قررت لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم تغليظ عقوبة فريق المصري البورسعيدي وهبوط للدرجة الثانية عقب انتهاء فترة تجميده لمدة موسمين. وكان اتحاد الكرة قد قرر تجميد المصري وابعاده عن المشاركة في الدوري الممتاز لمدة موسمين ثم عودته للمشاركة في البطولة قبل ان تقوم لجنة التظلمات بتغليظ العقوبه وقررت هبوط المصري للدرجة الثانية عند عودته للمشاركة بعد موسمين كما قررت اللجنة تغليظ عقوبة حسام غالي لاعب وسط الأهلي وايقافه ست مباريات بدلا من اربعة كما كان مقررا. وخففت عقوبة الأهلي من أربع مباريات بدون جماهير إلى مباراة واحدة فقط وغرامة 60 ألف جنيه. وبالنسبة لإيقاف استاد بورسيعد فرفعت اللجنة العقوبة لإيقاف أربع سنوات بدلا من ثلاثة. وأعلنت اللجنة أن أول أربع مباريات ستقام بين الأهلي والمصري ستجمعهما على ملعب محايد بحيث لا يبعد أكثر من 200 ألف كيلو متر عن النادي المستضيف للمباراة. إلى ذلك، تم تحويل حكم المباراة فهيم عمر للتحقيق. يذكر ان هذه العقوبات جاءت بعد كارثة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها اكثر من 100 مشجع من جماهير الأهلي في مباراة المصري بالدوري في الأول من فبراير. وفي أول رد فعل علي هذه القرارات أكد رجب عبد القادر المتحدث الرسمي باسم النادي المصري على أن القرار الذي صدر اليوم من لجنة التظلمات التابعة لاتحاد الكرة بهبوط المصري إلى الدرجة الثانية يعتبر كارثة حقيقية. وأشار عبد القادر في تصريحات له أن هذا القرار يعتبر كارثة حقيقة وتصعيد خطير في حق النادي المصري البورسعيدي. ومضى يقول "في كل دول العالم المتعارف عليه أن تظلمك من عقوبة يؤدي إلى تخفيفها أو تثبيتها، وما حدث اليوم ليس له مثيل في العالم". وأضاف"هذا القرار يعتبر مؤامرة على النادي المصري غير محسوبة العواقب، والهدف منها هو إستيلاء الأندية الأخرى على لاعبي الفريق مجاناً". وأردف"قرار اليوم إنما هو استهانة بتاريخ النادي المصري وبجماهيريته العريقة، وربما يؤدي إلى حدوث تطورات خطيرة غير محسوبة العواقب".