أكد اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن بماسبيرو، أنه تم إعلان حالة الطوارئ؛ لصد أي محاولات لاقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون. وقال الشهاوي، في تصريحات خاصة لجريدة"الوطن"، إن الوضع حتى الآن لا يستدعي القلق خاصة، أن أعداد المتظاهرين المحيطين بمبنى ماسبيرو لا يتجاوز 200 شخص، وتبدو على ملامحهم أنهم ليسوا من دعاة العنف، وأن وقفتهم ستقتصر على الهتافات السلمية، وستنتهي الليلة، مشيرا إلى أن حالة التأهب تم إعلانها فقط لمواجهة أي استجابة محتملة للدعاوى التي انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي باقتحام ماسبيرو، مؤكدا ان الأجهزة الأمنية ترصد تلك الدعاوى أولا بأول. وأشار الشهاوي، إلى أن التأمين مقتصر حتى هذه اللحظه على قطاع الأمن بماسبيرو، وإذا تطورت الاحداث سيتم الاستعانه بقوات أمن إضافية من وزارة الداخلية، ونفى الشهاوي وجود أي قوات من الجيش تؤمن ماسبيرو. وعن أساليب المقاومة، أكد رئيس قطاع الأمن، انه يجري حاليا استخدام مكبرات الصوت لنصح المتظاهرين، وإرشادهم عن خطورة اقتحام احد مباني الدولة، وأن ذلك ستكون عواقبة وخيمة إلى جانب استخدام المياه لتفريق المتظاهرين. ونفى الشهاوي وجود أي نية لاستخدام الغاز المسيل للدموع أو طلقات الصوت تجاه المتجمهرين حتى لا يتسبب ذلك في أي أذى لهم.