منعت الكنيسة الأرثوذكسية المرشحين الخمسة للكرسى البابوى، من الظهور فى الفضائيات، قبل انتخاب البابا ال118، على أن يقتصر ظهورهم على القنوات الفضائية المسيحية فقط، وأن يحاور الأنبا بولا، أسقف طنطا والمتحدث الرسمى باسم لجنة الترشيحات، وعضو اللجنة المشرفة على الانتخابات البابوية، المرشحين فى لقاءات تليفزيونية مدتها 45 دقيقة لكل مرشح، ستذاع عبر الفضائيات المسيحية، وتتركز حول تاريخ المرشحين الكنسى، ومعرفتهم بالمناخ العام للكنيسة ومصر، وستبدأ اللقاءات خلال أيام. وينظم المرشحون ال5 زيارات للإبراشيات المختلفة، على مستوى الجمهورية، فى إطار خطتهم للتعريف بأنفسهم، مع منح أحد المرشحين فرصة إلقاء عظة للأقباط، ليتعرفوا على أفكاره وشخصيته. من جهة أخرى، كشف مصدر كنسى أن الكنيسة ستعلن خلال الساعات المقبلة المواعيد الجديدة للانتخابات البابوية، التى لن تتخطى يوم 13 نوفمبر المقبل، حيث تفاضل الكنيسة بين يومى 29 أكتوبر و10 نوفمبر، على أن يكون موعد القرعة الهكيلية، إما يوم 4 أو 18 نوفمبر، وبذلك سيكون إعلان وتنصيب البابا الشهر المقبل، طبقاً للائحة انتخاب البطريرك، الصادرة عام 1957، وتنص على إجراء الانتخابات خلال شهر من إعلان قائمة المرشحين، مما يعنى ضرورة إجراء عملية التصويت فى موعد أقصاه 13 نوفمبر. وأطلقت حركات قبطية، على رأسها «جبهة المثقفين الأقباط»، و«أراخنة الإسكندرية»، حملة لحث الناخبين، وعددهم 2411، على قصر عملية الانتخاب على الرهبان فقط، واستبعاد الأساقفة، وتسعى الحملة لاستبعاد الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة، من دخول القرعة الهيكلية، التى يتحدد عن طريقها البابا الجديد، وأن يصعد للقرعة الهيكلية كل من «القمص رافائيل أفامينا، والقمص باخوميوس السريانى، والقمص سارافيم السريانى».