قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى، إن حادث مديرية أمن الدقهلية يعد تطورا نوعيا فى العمليات الإرهابية التى تتبناها جماعة الإخوان والجماعات الداعمة لها والتى زرعوها خلال عام حكمهم والفترة السابقة عن ذلك منذ اندلاع ثورة 25 يناير، لافتاً إلى أنه لا يستبعد أن تكون العملية من تنفيذ الإخوان أنفسهم إن لم يكن من الجماعات التى تساندهم. وأضاف بخيت خلال حواره عبر قناة المحور ببرنامج 90 دقيقة، أن الفترة القادمة سيعلن عن ملفات كثيرة حول جرائم الإخوان الإرهابية وبعض منظمات المجتمع المدنى الداعمة لهم أيضاً، موضحاً أن مصر أمام تحد ليس فقط لبعض الجماعات الإرهابية ولكن من بعض أجهزة الاستخبارات لدول بالمنطقة وخارجها لا تريد لمصر أن تخرج من محنتها كون ذلك سيغير الخريطة السياسية كلها بالشرق الأوسط. وأكد بخيت أن العمليات الإرهابية التى تشهدها البلاد الآن وخاصة مع قرب الاستفتاء على الدستور الهدف منها جر البلاد لحرب أهلية لتعطيل المرحلة الانتقالية، مطالباً بسرعة محاسبة الخارجين على القانون وتشديد العقوبات عليهم من أجل ردعهم والخروج بالبلاد إلى بر الأمان. وتابع بخيت منفعلاً "على الوزراء الذين لا يستطيعون تحمل هذه المسئولية يتفضلوا يروحوا لقد تم اختياركم بالتوافق وليس الخبرة وتطلقون تصريحات عنترية لرفع شعبيتكم.