استهداف الأطفال بصفتهم فئة ضعيفة البنيان، قليلة الحيلة بصور مختلفة، بدأت بالتعدى الجنسى عليهم لعدم معرفتهم بهذه الكارثة أو دفع أذاها عن أنفسهم، ووصلت إلى الاغتصاب الذى أعقبه القتل لإخفاء الجريمة، ولم تقف عند هذا الحد بل جاءت الطعنة من أقرب الأشخاص (...)
«الدبة التى قتلت صاحبها» مثلها كمثل الأم التى افرطت فى خوفها على ابنتها، هذا الخوف الذى دفعها لإساءة التصرف، وعدم اختيار الأسلوب الأمثل فى توجيه النصح لابنتها.
افترشت الأرض، ورأسها بين كفيها، والصراخ والعويل يطعن جدران منزلها، والدموع زرفت حتى جفت، (...)