حمل حزب المصريين الأحراربرئاسه د:احمد سعيد الاثنين 24 يونيو الدكتور محمد مرسي المسئولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 4 مواطنين مصريين فى محافظة الجيزة،بسبب مذهبهم الدينى على يد بعض المتطرفين، فى مشهد ترفضه كل الأديان ويتنافى مع أدنى قواعد الإنسانية، وأكد الحزب أنه يجب تقديم مرتكبي هذه المذبحة المروعة ومن يتواطىء معهم لمحاكمة عاجلة . وقال الحزب، أن دعاوى التخوين والتكفير التى يطلقها شيوخ الفتنة ودعاة القتل والحرق فى الفضائيات وعبر وسائل الإعلام، وكان آخرها فى حضور الدكتور مرسي ذاته فى استاد القاهرة، وهو ما يعنى تواطىء النظام فى كل جرائم الفتنة بسكوته على دعاوى القتل والإبادة العنصرية بحسب المعتقد والدين أو الرأى والاتجاة السياسى. واضاف الحزب فى بيانه أن الوحدة الوطنية المصرية وثقافة وحضارة المصريين باتت فى خطر حقيقى فى ظل عمليات التحريض العلنى الذى يمارسه النظام الحاكم وانصاره من المتطرفين والظلاميين. وختم الحزب بيانه بالتعزي الي جموع الشعب المصرى فى ضحايا هذه الجريمة البشعة، ويحذر من اندلاع حرب طائفية ستحرق الأخضر واليابس فى مصرنا الغالية، ويؤكد الحزب، أن تكرار وتصاعد هذه الأحداث يكشف خطورة استمرار نظام الفتنة الحالى وعصابته الفاشية وتهديده لوحده النسيج الوطنى.