرذله، يمكن أن يصبح بطلاً، كما اعتقدت أن الفريق سامي عنان سينتصر لنفسه من الذين اغتالوا سمعته، وعملوا على اغتياله حقيقة. فإذا بي أمام سراب بقيعة (...)
لا يجوز قانونا لقوات الأمن ان تقتحم مقار الأحزاب السياسية. لكن قوات الامن داهمت مقر حزب الاستقلال لمنع عقد مؤتمر صحفي يكشف زيف لجنة تقصي الحقائق عن مجزرة رابعة..
قوات الأمن اغلقت المقر بالضبة والمفتاح وبالشمع الأحمر
لا بأس فالانقلاب يحكم بقانون (...)
لا يريد المهيب الركن عبد الفتاح السيسي، أن يطرح لنا رؤيته السياسية، حتى نراه، فهو يبدو دائماً مشغولاً بسحب الشعب المصري إلى " كازينو الشجرة"، وهو المكان التاريخي للعشاق، حيث يصبح هناك معنى لكلام المحبين، الذي يتوقف تماماً بعد الزواج، حيث يصيب (...)
أجهزة الأمن التي فشلت في البر والبحر، تمكنت بحول الله من ضبط "عبد الله" نجل الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية، متلبساً بسيجارتي حشيش. وفي وقت لاحق قامت بتصوير السيجارتين، فإذا بواحدة مسحوب منها نفس، أو نفسان، بينما الأخرى لا تزال (...)
في مثل هذه الأحوال يقولون: "أخذ الشر وراح"، لكن رئيس الحكومة المؤقتة، حازم الببلاوي، "راح ولم يأخذ الشر"، فقد قدم استقالته، وبقي الشر يترعرع في غيابه، كما ترعرع في حضوره!
الببلاوي قدم استقالته، والبعض أرجعها إلى فشله في حل المشكلات التي تعاني منها (...)
فاجأنا الأخ الأستاذ عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، حتى ساعته وتاريخه، وهو في طريقه للشقيقة الكبرى موسكو، مرتدياً حلة مدنية جديدة، بدت شكلاً كما لو كانت خارجة من المصنع تواً، على نحو جعلني أظن للوهلة الأولى أنه إعلان عن مصنع ملابس جاهزة. وفي (...)
أعادني الأخ الاستاذ عبد الفتاح السيسي مشكوراً إلى أيام الطفولة، وذكرني بما نسيت، وهو يرتدي "بدلة" المشير قبل الموعد المقرر لاستحقاقه هذه الرتبة، فتذكرت ملابس العيد، والتي لم تكن سوى جلباً مخططاً، إذ أن "اللون السادة" كان مقرراً لمن بلغ أشده، أو من (...)
لا توجد من ملامح الانقلاب الان.. سوي قوات الامن التي تحاصر المتظاهرين.. ولميس الحديدي.. حتي احمد المسلماني اختفي!
لو بلغوا فرارا ذات ليلة لظلت قوات الامن في الشارع ولميس الحديدي في التلفزيون تدافع عنه.. كجن سليمان تماماَ.. وما السيسي بسليمان، ربما (...)
أنا صاحب مقولة أن الانقلاب العسكري الحاكم الآن، هو الامتداد الحصري لنظام حسني مبارك، لكن الذي انتبهت له مؤخراً أن الانقلابيين يعيشون زمانهم، فنظام مبارك عرف كيف يتعامل مع القراصنة الصوماليين بشكل دفعهم للتوبة النصوح، أما من يمثلون الامتداد له، فهم (...)