شن نادر بكار المتحدث الإعلامى باسم حزب النور "السلفى" هجوما عنيفا ضد الإخوان المسلمين، وقال فى تعليق على صفحته الشخصية بموقع "الفيسبوك" للتواصل الاجتماعى: "سكت كثيراً على مخالفات الإخوان.. لن أسكت هذه المرة.. حسبى الله ونعم الوكيل". وأضاف: "تركنا للإخوان ثلاثة مقاعد حتى الآن ولم يبالوا، مقعد د.محمد يسرى الذى تكلم عليه أحد السادة المعلقين ندعمه بقوة، سكتنا على تمزيق اللافتات فى كفر الشيخ والفيوم والصعيد، وكنت دائما ًما أذكر إخوانى بالله وأنصحهم بغض الطرف والشكاية إلى كبراء الإخوان - وهؤلاء بالطبع كانوا يسمعون منا ويعدون بإيقاف هذه المهازل لكن بلا تنفيذ حقيقى على الأرض.. كنت أخرج فى كل وسائل الإعلام أتحدث عن التنسيق الذى يتم بيننا، فيخرج الأستاذ الكتاتنى ليكذبنى". وأوضح بكار أنه حريص على الوحدة بين التيار الإسلامى، وأنه بذل جهدا ًكبيرا لإتمام الاتفاق مع الأصالة والجماعة الإسلامية بهدف وحدة الصف، لكنه فوجئ اليوم بناخبى الإخوان يصرون على البقاء داخل اللجان، ويشيعوا بين الناس عددا من الأكاذيب بحسب تعبيره، مثل أن الرمز الانتخابى لحزب النور هو الميزان، وأن النور تنازل للإخوان فى عدد من الدوائر، كما طالبوا الناخبين بعدم انتخاب السلفيين، لأنهم أهل تشدد، وبعيدين عن سماحة الدين، وأن الإخوان هم الأفضل لهذه المرحلة: وأضاف: "لو تابعتم الأخبار جيدا ًسترون بأنفسكم كيف يشتكى غيرنا من ممارسات الإخوان تحديدا،ً فأنتويت أن أبين أن هذا لا يتفق مع أخلاق المسلمين، وأنه خطأ الإخوان وحدهم.. وأذكر من ينتقدنى الآن أنى فى كل البرامج التى خرجت عليها بعد أزمة التحرير طلب منى رأيى فى الإخوان فأحسب أنى لم أقل إلا خيرا، رغم أنه كان بإمكانى النيل من عدم نزولهم لنصرة المظلوم، واكتفيت بقولى هذا رأيهم". وأكد بكار أن هذه الأفعال تمت على الملأ، وأن ردها على الملأ هو التصرف الأقرب للصحة، وإلا ستتهم بالنفاق وبالتغطية على الكذب، لأنه خارج من أبناء التيار الإسلامي.. وأضاف: "دعونا ننقد أنفسنا بدلا ًمن تنسب أفعالنا لشرع الله نفسه.. هذا أمر جد خطير، وإلا لما قال رسول الله على رؤوس الأشهاد "بئس خطيب القوم أنت". وفى السياق نفسه شدد بكار فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن ما كتبه على صفحته الشخصية بموقع الفيسبوك يعبر عن رأيه الشخصى، وليس عن رأى حزب النور.
