حسم الحكم القضائى الذى صدر مؤخرا لصالح الكاتب والأديب الكولومبى الشهير "جابرييل جارسيا ماركيز" الكثير من الالتباسات وأوجه الجدل حول حق المبدع فى المزج بين الواقع والخيال دون أن تلاحقه دعاوى قضائية من أشخاص يدعون أنهم هم المقصودون من الكتابة، وأنهم تضرروا من رواية أو قصة أو فيلم أو مسلسل تلفزيونى. فأخيرا وبعد نزاع قضائى استمر نحو 17 عاما، رفضت محكمة كولومبية دعوى أقامها شخص يدعى ميجويل بالنشيا اتهم أديب نوبل جابرييل ماركيز بأنه استخدم قصة حياته كمحور رئيسى لعمله الصادر بعنوان "قصة موت معلن". وبدأت المعركة القضائية الطويلة عام 1994 عندما فوجئ ماركيز بالدعوى القضائية التى رفعها ضده بالنشيا، زاعما أنه هو ذاته "بيدرو سان رومان" أحد أبطال "قصة موت معلن"، فيما طلب تعويضا يصل إلى نصف أرباح المبيعات التى حققتها الرواية بالإضافة لوضع أسمه عليها كمؤلف جنبا إلى جنب مع ماركيز. وكان الروائى الأمريكى اللاتينى الكبير، أشار إلى أن روايته التى صدرت عام 1981 لها جذور فى الواقع، وأنه استفاد من محضر تحقيق الشرطة وشهادات بعض الذين حضروا المأساة ومنهم أم القتيل بلاثيندا لينيرو وخطيبته فلورا ميجيل وابنة خالته أنجيلا فيكاريو وطالب الطب كريستو بيدويا. وفقاً