كد مسؤول حكومي إسرائيلي، اليوم، أن بلاده ومصر تجريان مباحثات هادئة وخلف الكواليس، من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من تخفيف القيود على قطاع غزة، وفي نفس الوقت تمنع إعادة تسليح سريع لحماس. وقال المسؤول إن إسرائيل تعتقد أن هناك عددا من العناصر الحاسمة في ضمان استمرار الهدوء في جنوب البلاد، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، التي أوردت تصريحاته اليوم على موقعها الإلكتروني.
وأضاف أن العنصر الأول يتمثل في منع إعادة تسليح حماس، متابعا "حماس بقدرات ضئيلة أمر من شأنه أن يقلل احتمالات اندلاع جولة عنف أخرى".
واستطرد أن إسرائيل تدرك أن تخفيف القيود على غزة، وهو الأمر الذي اعترف بأنه يحدث في هدوء، سيمدد فترة وقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل مهتمة بقوة، لإجراء حوار جاد مع النظام الجديد في مصر، وأنه "إذا ما مضينا قدما إلى الأمام بشأن القضايا المدنية في غزة، فإننا نستطيع أن ندعم وقف إطلاق النار ونتواصل مع المصريين بطريقة إيجابية، وهذا في حد ذاته سيكون مفيدا".
وقال إنه رغم المباحثات، لا يجب أن يكون هناك أوهام بشأن الوضع في غزة أو إمكانية انفجاره، متابعا أن الردع العسكري الإسرائيلي مازال العنصر الأهم في تأمين الهدوء.
يُشار إلى أن إسرائيل شنت عملية "عامود السحاب"، في 14 نوفمبر الماضي، على قطاع غزة، ردا على الهجمات الصاروخية الفلسطينية على أراضيها، والتي انتهت بالتوصل لتهدئة بوساطة مصرية، بعد ثمانية أيام من العنف.