بيدها الصغيرة أخذت "زينب" تمسح بمنديلها الأبيض السياج المعدنى المحيط بضريح حفيد النبى "سيدنا الحسين"، بعد أن جعلتها أمها تقفز من فوق السور الحاجز لتلتمس "البركة" من مقامه الطاهر.
بسرعة أخذت تقوم بالمهمة المقدسة التى أوكلتها إليها والدتها، فبعد أن (...)
بمعدل قدرتين فى اليوم يصنع عم" سيد محمد" منذ ما يزيد على 20 عامًا قدرة الفول، وهو ما يجعله باقتدار الراعى الرسمى لوجبة السحور الأساسية للمصريين، والتى لا تخلو من طبق الفول المحوج، الذى لا تنضج حباته دون قدرة الفول المعتبرة، التى يصنعها عم "سيد" فى (...)
للشهر الكريم نكهة خاصة فى رحاب سيدنا الحسين حيث الأجواء الرمضانية الممتعة فى مطاعم ومقاهى الحسين الشهيرة التى تتفنن فى جذب الزبائن بشتى الطرق بداية من الزينة والأنوار والفوانيس وأقمشة الخيامية التى تمنح للمكان إطلالة تليق بالشهر الكريم، كما تقدم لهم (...)
إلى جوار عمة النبى "السيدة عاتكة" يستقر مشهده فى شارع الأشراف بمنطقة الخليفة، والمكون من قبة صخرية تعلو غرفة صغيرة تضم ضريحه المغطى بالزهور، والذى تتناثر فوقه الأوراق المالية التى يضعها الطامعون فى دعوة تنفتح لها أبواب السماء.
لافتة رخامية صغيرة (...)
بسبب التشققات بقبة مشهدها وحاجته للترميم أغلق بابه بالقفل والمزلاج أمام الزوار قبل أشهر لكن هذا لم يمنع "عبد الرءوف سليمان" عن زيارته الأسبوعية لشارع الأشراف، حيث يتواجد عدد كبير من مقامات آل البيت، الذين يزورهم فى رحلته الأسبوعية من منطقة بولاق، (...)
بأدوات اللحام التقليدية تتشكل تحت يديه الماهرتين أجمل أشكال التحف و"الانتيكات" النحاسية، يعمل بعيدًا عن الأضواء، وتذهب أعماله لتعرض فى أفخم المحلات وتزيين البيوت والقصور دون أن يطوله حظًا من العز والرفاهية التى يملكها زبائنه.
"مختار طه" حداد بدرجة (...)