("بكيت.. حتى انتهت الدموع.. صليت.. حتى ذابت الشموع.. ركعت.. حتى ملّني الركوع.. سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع".. نعم "لم أدر كيف تسللت في الدمع قالت لي وقد أمعنت ما أمعنت:" يا أيها الباكي وراء السور.. أحمق أنت أجننت.. لا تبك عينك أيها المنسي من متن (...)
(كلمة أخلاقيات تعني وثيقة تحدد المعايير الأخلاقية و السلوكية المهنية المطلوب أن يتبعها أفراد جمعية مهنية)
"وَإِذَا أُصِيبَ القَوْمُ فِي أَخْلاقِهِمْ … فَأَقِمْ عَلَيْهِمْ مَأْتَماً وَعَوِيلاَ"(أحمد شوقي)
"حافظْ على الخلقِ الجميلِ ومُرْ به ... ما (...)
بقلم: د.حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي
"لا يوجد بلد يمكن أن تتطور حقا ما لم يتم تثقيف مواطنيها" ( نيلسون مانديلا )
الثقافة بمفهومها العام عملية تفكير جماعية، ومنها يبرز أحد أدوار المثقف، الباحث والمجتهد، في الجماعة السياسيّة، فتدرك الأمّةُ أهميّته، (...)
المواطنة: الإنتماء إلى مجتمع واحد يضمه بشكل عام رابط إجتماعي وسياسي وثقافي موحد في دولة معينة. وتبعاً لنظرية جان جاك روسو المواطن له حقوق إنسانية يجب أن تقدم إليه وهو في نفس الوقت يحمل مجموعة من المسؤوليات الاجتماعية التي يلزم عليه تأديتها. وفي (...)
فلسفة التعليم، كمجال أكاديمي، هي "دراسة فلسفية تدرس التعليم ومشكلاته... موضوعها الرئيسي هو التعليم، وطرقها هي نفسها طرق الفلسفة. فلسفة التعليم قد تكون متعلقة بالعملية التعليمية أو بالانضباط التعليمي. وهذا يعني أنها قد تكون جزءاً من الانضباط الذي (...)
تعاني مدينة القدس من انهيار شبه كامل في كافة قطاعتها التعلمية والصحية والاسكان، وهو هدف رئيس تعمل حكومات الاحتلال المتعاقية على تحقيقه من خلال اضعاف المدينة وخدماتها بالنسبة للمقدسيين، وبالتالي الهجرة خارج حدود المدينة وافراغها من سكانها لتوطين (...)
أهمية الدين:
يعتبر الدين روح الانسان وهديه، ومنذ أن وجدت البشرية والانسان يبحث عن إلاه يعبده، ودين يوحده، ورحمة الله بعبده ان هداه الى معرفة خالقه وتوحيده، فللدين أهمية بالغة في حياة الفرد، حيث يؤدب تصرفاته، ويهذب تعاملاته، وبالدين فهم الانسان (...)
رغم وجود كل الثقل الاعلامي في مدينة القدس، الا أن هناك نقطة تحول شهدتها المنطقة في مرحلة من مراحل التاريخ للإعلام المقدسي منذ عام 1967 اثناء اكتمال مرحلة الاحتلال للأرضي الفلسطينة وما تخلله في حينها من احداث شهدتها المدينة، الأمر الذي أدى الى تمركز (...)
عوضاً عن أن تكون التأثيرات الخارجية القانونية والعرفية مقاداً لنا فقد اهتم المسيح بوضع القيم الأخلاقية والأدبية في الإنسان والتي أحياها في كل منا. وهذه القيم الموجودة في أعماقنا لم نكتسبها بواسطة التأثيرات الخارجية وإنما بحياة يستطيع الإنسان أن (...)
رغم تعدد التعاريف السائدة في الوقت الحاضر لمفهوم المصالحة الوطنية، إلا انه مفهومٌ حديثٌ بدأ استخدامه وتطبيقه مع نهاية الربع الأخير من القرن العشرين ولاسيما في بعض دول أميركا الجنوبية، وأقطار المنظومة الاشتراكية سابقاً، وبعض البلدان الإفريقية، والتي (...)
صدر كتاب "عقيدة الملك" في شهر تشرين الثاني 2009 وهو من تأليف الحاخامان "يتسحاق شابيرا" و "يوسيف اليتسور" من مستوطنة "يتسهار" المجاورة لمدينة نابلس.
يهدف كتاب " عقيدة الملك" إلى تحديد موقف العقيدة والشّريعة اليهوديّة من "الأغيار" (الغوييم بالعبريّة) (...)
تعد ظاهرة الفساد ظاهرة قديمة قدم المجتمعات الإنسانية، فقد ارتبط وجود هذه الظاهرة بوجود الأنظمة السياسية، وهي ظاهرة لا تقتصر على شعب دون آخر أو دولة أو ثقافة دون أخرى إلا أنها تتفاوت من حيث الحجم والدرجة بين مجتمع وآخر، وبالرغم من وجود الفساد في معظم (...)
لطالما تميزت الكنائس المشرقية عن الكنائس الغربية في عدة محاور منها: حفاظها على الهوية الثقافية القديمة، وإصرارها على القيام بدور الداعم للهوية القومية لمجتمعاتها، وهذا ما كانت ترفضه الكنائس الغربية بسبب إصرارها على وجوب قيام دول مسيحية تواجه محاولات (...)
ان قرار محكمة العدل الدولية والذي صدر في 9/7/2004 لم يترك مجالاً للشك بأن الجدار الذي أقامته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويستوجب ازالته وتفكيكه، وبأن جميع الادعاءات التي قدمتها إسرائيل لتبرير بناء الجدار غير قانونية وغير منطقية (...)
قبل الدخول في تفاصيل دولة القانون، حري بنا أن نُعرّف الدولة أولا. فالدولة الحديثة هي جماعة من الأفراد تسكن على وجه الدوام والاستقرار إقليما جغرافيا معينا تقودها سلطة سياسية وادارية مستقلة عن غيرها من الأمم.
أما تاريخياً، فان بدايات الدولة تعود الى (...)
بقلم د. حنا عيسى *
العلاقة بين القانون الدولي العام والجنسية:- تبدو هذه العلاقة واضحة اذا ادركنا المشاكل التي تنشأ بالضرورة عن اختلاف قوانين الجنسية والاسس التي تأخذ بها هذه القوانين تحديد مواطنيها, وما قد يترتب على ذلك من انعدام الجنسية (...)