حمل حزب المصريين الأحرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، المسئولية الكاملة عن الجريمة البشعة التى راح ضحيتها 4 مواطنين مصريين فى محافظة الجيزة، بسبب مذهبهم الدينى على يد بعض المتطرفين، فى مشهد ترفضه كل الأديان ويتنافى مع أدنى قواعد الإنسانية، على حد تعبيره. وأكد الحزب - في بيان صحفي اليوم الإثنين - أنه يجب تقديم مرتكبي هذه المذبحة المروعة ومن يتواطىء معهم لمحاكمة عاجلة . وقال الحزب، إن دعاوى التخوين والتكفير التى يطلقها شيوخ الفتنة ودعاة القتل والحرق فى الفضائيات وعبر وسائل الإعلام، وكان آخرها فى حضور الدكتور مرسي ذاته فى استاد القاهرة، تعنى تواطىء النظام فى كل جرائم الفتنة بسكوته على دعاوى القتل والإبادة العنصرية بحسب المعتقد والدين أو الرأى والاتجاة السياسى. وأكد الحزب، فى بيانه، أن الوحدة الوطنية المصرية وثقافة وحضارة المصريين باتت فى خطر حقيقى فى ظل عمليات التحريض العلنى الذى يمارسه النظام الحاكم وانصاره من المتطرفين والظلاميين. وتقدم "المصريين الأحرار" بالتعازي لجموع الشعب المصرى فى ضحايا هذه الجريمة البشعة، محذراً من اندلاع حرب طائفية ستحرق الأخضر واليابس فى مصرنا الغالية، على حد قوله، مؤكداً أن تكرار وتصاعد هذه الأحداث يكشف خطورة استمرار نظام الفتنة الحالى وعصابته الفاشية وتهديده لوحده النسيج الوطنى.