لا أدرى لم تطالعنى صور مشاهد متداخلة أو خطوط متشابكة، خيالات لمساحات من الظل والنور حينما أفكر فى العلاقة بين الشعر والرسم. هل هو التضاد ما بين الإيهام/الشعر واليقين/الصورة. ما بين الرومانسية الحالمة والخيال الملموس. فالرسم مادى ملموس بينما الشعر (...)
* طفولتى كانت بائسة وحزينة
* تجاهلتنى وزارة الثقافة فقررت أن أقيم متحفى الخاص
حينما سمعت بأخبار افتتاح متحف الفنان الثرى جورج البهجورى شعرت بالفرح، ولكننى شعرت أيضا بالتردد؛ فقد قمت بمحاورة الفنان عددا من المرات، فما الذى يمكن أن يكون مختلفا (...)
لماذا أثارتنى فكرة ترجمة كتاب يحمل عنواناً ملغزاً كهذا، «الأدب والشر»؟ هل لأننى اختبرتُ الشر فى كتابة بعض قصائدى الإيروتيكية ولم أعرف حقا الكثير عن مصدرها؟ ربما لأن الشر-كمناقض للخير- يبدو لا إنسانياً بالرغم من اعتياد الناس على اقتراف الشرور؟ ربما (...)
مع نهاية العام يتجه نظر المثقف تجاه مكتبته بشكل تلقائى، يعيد ترتيب الكتب، ويذكر نفسه بقائمة من الكتب التى يود قراءتها ولم يسعفه الوقت. اختار إلياس فركوح الروائى والقاص والمترجم الأردنى الأبرز أن ينظر إلى عالم الكتب والمكتبات بنظرة شمولية تحليلية فى (...)
لابد أن هناك إغواء ما تحمله قصة ريا وسكينة برغم مرور ما يقارب من قرن على صدور أول حكم فى تاريخ مصر المعاصرة بإعدام سيدتين عام 1921. كلنا نعرف القصة جيدا. فقد صارت الملحمة جزءا من الذاكرة الفلكلورية للمصريين. تحول ذلك العنف الدموى إلى صور متخيلة. (...)
أنا ممن يؤمنون بأنّ الكتابة هى لُغةٌ أولاً وأنّ الكاتب لا يبقى له إلّا لغته الخاصة
بسبب شغفى الكبير بالفن التشكيلى أصبحت الرواية أشبه بلغة «تترجم» المرئى البصرى
ما زالت «غريق المرايا»، الرواية الأخيرة التى كتبها الروائى والقاص الأردنى إلياس (...)
لم تكن رؤية أعمال كليمت و شاجال فقط حلما تحقق بل استراتيجية لبدء تأمل جديد فى مفهوم الفن المعاصر. كانت قبلة جوستاف كليمت الشهيرة وحدها كافية لإحياء عصر كامل من الفن المعاصر فى وجدان فنى يتأرجح ما بين الحداثة و ما بعدها.
تطوير المشاهدة كان عنوان أحد (...)
(1)
الموت:
عجوز تتأرجح بصلف في سقف الحجرة
و تمشط ضفيرتها الحمراء
الوحيدة
-دون مبرر واضح-
(2)
الموت
يراقبني
و يواصل ضحكاته الماكرة
و أنا أتحسس شرائح جسدي الصفراء
التي لم تمسها يدا القاتل بعد
(3)
مسكين ...الموت
كائن وحيد
لا يحبه أحد
لا حضن
لا (...)
ما الذي يخفيه؟
نهر آخرُ ؟
أُشفي عليه كأنّه موتي
و ضوء كان يهرب منه
وهو يطوف بي
يلتفّ حول تعرّجات الماءْ؟
مازال يهطل في قصيدته المطر
مطر علي آشور والثور المجنّح
كنت أسلكُ في الطريق إلي مدينة نينوي
ظلان يرتعدانِ، لا شجر هنا لهما سوي هذا (...)