نفى حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى المصرى، ما نشر حول استقرار التيار على تصور محدد وهو تشكيل مجلس رئاسى لادارة مرحلة انتقالية الى حين اجراء الانتخابات المبكرة، فى حالة نجاح الحركة الجماهيرية فى اجبار السلطة على الاستجابة لهذا المطلب فى مظاهرات 30 يونيو المقبل وما قبلها وبعدها. ورحب مؤنس بالدعوة التى أطلقها عدد من شباب الثورة لتنظيم مؤتمر وطنى تحت عنوان (ما بعد الرحيل). مؤكدا أن عدد من قيادات وشباب التيار سيشاركوا فى فاعليات هذا المؤتمر سعيا لبلورة تصور جامع موحد وشامل تتوافق عليه كافة القوى الوطنية والثورية وتطرحه على الرأى العام. ورد ذلك في البيان الصادر عن التيار الشعبي اليوم/ الثلاثاء. وشدد على تمسك التيار بالسلمية في ال30 يونيو، ومشيرا لأن مجلس أمناء التيار فى اجتماعه الأخير أقر أن عنوان تمرد لا بد أن يبقى العنوان الرئيسى الذى تتجمع حوله كافة القوى فى هذه المرحلة. مضيفاً أنه يجرى تنسيق واسع وكامل بخصوص خطة الحركة والحشد والاستعداد لكافة الاحتمالات بين التيار وحملة تمرد وكافة القوى الثورية والسياسية لضمان نجاح اليوم وما بعده. مشيرا إلى أن التيار يشارك فى الاعداد لفاعليات (أسبوع التمرد) الذى تبنته الحملة بالتوافق مع عدد من القوى والذى يفترض أن يبدأ الأسبوع المقبل فى 7 محافظات كنوع من الحشد والتمهيد لمظاهرات 30 يونيو، وأن أسبوع التمرد سيكون مجرد بداية لخطوات وتحركات مقبلة يجرى التشاور والتنسيق حولها ما بين كافة القوى مع حملة تمرد .