من أى باب تريد أن تدخل ؟
أيامك أمامك .. والعام الجديد يبدأ فى الأزقة والقرى والشوارع الفقيرة مثلما يبدأ فى العواصم الكبيرة والمنتجعات والبيوت الفارهة المفعمة بالأضواء والزينة والرفاهية.
يستطيع أى واحد فينا أن يدخل .. إذا عرف كلمة السر التى ينفتح (...)
أنا كنت جردل بوية كبير محبوس في مخزن خايف لكن .. في قلبى صوت يقول لا تحزن خرجت في إيد نقاش على شقة جديدة قلت دى النهاية السعيدة..
كنت ماركة السعادة .. لكن شفت الشقا ..
و اشتغلت نهار و ليل
صاحبت السلم الخشب و السيجارة وكوباية الشاى التقيل
ولا شفنا (...)
أنا كنت جردل بوية كبير محبوس في مخزن
خايف لكن .. في قلبى صوت يقول لا تحزن
خرجت في إيد نقاش على شقة جديدة
قلت دى النهاية السعيدة ..
كنت ماركة السعادة .. لكن شفت الشقا .. و اشتغلت نهار و ليل
صاحبت السلم الخشب و السيجارة وكوباية الشاى التقيل
ولا شفنا (...)
كان حلمى أعيش فى بيت جميل افتح عينى الصبح .. أشوف النيل ..
لم يكن معى شىء من ثمن هذا البيت
لكن الله كبير و الصبر جميل
اشترى البيت تاجر شهير بمال كثير
قلت فى سرى الله يبارك له ..
فين أنا و فين السكن على النيل يا «أبو خالو »
( طب بس الواحد يكفى عياله (...)
فيه ناس نظرتها حيرة وناس نظرتها غيرة وأنا... وأنا ولا يهمني.. أنا عيني قوية
وفرحتي قد الدنيا.. لما يصورني البيه.. احط ايدي في وسطي واضحك ضحكة بألف جنيه
و لو جاء العيد.. ولم تحضر لي أمي الفستان الأحمر النايلون و الحذاء الجديد ؟
ولا يهمني. وإن لم تكن( (...)
بعض البشر لها وجه يبتسم فتصبح الحياة أحلى .. بعض الناس تراهم، فتنقشع عن القلب الهموم . تمسك بالبقاء قريبا من الذى يضحك من قلبه بسهولة، مثلما يتنفس .. من الذى يعادى النكد ويعشق (الروقان) ..
يختار أزهى الألوان
ويحب القمر
ويتفاءل بالأيام
يرقص (...)
مع نور الفجر كل يوم جديد .. أحس أن القدير سامحنى على يأسى و تقصيرى وما أهدرته بالأمس أحسه يقول : ها أنا أعطيك فرصة أخرى .. فلماذا لا يكون عندى أمل ؟
الشجر الأخضر .. رفيقى على امتداد الطريق ..
ونور الشمس يبدد وحدتى و خوفى والحياة لم تخل من الناس (...)
مين فينا جاى مرساها .. مين رايح؟ لحظة ميلاد الفرح .. كان فيه حبيب رايح ! في مهب الريح أعمارنا .. قصة قصيرة في لوح القدر ..
لكن التغيير في أحداث القصة غير وارد .. وتعديل مشهد النهاية صعب للغاية
نتحصن بالشجاعة والصلاة والأغانى، لكننا حين نفتقد أغلى (...)
اسمها زينة .. عيونها جميلة كل نساء البلد أمهات لها ..
ملابسها زاهية مبهجة، وألوانها متفائلة قوية مثل نور الشمس ومواسم البلح
رائحة العطارة والحناء والورد الأحمر في ضفائرها وفوق كفوفها الصغيرة
ضحكها يفتح أبواب القلوب ويوزع على الدنيا بالمجان قطع السكر (...)
نحن لن نخترع العجلة من جديد ..
من قديم فكر فيها دافنشى واخترعها الألمان وطورها الفرنسيون ، وأقبل عشرات الملايين في الصين على ركوبها والاعتماد عليها يوميا للصول إلى المصانع والجامعات وأماكن العمل المختلفة .
فهل حان الآن في مصر موعد ركوب الدراجات (...)
الحلوة حضن كبير يضم الولاد .. وزاد و زوادة و ضلة وسبيل .. الأرض .. عرضك وسترك ومهر العروس وميراث ابنك.. الأرض ..أصلك وشقا أبيك و اسم جدك.. إنها الحلوة التى لا ثمن لها..
بكم تبيع هويتك و اسمك ؟ وكم يساوى غطاؤك في الشتاء و فى يوم الحرب حليفك و درعك (...)
ليس كل البلح ما تشتريه من الأسواق وعليه التسعيرة أو ما تراه مع الباعة الجائلين فى الشوارع على عربات الكارو.. ولا هو حتى تلك الفاكهة الزاهية التى عندما تطيب ينظمون لها مهرجان التمور ويصنعون منها العجوة ليس أكثر.. البلح عند المصريين «حكايات» على مر (...)