* آية رمضان "بائعة طورشي" تقول: في شهر رمضان أقوم ببيع الطورشي والزبائن ينتظروني في كل عام وبصراحة عرفت قيمة القرش والمعني الحرفي لعبارة "بكسب من عرق جبيني" فالرزق لا يأتي إلا لمن يسعي ويكافح وأصبحت أقدر تعب والدي وأمي اللذان لا يكلان ليلاً ونهاراً (...)
الحاجة آمال الشهيرة ب "أم هاشم" تقول أبيع مناديل بجوار محطة ثكنات المعادي لأكثر من عامين وليس لدي مصدر دخل سوي معاش عن زوجي المتوفي قيمته "325" جنيهاً ورغم ما تكبده من تعب علي تربية أولادي إلا أن كل واحد فيهم انشغل بحياته وزوجته وأولاده ولا أحد فيهم (...)
فاطمة عبدالله بائعة جبنة قريش تقول: رغم سني الكبيرة "70 عاما" إلا أنني مازلت اعمل وابيع في سوق امبابة لدي أولاد واحفاد وبالرغم من الحاحهم علي بأن اتوقف عن العمل إلا أنني أرفض فالشعور بالعجز والضعف صعب كما أنني لا أحب أن أكون عبئا علي أحد فالقوت الذي (...)
مني عاشور "بائعة الملوخية" تقول: أبيع ملوخية وخضاراً جاهزاً من تجارتي سنوات ومن مكسبه أدفع الإيجار بمساكن مدينة السلام ويكفيني للأكل والشرب اليومي. وأحمد ربنا علي هذا الرزق الحلال الذي ساعدني في المعيشة بعد طلاقي.
قبل قعدتي في السوق كنت بوابة مع (...)
منال محمود بائعة "اسماك" تقول: أعمل في بيع الاسماك منذ 11 سنة ولدي 3 بنات وزوجي يعمل معي في نفس المجال لكن في بيع الخضار وليس لدينا مصدر رزق سوي هذا العمل الذي ننفق منه علي تعليم أولادنا وفي هذه الظروف المعيشية الصعبة نعاني الأمرين ونضاعف أوقات (...)
* ولاء أحمد.. صاحبة مخبز عيش بلدي.. تقول: كنت عاملة في فرن "عيش" وقبلها اشتغلت في مجالات عدة مثل تجارة لعب الأطفال والفواكه. ومن تعبي وجهدي استأجرت المخبز. والتزمت بدفع الإيجار. وأصبت بالغضروف. ولا أقوي علي الوقوف طويلاً. لكني تحملت من أجل توفير (...)
فاطمة الليثي "بائعة أحذية" تقول: أعمل في سوق سعد زغلول منذ أكثر من "20" سنة اشتغلت في اكثر من مجال في الحلويات والبيع والشراء لعدة سلع والآن لبيع الأحذية آخرج من النجمة حتي آخر النهار وفي الشهر الكريم اخرج لفترتين من بعد صلاة الفجر لقبل الافطار. ثم (...)
كريمة مبروك "أم عنبة" تقول: أعمل في بيع الملابس وكنت قد اشتغلت بائعة لعب أطفال ومستلزمات بنات من اكسسوارات وغيرها.. لديّ "5" بنات توفيت منهن واحدة وزوجي "صنايعي" لم يقصر معنا. بل إن ظروف الحياة فرضت علينا أن نكافح من أجل بيتنا وأولادنا ولم أشعر (...)
لبني السيد الشهيرة "بأم محمد" "بائعة لعب أطفال" تقول: نزلت السوق من "20" سنة ومكاني ثابت ادفع ايجار "1000" جنيه واعمل بشرف لم أرضخ ابداً للهموم واليأس فضلت الوقوف وسط الرجال وفرضت نفسي كرجل مثلهم يعملون لي حساباً كبيرا وكل فترة أقوم باستبدال نوع (...)
المرأة درع الأمان للأسرة. تقوم بدورها داخل البيت وخارجه إذا كانت امرأة عاملة. تساعد الزوج وتكافح معه لتحمل أعباء الأسرة. وفي حالة غياب الزوج لوفاة أو مرض فإن دورها يكون مزدوجاً.
نماذج عديدة من السيدات يخرجن مع ضوء الفجر للسعي علي الرزق. وفي شهر (...)
* د.توفيق نور الدين يقول: الرسول الكريم قال المسلم قد يكون أي شيء لكن لا يمكن ان تكون فيه صفة الكذب لكننا نجد الموظف يكذب علي مديره ليخلص نفسه والابن يكذب علي والده حتي ينقذ نفسه من الورطة ومن يكذب علي والدته لينهي مناقشتها معه فقال الرسول عليه (...)
* د.صبري عبدالرءوف
يقول: نشهد في مجتمعنا مظاهر متعددة للغش في الامتحانات وغش المباني والغش في الأفكار وغيرها من السلوكيات المرفوضة فالغش له أشكال متعددة وقال الرسول الكريم "لا ايمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له" فحتي الانسان الذي لا يتعامل (...)
* د.فؤاد عبدالعظيم - وكيل وزارة الأوقاف الأسبق يقول :
شياطين الإنس أشد خطراً من شياطين الجن لأنك اذا تعوذت من شياطين الجن يفر أما أشرار الإنس ملازمون ووساوسهم للتأثير علي الآخرين مستمرة فهذا الشخص دائماً يسعي للشرور ويحاول ان يجعل من حوله علي شاكلته (...)
* الشيخ طلعت يونس "أستاذ بجامعة الأزهر" يقول: نجد من اعتاد علي إلقاء القمامة بالشوارع والميادين ومن يخرج يده من سيارته لإلقاء ورقة أو منديل ومن يقوم أيضاً بالتخلص من نفايات حقائبه بالشارع وكأن هذا السلوك شيء طبيعي لكن في الحقيقة هذه الأخلاقيات تنم (...)
د. أحمد كريمة "أستاذ بجامعة الأزهر" يقول: هناك أشخاص يعتادون السخرية من صديق أو قريب لإضحاك الناس فالرسول الكريم نهي عن احتقار الإنسان أو النيل منه بالازدراء أو السخرية سواء بالقول أو الفعل وفي هذا الشأن قالت إحدي زوجات الرسول عن واحدة إنها "قصيرة" (...)
الشيخ طلعت يونس "استاذ بجامعة الأزهر" يقول: هناك موظفون وعاملون يستخدمون تليفونات العمل في مصالحهم الخاصة والاتصال بالأقارب والأصدقاء ويستخدمون ايضا أوراق وأقلام العمل في أشياء خاصة بهم بعيدة عن متطلبات العمل كل هذا حرام لأنه يعتبر إهداراً للمال (...)
د. علي الشخيبي "استاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس" يقول: هناك مظاهر نشهدها في الشارع والمواصلات العامة وحتي داخل المدارس تنم عن تدني مستوي الاحترام وجفاء القلوب فالطالب يتعامل بوقاحة مع مدرسه ونجد عجوزاً تعتلي وسيلة نقل لم يقف أحد من متوسطي الأعمار (...)
* د. أحمد يحيي "أستاذ اجتماع جامعة قناة السويس" يقول: من أبرز المشكلات التي نشهدها هذه الأيام تدني الأخلاقيات العامة بين فئة الشباب فأصبحوا لا يفرقون بين المقبول وغير المسموح فنلاحظ في تجمعات الصبية تبادل الهزار بالسباب والشتائم كنوع من اللهو وللأسف (...)