تجرى الاستعدادات وتنتشر الدعوات الآن لاعتصام ومظاهرات 30 يونيو أو اليوم الذي يطلق عليه البعض عودة الثورة أو ثورة الغضب.. وذلك لسحب الثقة من الرئيس مرسي وإسقاط نظام الإخوان وتعديل مثار الثورة والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة... وأعلنت جبهة الإنقاذ دعمها لهذه المظاهرات، وتستعد حاليا للحشد لها، واستنكرت هبة يس، المتحدث باسم التيار الشعبي،الدعوات التي نشرتها مؤخراً جماعة الإخوان المسلمين، للنزول يوم 30 يونيو القادم للتعبير عن تأييدهم للرئيس مرسي أمام قصر الاتحادية، معتبرة ذلك بأنه نوع من التقاتل الداخلي، ومحاولة من جماعة الأخوان لجر تلك القوى إلى صدام واشتباكات . وطالبت حملة تمرد جموع الشعب المصري بجمع توقيعات على بيان الحملة والاحتشاد بالملايين أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو القادم، للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا، وحكومة ائتلاف وطنى. وانضمت الجالية المصرية فى ولايات نيويورك و نيوجيرسى لحملة تمرد وأعلنت عن انتهائها من استخراج التصاريح اللازمة من سلطة مدينة نيويورك، لعمل وقفة يوم الأحد الموافق 30 يونيو المقبل، لدعم حملة تمرد فى مصر أمام مبنى الأممالمتحدة ومن المقرر أن تبدأ الوقفة فى الثانية ظهرا وحتى الخامسة عصرا، وقالت منسقة الوقفة الدكتورة هناء إبراهيم عبر الصفحة الخاصة بحملة تمرد بنيويورك "الثورة مستمرة والمجد للشهداء - معاً لعزل الديكتاتور وتحرير مصرنا الغالية" وأكد الناشط السياسى خالد تليمة، عضو اتحاد شباب الثورة، مشاركته فى مليونية 30 يونيو المقبل، والتى دعت إليها القوى السياسية لرفض استمرار النظام الحالى، مطالباً المصريين بالمشاركة فى المليونية وعدم الاكتفاء فقط بالتوقيع على استمارة "تمرد"، لسحب الثقة من الرئيس، مؤكداً أن التوقيع وحده لن يحقق شيئا. أما عن حركة 6 أبريل فيقول أحمد ماهر: سوف نشارك في فعاليات 30 يونيو بالتنسيق مع كل القوى السياسية للعمل على نجاح هذا اليوم وتحقيق الهدف منه وهو إسقاط النظام، والحركة مستمرة فى عدد من الفعاليات حتى 30 يونيو، مع استمرار التحرك والتصعيد السلمى ضد نظام الإخوان حتى تحقيق أهداف ثورة. وقال تامر القاضى، منسق اتحاد شباب الثورة، منذ ما يقارب شهر ونصف قدم تكتل القوي الثورية مبادرة واضحة المعالم بخطوات محددة للرأى العام، وحينئذ كان الجمود سبباً منه عدم وجود نية حقيقة لدى السلطة، وقدم" التكتل "خطة واضحة لنقل السلطة وتحقيق أهداف الثورة واستعدادا لمظاهرات 30 يوينو لاستعادة مسار الثورة الذى حاد عنها من يحكم ، وتم عرض تصور بخلال لقاءنا يتضمن انتخابات رئاسية مبكرة فقمنا بتحكيم للشارع المصري والمواطن، الذى لم يخلط قراراته بالمصلحة ويرضي بحالات عدم الاتزان فى الحكم، وأتضح أن الدعوى لانتخابات رئاسية مبكرة تشرف عليها مفوضية عليا ومستقلة للانتخابات الحل الوحيد لاستعادة البلاد. وقال الناشط السياسي زياد العليمي، عضو مجلس الشعب السابق، إن «30 يونيو المقبلة سيكون البداية الحقيقية لاستكمال الثورة، وليس النهاية وسيعقبها الكثير من الخطوات المناهضة لحكم الإخوان المسلمين». وأضاف العليمي إلى أن حملة تمرد تسعى لإسقاط الشرعية الأخلاقية من الرئيس محمد مرسي، وهناك العديد من الخطوات لتحقيق الهدف الأهم وهو إسقاط النظام المستبد، وأوضح أن الحملة وضعت خطة طويلة الأمد سيتم العمل بها بعد 30 يونيو، وهو يوم بداية إسقاط الرئيس، وسيتم استهدف الفئات الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا لوضعهم على الخريطة المناهضة للإخوان بدلا من استغلالهم. وبدأت حركة ثورة الغضب ببورسعيد في الحشد ليوم 30 يونيو، داعية إلى أن يكون يومًا للغضب الشعبي في شوارع المحافظة للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وكتبت ثورة الغضب عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": " في هذا اليوم حملة تمرد ستكون انتهت من جمع توقيعات سحب الثقة من محمد مرسى العياط.. وسينزل جموع الشعب المصري إلى الميادين من أجل إسقاط نظام الإخوان وعلى رأسه مرسى العياط". وأضافت الحركة "ولهذا يجب أن يكون للمحافظات دور مؤثر في هذا اليوم ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على القاهرة حتى يظهر للجميع أن الشعب المصري بأكمله أجمع على رحيل هذا النظام". ودعت الحركة أهالي مدينة بورسعيد للمشاركة في هذا اليوم باعتباره يومًا للغضب الشعبى ضد هذا النظام كما دعت جميع القوى الثورية للحشد لهذا اليوم من الآن. وأعلن محمود مكادي رئيس اتحاد شباب غد الثورة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة اتحاد شباب الغد الليبرالي التابع لحزب غد الثورة اليوم الإثنين، أن الاتحاد سيشارك في فاعليات 30 يونيو المقبل، وأنه يبدأ بالتنسيق مع القوي السياسية للمشاركة في هذا اليوم. وأضاف مكادي أن الاتحاد سيحث جماهير الشعب علي التوقيع علي استمارة تمرد، خاصة بعدما تعرض له المواطن من زيادة الفقر والإفلات الأمني والتدهور في كل مناحي الحياة.