فى عتمة الليل رحت أشق ظلام الشارع المخيف، وأمام مقر محترق لأمن الدولة لاح لى فى الأفق كان عجيباً ومخيفاً، كان لسان حالى يردد «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» حتى استوقفنى بقوله: ألهذا الحد أنت خائف منى يا عم سحلول؟!! قلت له: وثم أخاف منك أيها الشبر (...)