سُئل ملك القلوب العالمى الدكتور مجدى يعقوب من قِبل كبير المحاورين فى الوطن العربى الكاتب مفيد فوزى فى أحد أهم الانفرادات الصحفية بجريدة «المصرى اليوم» عن الذى يُمرض القلب فيختل نظامه وتتصارع دقاته أو تتباطأ نبضاته، وعنها يفقد الوعى والاتجاه والسبيل، (...)
فى العدد الماضى تحدثنا عن بدايات مصطفى محمود، وكيف تحول من الشك إلى الإيمان من خلال عقله.. وتحدثنا أيضًا عن مؤلفاته ؛خصوصًا كتاب «العنكبوت».فى السطور التالية نواصل هذا الحوار النادر الذى أجرته الإذاعية الراحلة «آمال العمدة».
شباب اليوم بين (...)
عاش مرحلة الشك واستقر فى حياة الإيمان، يحسب له أنه عاد إلى طريقة سريعًا وبقوة واقتناع، ويحسب له أيضًا أنه نجح فى الحفاظ على ثقة قارئه فيه، وزاد من قاعدة المتعلقين بعلمه وكتاباته خاصة من الشاب.
وهذا حوارى معه الذى أهديه لمجلة روزاليوسف ذات ال 95 (...)
تقول روح الحكمة: «أحبوا العدل يا قضاة الأرض، واعتقدوا فى الرب خيرًا والتمسوه بقلب سليم، فإنما يجده الذين لا يجربونه ويتجلى للذين لا يكفرون به، لأن الأفكار الزائغة تقصٍّ من الله، واختبار قدرته يثقف الجُهال، إن الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر ولا (...)
■ الطفولة هى المشتل، وأتوقف عند «الأستاذ» الأول الذى يصادفه الإنسان، فإما أن يفجر طاقاته أو يكسر مجاديفه، وكان الأستاذ الأول مدرس اللغة العربية، أحببت اللغة وتذوقت جمالياتها، حتى إنى غامرت وكتبت مطلع قصيدة!، وكان تعليق الأستاذ: شعرك ركيك وخطك أكثر (...)
من سفر الحكمة تَجلّت هذه السطور النورانية أمامى، فأحببتها كما لم أحُب من قبل، وشعرت أنها أروع ما أبدأ به أول أيام السنة الميلادية الجديدية، وهى المناجاة التى جاءت على لسان سيدنا سليمان، عليه السلام، لما حَلّت عليه روح الحكمة من رب المجد العظيم، قال: (...)
■ ■ ■
ما أحوجنا إلى موسيقى «الجدل بالكلمات» فى السياسة والأدب، فهى دليل عافية أمة. نظامها السياسى الحر، معارضتها الوطنية، أقلام المهنة السابحة فى مياه حرية. عقول ساستها المفتوحة لا الضيقة لكلمة نقد أو وجهة نظر أخرى، وإلا كان مستقبل المعارضة فى (...)
الكلمة ليست مجرد «حروف» متشابكة عائمة فى الهواء. الكلمة مضمون ومحتوى له دلالة وأبعاد، وربما رسالة. الكلمة منطوقة أو مكتوبة من المفترض أنها تحررت من الضغط والخوف وأشياء أخرى. الكلمة طلقة فى وضح النهار، تزيل العتمة.
■ ■ ■
للكلمة مذاق وأحياناً لها عطر، (...)
قد يغضب إنسان أو قل قد يشتعل غضباً، فهو «يندفع» بطلقات من فمه تخرج كرصاص لا يرتد! ولو تريث الغاضب 15 ثانية لأعاد التفكير وربما عدل عن إهانة الآخر!
الحياة لا تخلو من الغضب، فكلنا يغضب ولكن بدرجات. فى صباى كنت أغضب ويصل غضبى إلى حد «التهور». وحين (...)
■ لماذا تكتب فى القضية السكانية للأسبوع الرابع؟
ومستعد، أن أكتب فى نفس الموضوع للأسبوع المائة. ذلك أن القضية «مسكوت عنها» وموسمية التناول، ويكفينى التنبيه بها ودق جرس التنبيه لأهميتها. فى يوم من الأيام كان عندنا مجلس قومى للسكان ولا أعرف مصيره. (...)
للحوار حكاية
ذات صيف فات شب حريق محدود فى مكتبى بالبيت والتهمت النار بعض الكتب والأوراق وبعض الشرائط المسجلة. ومرت السنون، وعندما كنت أراجع أوراقى عثرت على شريط وكأنه اختبأ من الحريق وكُتبت له النجاة! حين أزلت الغبار المتراكم عليه لمع اسم سعاد حسنى، (...)
-1-
المصريون لهم طبيعة خاصة فى استقبال الأخبار التى تخص وطنهم. فإذا أمطرتهم بموضوع ما انصرفوا عنك! وإذا خاطبت عقولهم أنصتوا، وإذا خاطبت عواطفهم فتحوا مسام الأذن، هكذا عرفت المصرى الذى حدثنى عنه د. سيد عويس حين قال إن شعاره عبارة يذكرها الحس الشعبى (...)
نحن نتعلم جدول الضرب وخمسة فى ستة بثلاثين، ولكن جدول ضرب الحياة أمر آخر. نحن نتعلم فى الجغرافيا أن سيناء هى حدود شمالية ولكن جغرافيا الحياة تصور مختلف. نحن نتعلم فى التاريخ أن محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر بيد أن تاريخ مصر ذكر غير ذلك حتى تم (...)
يا أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض.. أنصت يا رب لكلماتنا واسمع صراخنا وأصغ إلى صوت طلباتنا يا ملكنا وإلهنا، لأننا إليك نصلى وبالغداة نقف أمامك وترانا، اهدنا يا رب بعدلك، سهل أمامنا طريقك، أبطل (...)
1- منصب وزير الإعلام فى حكومة مدبولى ليس سد خانة ولا هو ديكور، عفواً! وربما كان استجابة لأقلام نادت بأن المنظومة لا تعالجها لجان أو مجالس تضم ناس أفاضل ولكن - فى بلادنا - يتحتم وجود وزير إعلام بدليل تاريخ طويل عايشته من عبدالقادر حاتم إلى صفوت (...)
د. حسين لزناتى هو المدير التنفيذى لجمعية الصداقة المصرية اليابانية وخبير التعليم اليابانى والتنمية المستدامة فى مصر.
ود. حسين هو شاب مصرى صعيدى مولود فى إحدى قرى المنيا بصعيد مصر، وكان قد سافر لليابان وضرب مثلًا فى الانتماء، كلما حمل على ظهره تجارب (...)
أمضيت أياماً فى الرياض، العاصمة السعودية. كنت ضيفاً على منتدى الإعلام العربى الذى احتل يومين مكثفى النشاط وأنا لى سابق تجربة فى السعودية، فقد كنت أزورها كل حفل جنادرية وهو من ثوابت الاحتفالات فى السعودية، وذات مرة قلت للأمير بدر بن عبدالعزيز: (...)
أيها الراوى المعاصر للأحداث الجسام، هل سجلت فى مفكرتك للتاريخ حقيقة قصتنا الشرق أوسطية؟! هل جمعت فى الهوامش كل ما له علاقة بالخرائط الجغرافية والخطط التآمرية، وأوامر التنفيذ التخريبية وتوابعها المخزية!؟ هل دونت أوصاف أشرار هذا الزمان؟! وكيف بدوا (...)
-1-
أحمل فوق ظهرى أكثر من نصف قرن فى الإعلام بين إذاعة وصحافة وتليفزيون، تلك تجربة ثرية لا أظن أن أحداً من زملائى قد حققها، فقد أتقنت لعبة الإعداد للبرامج، وكان كامل الشناوى يقول: «مفيد فوزى بيعمل إعداد والآخرون بيعملوا قعدات»! كان كامل بك - كما (...)
«تكومت رسائل قراء تحرضنى على البوح أو بعض البوح ولكنها تخاصم الصمت أوالكتمان»
■ هل فى الحب.. سياسة؟
- نعم فى الحب من السياسة كر وفر، وخبث وتخابث ومصالح مشتركة ودهاء ناعم وقطيعة وملاطفة ومراوغة وتصالح بطعم الخصام ورغبات مكبوتة وكذب له مذاق الصدق!
■ (...)
على طريقة أفلام مترو جولدن ماير المليئة بالتشويق والإثارة، أقدم لكم مشهداً رئيسياً يسمونه بلغة السينما «The master scene» وهو ضمن أحداث فيلم «التآكل البطىء» أو «Slow erosion» هذا العمل الذى يجسد ببراعة ما يدور خلف الستار من خطط شيطانية للنيل من (...)
-1-
على المستوى الشخصى أنا أستشير «من يعرف»! فلو كنت شغوفاً بسيارة مستعملة «استعمال طبيب»، كونت مجلس خبرة. أقصد أسأل مجموعة من الأصدقاء، ليس من بينهم تاجر سيارات! وللدقة أسأل الصحفيين الذين يحررون صفحات وملاحق السيارات وسوف ينحازون لى باعتبارى من (...)
من ينسى محمد عبدالوهاب وهو «يبلبط» فى البانيو ويغنى «الميه تروى العطشان وتطفى نار الحرّان.. يا جمالها والحوض مليان وأنا عايم على وش الميه»؟!
من ينسى هذه الدندنة حينما كانت الدنيا براح والخير كتير، ولم يدخل قاموس حياتنا بعد شىء اسمه الندرة المائية، (...)
هو إحنا ليه بقينا عايشين فى فيلم «الشك يا حبيبى»، أى حد مِعَدّى يقلب كياننا ويمشينا على هواه، ليه ناكرين للجميل وذاكرتنا ذاكرة سمك بَسَريا، لحقنا قوام ننسى الوقوف بالساعات على محطات البنزين عشان ناخد لتر زيادة فى جركن، نسينا طوابير السوبر ماركت عشان (...)
-1-
أن تكون بلا رأى أو وجهة نظر، فأنت عفواً منفضة سجاير فقدت وظيفتها! وأن تكون زماراً أو طبالاً لنظام فأنت عفواً تجهل مفهوم المواطنة! وأن تردد كلمة نعم بلا فهم أو رشد فأنت عفواً تسىء إلى تقرير الرأى العام الذى يهمه أن تكون نعم فى مكانها الصحيح، (...)