أكد مسؤول حكومي إسرائيلي ان بلاده ومصر تجريان مباحثات هادئة وخلف الكواليس، من شأنها أن تؤدي الى مزيد من تخفيف القيود على قطاع غزة، وفي نفس الوقت تمنع إعادة تسليح سريع ل «حماس». وقال المسؤول ان إسرائيل تعتقد ان هناك عددا من العناصر الحاسمة في ضمان استمرار الهدوء في جنوب البلاد، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الالكتروني، الجمعة. وأضاف أن العنصر الأول يتمثل في منع أعادة تسليح «حماس» ، متابعا «حماس بقدرات ضئيلة أمر من شأنه أن يقلل احتمالات إندلاع جولة عنف أخرى». واستطرد أن إسرائيل تدرك إن تخفيف القيود على غزة، وهو الأمر الذي اعترف بأنه يحدث في هدوء ، سيمدد فترة وقف إطلاق النار. وأردف ان إسرائيل مهتمة بقوة بإجراء حوار جاد مع النظام الجديد في مصر وأنه «اذا ما مضينا قدما الى الامام بشأن القضايا المدنية في غزة ، نستطيع ان ندعم وقف اطلاق النار ونتواصل مع المصريين بطريقة إيجابية ، وهذا في حد ذاته سيكون مفيدا». وقال إنه رغم المباحثات، لايجب ان يكون هناك أوهام بشان الوضع في غزة أو غمكانية انفجاره، متابعا أن الردع العسكري الإسرائيلي مازال العنصر الأهم في تأمين الهدوء. يشار إلى أن إسرائيل شنت عملية «عامود السحاب»على قطاع غزة ردا على الهجمات الصاروخية الفلسطينية على أراضيها والتي انتهت بالتوصل لتهدئة بوساطة مصرية، بعد ثمانية أيام من العنف.