أدت وفاة مارى كولفين فى عام 2012 إلى تقليص عالم الصحافة الجريئة. حيث كانت بلا شك الملكة غير المتوجة. كان موتها محزنًا.. لقد فقدت الصحافة شخصًا متحمسًا وصريحًا، حيث كانت تتمتع بروح الدعابة المفعمة بالحيوية، كان لديها فضول لا يشبع بشأن أشياء كثيرة. (...)
نحن على موعد مع صحفية من نوع خاص.. مارى كاثرين كولفين، العاشقة للحياة وسط الخطر، كانت دومًا فى قلب الحدث؛ لتنقل لنا بكل شفافية قصص الضحايا فى قلب صراعات العالم. ولكونها تدرك قوة وسائل الإعلام فى إظهار أهوال الحرب الأساسية؛ استخدمت تلك القوة للمساعدة (...)
التجارب الإنسانية فى كل يوم تؤكد أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك.. وهذا ما يؤكده «روبرت درابر» الصحفى المخضرم، الذى كان من المفروض أن يكون هو الشخص المحتجز كرهينة فى الصومال بدلاً من «أماندا ليندهوت».
يقول روبرت درابر: ذات مساء (...)
أماندا ليندهوت أحد النماذج الحية للقيام بالتغطيات الصحفية فى المناطق المشتعلة من العالم. المتطلبة وجود صحفيين أو مراسلين متخصصين، أصحاب صفات وسمات تميّزهم عن غيرهم من الصحفيين. لذلك لم تنهر أماندا ليندهوت عندما تعرضت لعنف شديد، بما فى ذلك الاغتصاب (...)
الحياة دوما تحمل بين طياتها الكثير من وسائل التعلم؛ وصقل الروح ومنح العقل المزيد من سبل الحكم على الأمور.. وفى السطور القادمة تجربة صحفية كندية مع تجربة الاختطاف والاغتصاب والاقتراب من الموت. حيث ثلاثة دروس تخرج بها من تلك التجربة؛ أولها أن ما كتب (...)