جددت جبهة الانقاذ بالاسماعيلية دعوتها اهالى المحافظة الى الخروج بكثافة والمشاركة فى فعاليات يوم 25 يناير من اجل التأكيد على مطالب الثورة واهدافها فى حياة كريمة وعدالة اجتماعية ناجزة، وكرامة تحفظ حقوق المصريين وحرياتهم. وشددت الجبهة، على لسان المتحدث الرسمي باسمها أحمد أبو المعاطي، على ضرورة الالتزام بسلمية الفعاليات المقرر لها ان تنطلق ظهر بعد غد فى "جمعة استرداد الثورة". وأشار أبو المعاطي الى أن الجبهة تحمل جماعة الاخوان المسلمين وباقى قوي الاسلام السياسى مسؤولية اي احداث عنف قد تحدث خلال اليوم، مؤكداً في الوقت ذانه على أن القوي السياسية والحركات الثورية المشاركة فيها سوف تلتزم باقصى درجات ضبط النفس، "لكنها ستكون قادرة فى الوقت ذاته على ردع من تسول نفسه افساد هذا اليوم" - على حد قوله. وقال أبو المعاطي إن المسيرات التى سوف تشهدها الاسماعيلية يوم 25 يناير سوف ترفع نفس الشعارات التى رفعها الشباب فى بداية الثورة، العيش والحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن ايا من هذه المطالب لم يتحقق حتى اليوم، برغم مرور عامين على بداية الثورة. وأضاف: لقد تحولت مصر الى ما يشبه السجن، مشيرا الى ان وزارة الداخلية فى عهد مبارك كانت تقرر خمسة ارغفة لكل سجين يوميا، قبل ان تخفض حكومة الاخوان عدد الارغفة لكل مصري الى ثلاثة ارغفة فى اليوم.